لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

صلصال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,269

صلصال
40.00$
الكمية:
صلصال
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار الكنوز الأدبية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"عرفت أني فقدت نفسي، بعد أن وجدتها، وعاد كل شيء. عاد الوليد حيدر، والطفل والعاشق والجندي والخائب والمهزوم. عاد الولد إلى جسده، وانتزعت أم دلاّ البصاق في فمي، قامت من قبرها في ليلة رمادية، وردت لي كل التجليات، وأتخمتني بالأطياف. كنت المحروق، والمصلوب، والمطعون، ألف ألف مرة، كنت القتيل. ...لكني لم أعد ذلك الجسد الذي أحبته روحي، طلقني وجودي، راحة الشواء... الشواء، والتنور، وساحة السوق... صور، وصور حيوات، وحيوات تقتلني، وأنا أصغر من احتمالها. من أنت؟ اخرج من جلدي إلى اللانهاية. لو أن سحر النصور لم تخرج من بيتا قبل منتصف الليل بقليل، وتقود سيارتها بسرعة جنونية من دمشق إلى جبلة، وتدخل الغرفة الزرقاء في القصر القديم، وتوقظ حيدر في غفلة عن زوجة دلاّ وزوجها، لأنها كانت تحفظ المكان جيداً رغم مرور زمن طويل على مفارقته، ثم تترك الأبواب مفتوحة بعد دقائق، وتركض نحو سيارتها، وتقودها بنفس الجنون، من جبلة إلى دمشق... لما كانت هناك حكاية تحكى. ولما استطاعت سحر النصور أن تكون، في اليوم التالي، على درجة عالية من الثقة بنفسها، وهي تحمل حقيبتها الجلدية الأنيقة في بهو المطار، وترمي بخصلات شعرها كأميرة مستهترة، وهي تعلو فوق السلم المتحرك الذي سيأخذها إلى الطائرة المتجهة إلى لندن، رغم أن تعباً طفيفاً لاح على وجهها... ورغم أنها أيضاً تركت رهام دون وداع، ولم تتذكر في رحلتها تلك أن تتوقف أمام بيت طفولتها المجاور لبيت حيدر، وتلقي نظرة خاطفة على خرابه، وهو ما ملأ قلبها بالأسى، لوهلة فقط... ولأنها لم تعتد فكرة التأرجح كخرقة أمام الرجل الذي وهبها قلبه... فإنها لم تفكر يوماً بأن القلب الذي قتلته منذ سنين طويلة مضت، كان يتأرجح بين أزمان مختلفة، هرباً من ولهه..".
أوراق قديمة تقلبها الروائية ومشاهد آتية من زمن قديم تقفز من تلك الأوراق، لتتوضع في الذهن كفيلم تدور أحداثه بين جبلة ودمشق ولندن وباريس وأبطاله شخصيات تناوبت على أدوارها مشكلة عمقاً حياتياً إنسانياً مملوءاً بالمشاعر والأحاسيس إلى حدّ كبير. علاقة عاطفية مشبوبة بين سحر وحيدر والمسرح ذلك القصر في جبلة وتلك الأنحاء التي شهدت صدق تلك العاطفة، ويدور الزمان دورته وتتبدل الأدوار والمشاهد لتحمل للقارئ أحداثاً متسارعة تدخله في عالم الرواية الرائع الحافل بالمعاني والعبارات المساقة بأسلوب شفاف تجعل من تلك الرواية عملاً مفعماً بالحيوية والأحاسيس التي يغرق فيها القارئ إلى حدّ بعيد.

إقرأ المزيد
صلصال
صلصال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,269

تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار الكنوز الأدبية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"عرفت أني فقدت نفسي، بعد أن وجدتها، وعاد كل شيء. عاد الوليد حيدر، والطفل والعاشق والجندي والخائب والمهزوم. عاد الولد إلى جسده، وانتزعت أم دلاّ البصاق في فمي، قامت من قبرها في ليلة رمادية، وردت لي كل التجليات، وأتخمتني بالأطياف. كنت المحروق، والمصلوب، والمطعون، ألف ألف مرة، كنت القتيل. ...لكني لم أعد ذلك الجسد الذي أحبته روحي، طلقني وجودي، راحة الشواء... الشواء، والتنور، وساحة السوق... صور، وصور حيوات، وحيوات تقتلني، وأنا أصغر من احتمالها. من أنت؟ اخرج من جلدي إلى اللانهاية. لو أن سحر النصور لم تخرج من بيتا قبل منتصف الليل بقليل، وتقود سيارتها بسرعة جنونية من دمشق إلى جبلة، وتدخل الغرفة الزرقاء في القصر القديم، وتوقظ حيدر في غفلة عن زوجة دلاّ وزوجها، لأنها كانت تحفظ المكان جيداً رغم مرور زمن طويل على مفارقته، ثم تترك الأبواب مفتوحة بعد دقائق، وتركض نحو سيارتها، وتقودها بنفس الجنون، من جبلة إلى دمشق... لما كانت هناك حكاية تحكى. ولما استطاعت سحر النصور أن تكون، في اليوم التالي، على درجة عالية من الثقة بنفسها، وهي تحمل حقيبتها الجلدية الأنيقة في بهو المطار، وترمي بخصلات شعرها كأميرة مستهترة، وهي تعلو فوق السلم المتحرك الذي سيأخذها إلى الطائرة المتجهة إلى لندن، رغم أن تعباً طفيفاً لاح على وجهها... ورغم أنها أيضاً تركت رهام دون وداع، ولم تتذكر في رحلتها تلك أن تتوقف أمام بيت طفولتها المجاور لبيت حيدر، وتلقي نظرة خاطفة على خرابه، وهو ما ملأ قلبها بالأسى، لوهلة فقط... ولأنها لم تعتد فكرة التأرجح كخرقة أمام الرجل الذي وهبها قلبه... فإنها لم تفكر يوماً بأن القلب الذي قتلته منذ سنين طويلة مضت، كان يتأرجح بين أزمان مختلفة، هرباً من ولهه..".
أوراق قديمة تقلبها الروائية ومشاهد آتية من زمن قديم تقفز من تلك الأوراق، لتتوضع في الذهن كفيلم تدور أحداثه بين جبلة ودمشق ولندن وباريس وأبطاله شخصيات تناوبت على أدوارها مشكلة عمقاً حياتياً إنسانياً مملوءاً بالمشاعر والأحاسيس إلى حدّ كبير. علاقة عاطفية مشبوبة بين سحر وحيدر والمسرح ذلك القصر في جبلة وتلك الأنحاء التي شهدت صدق تلك العاطفة، ويدور الزمان دورته وتتبدل الأدوار والمشاهد لتحمل للقارئ أحداثاً متسارعة تدخله في عالم الرواية الرائع الحافل بالمعاني والعبارات المساقة بأسلوب شفاف تجعل من تلك الرواية عملاً مفعماً بالحيوية والأحاسيس التي يغرق فيها القارئ إلى حدّ بعيد.

إقرأ المزيد
40.00$
الكمية:
صلصال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين