تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار الروضة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الغاية من وضع هذا الكتاب، نشر الحقائق التاريخية والحالية الثابتة، حول الاستعمال الفعلي المتزايد للأسلحة الكيميائية في العالم، وإلقاء الأضواء حول خطوة الاستعمال المستمر والمتفاقم، للأسلحة الكيمائية السامة في العالم، في البدء تم التوقف عند التطور التاريخي عند التطور التاريخي للأسلحة الكيمائية في العالم، فتم التحدث عن الوسائل البدائية ...التي كانت تستعملها القبائل في التاريخ القديم.
أولها كانت النبال المسمة أطرافها بعصير النباتات السامة، التي كانت تستخدمها الجماعات الهندية، ثم الدخان الخانق في حروب المدن اليونانية، في القرن الخامس ق.م. ومن ثم تم التطرق لموقف الديانات السماوية من استعمال الأسلحة الكيميائية, وهنا تم التأكيد على أن للديانتين السماويتين المسيحية والإسلامية الأثر البالغ في تحريم استعمال السموم ووسائل التعذيب ضد البشر، كما وتم استعراض المواثيق الدولية الصادرة والتي حاولت الحد من الجنوح نحو آلات الشعر والتعذيب بالأسلحة الكيميائية.
وفي مرحلة لاحقة توقف الكتاب عند الاستعمال الشامل للأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى (1914-1918) فتحدث عن استعمال ألمانيا لهذه الأسلحة في قصف أعدائها المتواجدين على الحدود الفرنسية البلجيكية وعن تكرارها لهذه الجريمة سنة 1916، على الجبهة الروسية، كما وتحدث عن المحاولات الدولية التي سعت إلى منع استعمال هذه الأسلحة مستقبلاً، متوقف عند معاهدة فرساي سنة 1919، ومعاهدة واشنطن سنة 1922 وبرتوكول جنيف سنة 1925، ومؤتمر نزع السلاح بين 1932و1934، وفي مرحلة لاحقة توقف الكتاب عند اكتشاف السلاح النووي وعند الريادة الأميركية من استعماله صد أعدائه، متجاهلة المواثيق الدولية التي وقعت عليها سابقاً. وهكذا تحدث عن استعمال الولايات المتحدة الأميركية للسلاح البكتوبولوجي في حربها مع كوريا، وفيتنام إذ أنها لم تخل، سلاحاً كيميائياً أو جرثومياً إلا وصبته بالأطنان على الإنسان والحيوان والنبات الفيتنامي.
كما وتحدث عن استعمال لمصر المحدود لهذا السلاح، في حملته ضد اليمن الشمالية، سنة 1960. غلى جانب هذا التوقف عند المحاولات التي قادتها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى نزع السلاح الكيميائي والنووي. ومن ثم توقف عند استعمال العراق للغازات السامة في حربه ضد إيران والمدن الكرستادنية الموجودة في شمال العراق، وهنا دون تفاصيل هذه الاعتداءات الكيميائية السامة، مدعماً ما قدمه بتقارير رسمية وإحصاءات وقرارات تشجب تصرفات الحكومة العراقية، وتنذرها بالتوقف النووي عنها.
وفي الفصل الأخير تم استعراض الوضع الحالي للأسلحة الكيميائية في العالم، فتم التحدث عن خطة الرئيس جورج بوش لإزالة الأسلحة الكيمائية، وعن تسرب النفايات الكيميائية إلى لبنات وعن المصنع الكيميائي إلى لبنان، ومن المصنع الكيمائي الليبي، وعن إنتاج إسرائيل للأسلحة الكيمائية، وعن التضامن العسكري الأمريكي-الإسرائيلي للأبحاث، وعن الموقف العربي الموحد... إقرأ المزيد