تسجيل دخول

صورة المراة العربية في الدراما المتلفزة

لـ زغلولة السالم

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 109,313

❮❯

11.40$

12.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1997

الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة JBA9LgzUjDنيل gvWBmuswpiوفرات:شهد العقدان الأخيران من هذا القرن اهتماماً كبيراً بالدراسات التي تهتم بشؤون المرأة، وبدأت بعض المراكز العلمية والبحثية عربياً ودولياً تقوم بتمويل البحوث الخاصة بالمرأة، واستجاب العديد من الباحثات والدراسات لموضوع المرأة لأنها قضيتهن اليومية، وأخذن يدرسن موضوعات المرأة اجتماعياً، واقتصادياً وسياسياً ونفسياً وأدبياً في محاولات جادة لسبر غور ...المشكلات التي تواجه المرأة في مجتمعات ما زالت تعاني المرأة فيها من ثقل قيود الماضي.
وتقدم الباحثة زغلولة السالم، في كتابها "صورة المرأة العربية في الدرانا المتلفزة" دراسة علمية جادة لاستكناه واقع المرأة كما تصوره أخطر وسيلة اتصالية عرفتها البشرية. فالإنسان يقضي مع التلفاز ساعات طويلة ومعها يتم تشكيل جزء من رؤانا للعالم الذي نعيشه.
إن ما يلفت النظر في هذه الدراسة المنهج العلمي الصارم الذي انتهجته الباحثة، والذي قليلاً ما يلقى العناية لدى الباحثين العرب وقد استطاعت السيدة /السالم بدراستها هذه أن تقدم تحليلات كمية ونوعية قلما نجد لها مثيلاً في الدراسات المشابهة وأعتقد أنها ستكون مستقبلاً مثلاً للاحتذاء وقد استعانت الباحثة ببعض أجزاء من نموذج تحليل لصورة المرأة في وسائل الاتصال صدر عن مركز الأبحاث للتلفاز السويدي ونشر في كتاب لمارجرت جلاجر.
وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج تؤكد على الصورة السلبية لدور المرأة كما يقدمها التلفاز.نبذة K3EFwxtetNالناشر:"........ إن دراستك العلمية المحيطة بالجوانب المختلفة للمشكلة اجتماعياً وتاريخياً ونفسياً وثقافياً تجعل منها مرجعاً قلّ نظيره في هذا المجال، خاصّة أنه يعالج وسيلة اتّصال أصبح لها الأثر الكبير في توجيه العقلية الجماعية والقيم الجماعية لمجتمعنا، نحن لا نزال نشهد الكثير من المسلسلات من مختلف بلدان الإنتاج الدرامي التلفزيوني العربي تسيطر فيها صورة المرأة المقهورة أو المطيعة برغم الظلم، قرارها بيد أبيها أو أخيها أو حتى ابنها، أو المرأة اللعوب التي تركز على جوانب الأنوثة السلبية متجاهلة تماماً القدرة النسوية على القيام بالدّور الذي يفتح أمامها.
دراستك ليست نظرية بل هي معالجة لواقع مرير وخطير على عملية البناء الشاملة كلها في المجتمع العربي، لذلك تكتسب بالإضافة إلى قيمتها العملية قيمة اجتماعية وأبعاد تنموية، فمجتمعنا بحاجة إلى صدمة حضارية في هذا المجال، ودراستك في اعتقادي تقوم بهذا الدور إذا استطعنا أن نعمّم مناقشتها ودراستها والتعليق عليها والتأثر بها في الإنتاج الدرامي المستقبلي في تلفزيوناتنا العربية........

إقرأ المزيد