لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسائل بن غوريون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,321

رسائل بن غوريون
18.00$
الكمية:
رسائل بن غوريون
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار القدس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الملكة دينا عبد الحميد، مترجمة هذه الرسائل، رأت من الضروري نقلها إلى العربية، لأنها تقول في مقدمتها: "تلفي أضواء على عمل الحركة الصهيونية سواء في مجالها الداخلي أو مجالاتها الخارجية"، حتى إنها أشبه بيوميات عمل الحركة الصهيونية طيلة الفترة التي تغطيها هذه الرسائل، من 1918 إلى1919 فمن1923 إلى 1939 ...حين نشبت الحرب العالمية الثانية، وكانت هذه الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية هي الفترة الأعداد ووضع الأسس لبناء الدولة اليهودية، بعيد انتهاء الحرب وهي بذلك الفترة الأكثر أهمية والأشد خطورة ولعلها الفترة الحاسمة لمستقبل المشروع الصهيوني في فلسطين.
وكان بن غوريون في هذه الفترة قد اصبح هو القائد الفعلي للحركة الصهيونية والذي يمسك بيديه خيوط الأجهزة المحركة والمسيطرة في داخلها. فإذا كان هرتزل هو الداعية للمشروع الصهيوني، وإذا كان حاييم وإيزمان هو السياسي الذي انتزع وعد بلفور من الحكومة البريطانية بإنشاء "وطن قومي يهودي" في فلسطين، فإن بن غوريون هو الشخص الذي اسهم أكثر من غيره في إقامة الدولة اليهودية. ولكن معركة فلسطين في هذه الفترة لم تكن تدور على أرض فلسطين، فقط، ولكن في العواصم العالمية، ولندن، على وجه الخصوص، عاصمة العالم في عصر لم تكن تغيب فيه الشمس عن الإمبراطورية البريطانية.
وبالتالي هذا هو الجانب الأهم في هذه الرسائل فهي تكشف بوضوح العمل الصهيوني ونشاطاته للتأثير على السياسة البريطانية وكسبها إلى جانبها والطرق والرسائل والحجج التي توصلت بها الحركة الصهيونية لتحقيق أهدافها. فمن المعروف أن البعد الدولي هو أحد الأبعاد الأساسية للحركة الصهيونية، فضمان تأييد "الدولة الكبرى" لإقامة "الوطن القومي اليهودي في فلسطين" كان أحد البنود الأربعة في بيان المؤتمر الصهيوني الأول، في أغسطس 1897، والذي جاء فيه بأن تحقيق المشروع الصهيوني يقتضي "كسب الموافقة الحكومية كما يقتضي الضرورة"، أى موافقة الدولة ذات الصلة الأكثر تأثيراً في تقرير مقدرات فلسطين وتقرير احتمالات ونتائج المغامرة الصهيونية فوق الأرض الفلسطينية.
وفي هذه الفترة التي تغطيها الرسائل ما بين 1918 حتى عام 1939 كانت بريطانيا هي الدولة المسيطرة على مقدرات فلسطين، فهي بذلك الهدف للحركة الصهيونية الذي يجب التوصل غليه وضمانه لنجاح المشروع الصهيوني، ولكن انحسار مكانة بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية وتحولها إلى الدولة من الدرجة الثانية وبروز أمريكا كالدولة الأعظم والأكثر تأثيراً بالنسبة للمشروع الصهيوني دفع الحركة الصهيونية غلى اعتبار أمريكا هي "الهدف" بعد ذلك، "فموافقة حكومتها" هو ما تقضي به "الضرورة" المستجدة. والرسائل تكشف العمل اليومي للحركة الصهيونية في العاصمة البريطانية، وتلقي أضواء على تحول الحركة الصهيونية إلى أمريكا بعد ذلك، كما تبين بوضوح قسمات "البعد الدولي" للحركة الصهيونية، وتعرض لكثير من تفاصيل العمل السياسي والصراعات في داخل الحركة الصهيونية، وتساعد على فهم أفضل لهذه الحركة من الداخل.

