السفير 25 عاماً 1974 - 1999
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المركز العربي للمعلومات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"السفير 25 عاماً 1974-1999" ملف حمل أخبار تلك الحقبة من السنوات التي حملت الكثير من الأحداث التي شكلت منعطفات هامة على الصعيد السياسي: العربي والعالمي. ولطلال سلمان صاحب هذه المؤسسة الصحفية التي لمع اسمها في سماء الإعلام اللبناني الصادق الهادف منذ صدورها، لهذا الصحفي الطموح كلمات في مستهل ذلك ...الملف، تعطي فكرة عن حصاد هذه الصحيفة ومنهجيتها: "إنها ليست إلا الخطوة الأولى... إنها أول خمس وعشرين سنة فحسب، بين المطبعة التي تأبى أن تتحرك لإنتاج العدد الأول، وبين التحولات التي لا تتوقف لتعطينا فرصة التفكير بموقعنا على صفحتها في عدد الغد، حاولت "السفير" أن تتخطى دور "الشاهد" و"الذاكرة" متقدمة من "التسجيل" إلى "التحليل"، ومن النقد المحايد إلى حدّ التشويه، تحت ستار "الموضوعية" إلى التوغل في قلب الحدث وإعادة صياغة "الخبر" بما ينسجم مع الأساسيات التي يراد لها أن تهمل فتنسى ولا يتبقى أمام القارئ غير الجزئيات المضللة. صدرت "السفير" قبل مغيب الشمس عن الزمن الجميل. وكان لزاماً عليها أن تنبه، مع كل شمس جديدة، إلى أن التاريخ لم ينته حتى لقد بدا وكأنها تحترف الدفاع عن الماضي، بينما كانت تدعي لنفسها دور التبشير بالمستقبل. في لبنان حولت ريح السموم العاصفة اتجاه الصراع الديموقراطي مع نظام الهيمنة الفئوية إلى حرب أهلية... وها هي "السفير" تحاول أن تبقى نقطة ضوء مستندة إلى إيمان راسخ بأن الأمة لن تموت، وأن الإنسان في لبنان، كما في سائر أرجاء الوطن العربي الكبير، مؤهل لأن يحمي وجوده. وقادر، ومن حقه، أن يكون في الغد ومن الغد، وليس بعض مخلفات الماضي".
ضمن هذه المناخات كتب طلال سلمان محدداً منهجاً واضحاً سارت وتسير عليه السفير. منذ عددها الأول والصحيفة تحمل في ثنايا مقالاتها الرأي الحرُ، وفي جدول أبخارها النبأ في أوانه وفي كليهما مصداقية جعلتها من مصاف الصحف الأولى في عالم الصحافة اللبنانية. وهذا الملف خير برهان، وهو كما يحمل للقارئ جهد حزمة من السنين، فهو يحمل سمات كتاب يعد مرجعاً تاريخياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
يعود هذا الملف بالقارئ إلى أحداث لا بد أن يعرف عنها فهي تشكل أساساً لمجريات أحداث يعاصرها لبنان السياسي اليوم. في هذه الملف أخبار وأخبار وصور يقف حيالها ومعها القارئ وقفات طويلة، ليعود بالذاكرة إلى الوراء، إلى تحركات كمال جنبلاط والسيد موسى الصدر وإلى عملية محاولة اغتيال طلال سلمان وإلى تحركات سليمان فرنجية وعمد كرامي، وإلى القصف العشوائي والخسائر، وإلى أخبار الرؤساء ياسر عرفات وحافظ الأسد وإلياس الهراوي وإلى العماد ميشيل عون وإلى جورج بوش الأب وكلينتون... يعود بالذاكرة إلى حقبة تاريخية متذكراً الأحداث على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية... ملف حافل بالأنباء وبالصور يغرق في تفاصيلها القارئ ويغيب في تلك الحقبة من السنين. إقرأ المزيد