دليلك إلى إدارة المخاطر المصرفية
(0)    
المرتبة: 224,687
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: اتحاد المصارف العربية
نبذة نيل وفرات:بأتي إصدار الجزء الثاني من موسوعة بازل-II وهو الجزء الخاص بإدارة المخاطر المصرفية، والتي تمثل الركيزة الأساسية لاتفاق بازل-II بعد الإصدار الأول الذي خصص لترجمة وثيقة-II الأساسية إلى اللغة العربية.
إذا كان اتفاق بازل-II يعتبر نقطة انطلاق لثقافة مصرفية جديدة، لا تقتصر على تحقيق معدل كفاية رأس المال المحددة بـ8% ...فقط، فإن إدارة المخاطر المصرفية تعتبر العمود الفقري لهذه الثقافة.
يختلف اتفاق بازل-II عن اتفاق بازل-I اختلافاً جذرياً في كيفية الاتفاق، فبينما ركز اتفاق بازل I على أهمية تحقيق البنوك لمعدل كفاية رأس المال ولم يركز إلا على مخاطر الائتمان، وذلك بموجب اتفاق 1988، وبعد ذلك أضاف أوزان مخاطر السوق في عام 1996، ولم يتطرق اتفاق بازل I إلى إدارة المخاطر المصرفية، فإن اتفاق بازل-II ركز في محوره الأول على أساليب القياس المختلفة لمخاطر الائتمان ومخاطر التشغيل وأعطى للبنوك الحرية في استخدامها أساليبها ونماذجها الداخلية، وهو ما لم يتوافر في الوقت الحالي إلا لعدد غير كبير من البنوك الكبرى على المستوى العالمي فقط.
ركز أيضاً اتفاق بازل-II في محوره الثاني على أهمية إدارة المخاطر المصرفية وأنها جزء لا يتجزأ من متطلبات بازل-II، حيث إن العبرة ليست بتحقيق معدل الـ8% فقط ولكن العبرة بكيفية إدارة البنوك للمخاطر المصرفية بصورة سليمة تجعلها في مأمن من الأزمات المصرفية بقدر الإمكان.
انطلاقاً مما سبق، أشار الاتفاق في محوره الثاني إلي أنه لكي تستطيع أن تدير البنوك مخاطرها بصورة سليمة وتحقق متطلبات بازل-II بطريقة سليمة أيضاً، فإنه يجب عليها أن تطبق الإرشادات والتوصيات التي أصدرتها لجنة بازل للرقابة المصرفية وخصوصاً منذ النصف الثاني من التسعينات، وقد حددت اللجنة تلك الوثائق في المحور الثاني من اتفاق بازل-II. وهذه الوثائق جزء منها يتعلق بإدارة المخاطر المصرفية المختلفة (وهي الوثائق الخاصة بهذا الجزء من الموسوعة)، والجزء الآخر يتعلق بالرقابة الداخلية والخارجية للمصارف (وهي الوثائق الخاصة بالجزء القادم من الموسوعة).
المخاطر المصرفية التي يتناولها هذا الجزء تشم لمخاطر الائتمان ومخاطر السوق ومخاطر التشغيل ومخاطر المشتقات ومخاطر السيولة ومخاطر العمليات المصرفية الإلكترونية والتي بدأت تتنامى في السنوات الأخيرة.
إن الإدارة السليمة للمخاطر المصرفية تستلزم أن تكون مجالس الإدارات والإدارات العليا بالبنوك مهتمة ومدركة تماماً لأهمية إدارة المخاطر المصرفية، ووضع الاستراتيجيات والسياسة الخاصة بها، والاعتماد على الأسلوب العلمي في قياس المخاطر المصرفية والكفاءة والخبرة في إدارة تلك المخاطر.
لا شك أن البنوك العربية بحاجة إلى تطوير أنظمتها وسياساتها الخاصة بإدارة المخاطر المصرفية، والتي أصبحت مطلباً أساسياً من متطلبات بازل-II، بل أيضاً مطلباً هاماً للبقاء في ظل تنامي العولمة المالية وانفتاح الأسواق المالية على بعضها البعض واحتدام بين المؤسسات المصرفية.
إن الوثائق الواردة في هذا الكتاب تعتبر منهاج ودليل عمل للبنوك في إدارة مخاطرها المصرفية، وتعتبر العمود الفقري لتطبيق بازل-II بطريقة سليمة.نبذة الناشر:كتاب "دليلك إلى إدارة المخاطر المصرفية" وهو الجزء الثاني من موسوعة بازل-II، التي يتبنى الاتحاد إعدادها من خلال الخبير المصرفي الدكتور نبيل حشاد، حيث صدر الجزء الأول منها منذ فترة تحت عنوان "دليلك إلى اتفاق بازل-II" (الترجمة العربية الكاملة لوثيقة بازل-II).
وهذا الكتاب الجديد يشتمل على الوثائق الإرشادية التي أعدتها لجنة بازل عن إدارة المخاطر بكل أنواعها باللغة العربية، وهو يقع في نحو (500) صفحة ويتميز بتجليده الفني الراقي مع قرص ممغنط (CD) يشتمل على وثائق بازل المذكورة باللغة الإنكليزية. إقرأ المزيد