إقرأ المزيد
رسائل بن غوريون
رسائل بن غوريون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,321

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار القدس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الملكة دينا عبد الحميد، مترجمة هذه الرسائل، رأت من الضروري نقلها إلى العربية، لأنها تقول في مقدمتها: "تلفي أضواء على عمل الحركة الصهيونية سواء في مجالها الداخلي أو مجالاتها الخارجية"، حتى إنها أشبه بيوميات عمل الحركة الصهيونية طيلة الفترة التي تغطيها هذه الرسائل، من 1918 إلى1919 فمن1923 إلى 1939 ...حين نشبت الحرب العالمية الثانية، وكانت هذه الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية هي الفترة الأعداد ووضع الأسس لبناء الدولة اليهودية، بعيد انتهاء الحرب وهي بذلك الفترة الأكثر أهمية والأشد خطورة ولعلها الفترة الحاسمة لمستقبل المشروع الصهيوني في فلسطين.
وكان بن غوريون في هذه الفترة قد اصبح هو القائد الفعلي للحركة الصهيونية والذي يمسك بيديه خيوط الأجهزة المحركة والمسيطرة في داخلها. فإذا كان هرتزل هو الداعية للمشروع الصهيوني، وإذا كان حاييم وإيزمان هو السياسي الذي انتزع وعد بلفور من الحكومة البريطانية بإنشاء "وطن قومي يهودي" في فلسطين، فإن بن غوريون هو الشخص الذي اسهم أكثر من غيره في إقامة الدولة اليهودية. ولكن معركة فلسطين في هذه الفترة لم تكن تدور على أرض فلسطين، فقط، ولكن في العواصم العالمية، ولندن، على وجه الخصوص، عاصمة العالم في عصر لم تكن تغيب فيه الشمس عن الإمبراطورية البريطانية.
وبالتالي هذا هو الجانب الأهم في هذه الرسائل فهي تكشف بوضوح العمل الصهيوني ونشاطاته للتأثير على السياسة البريطانية وكسبها إلى جانبها والطرق والرسائل والحجج التي توصلت بها الحركة الصهيونية لتحقيق أهدافها. فمن المعروف أن البعد الدولي هو أحد الأبعاد الأساسية للحركة الصهيونية، فضمان تأييد "الدولة الكبرى" لإقامة "الوطن القومي اليهودي في فلسطين" كان أحد البنود الأربعة في بيان المؤتمر الصهيوني الأول، في أغسطس 1897، والذي جاء فيه بأن تحقيق المشروع الصهيوني يقتضي "كسب الموافقة الحكومية كما يقتضي الضرورة"، أى موافقة الدولة ذات الصلة الأكثر تأثيراً في تقرير مقدرات فلسطين وتقرير احتمالات ونتائج المغامرة الصهيونية فوق الأرض الفلسطينية.
وفي هذه الفترة التي تغطيها الرسائل ما بين 1918 حتى عام 1939 كانت بريطانيا هي الدولة المسيطرة على مقدرات فلسطين، فهي بذلك الهدف للحركة الصهيونية الذي يجب التوصل غليه وضمانه لنجاح المشروع الصهيوني، ولكن انحسار مكانة بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية وتحولها إلى الدولة من الدرجة الثانية وبروز أمريكا كالدولة الأعظم والأكثر تأثيراً بالنسبة للمشروع الصهيوني دفع الحركة الصهيونية غلى اعتبار أمريكا هي "الهدف" بعد ذلك، "فموافقة حكومتها" هو ما تقضي به "الضرورة" المستجدة. والرسائل تكشف العمل اليومي للحركة الصهيونية في العاصمة البريطانية، وتلقي أضواء على تحول الحركة الصهيونية إلى أمريكا بعد ذلك، كما تبين بوضوح قسمات "البعد الدولي" للحركة الصهيونية، وتعرض لكثير من تفاصيل العمل السياسي والصراعات في داخل الحركة الصهيونية، وتساعد على فهم أفضل لهذه الحركة من الداخل.

إقرأ المزيد
18.00$
الكمية:
رسائل بن غوريون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: دينا عبد الحميد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين