لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تونس الشهيدة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,255

تونس الشهيدة
4.50$
5.00$
%10
الكمية:
تونس الشهيدة
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد نشطت الحركة الوطنية التونسية غداة الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نشاطاً ملحوظاً، محاولة الاستفادة من المبادئ التي أعلن عنها الحلفاء أثناء الحرب، لاسيما تصريح الرئيس الأمريكي ويلسن الذي يؤكد على "حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها".
وتحقيقاً لهذه الغاية، أوفد الحركة إلى باريس المغفور له الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي ...كان يعد آنذاك من أبرز قادة الحركة الوطنية بتونس وذلك للتعريف بالقضية التونسية. فما أن وصل إلى العاصمة الفرنسية يوم 10 جويلية (يوليو) 1919، حتى شرع في تأليف كتاب "تونس الشهيدة"، بالتعاون مع المحامي التونسي أحمد السقا الذي كلفه بنقل الكتاب إلى اللغة الفرنسية، لأنه كان يجهل تلك اللغة، وبالاستناد إلى المذكرات والتقارير التي أمده بها بعض رجال الحركة الوطنية بتونس نخص بالذكر منهم السيد الصادق الزمرلي والشيخ علي كاهية والسيد حمودة المنستيري.
وقد صدر الكتاب باللغة الفرنسية في أوائل شهر جانفي (يناير) 1920، بدون ذكر اسم المؤلف وتحت عنوان "تونس الشهيدة-مطالبها".
وأحرز ذلك الكتاب منذ صدوره نجاحاً منقطع النظير، سواء بفرنسا أو بتونس. وبناء على ذلك فقد أذنت الحكومة الفرنسية بحجزه ومصادرته. ولكن بالرغم من ذلك فقد راج الكتاب بتونس في كنف السرية ووقعت نسخة منه بين يدي التلميذ الحبيب بورقيبة الذي قال في شأنه فيما بعد، عندما أصبح أول رئيس للجمهورية التونسية: "لقد أخفيت الكتاب تحت غطائي وأنا متأثر شديد التأثر. فاطلعت على ما احتواه من أرقام وما تضمنه من معلومات حول الأموات والفقر. وشعرت بالإهانة الناتجة عن الاستعارة. وكنت أبكي خفية".
وعلق عليه الأمر شكيب أرسلان برد الله ثراه، بقوله: "تتمثل أحسن وسيلة للإطلاع على الوضع الحقيقي بالقطر التونسي شاملاً لهذا القطر، الذي يرزح تحت نير الاستعارة الفرنسي. ولقد اقتصر ذلك الكتاب على نشر القوانين والأوامر والمراسيم التي رغبت فرنسا في تطبيقها، وذلك بدون زيادة ولا نقصان، ما عدا ما كان لازماً من الإيضاحات لفهم تلك القوانين والأوامر. ورغم أن مؤلف الكتاب المذكور لم يختلق شيئاً ولم ينقل شيئاً آخر غير ما نشرته الحكومة الفرنسية نفسها، فإن تلك الحكومة قد اعتبرت كل مطالع للكتاب "عدواً لفرنسا" وجعلت من قراءته جنحة حقيقية، وكأن لسان حالها يقول: "أجل! إن تلك القوانين هي التي أصدرناها بالفعل وطبقناها بالقطر التونسي.
هذا وقد زاد كتاب "تونس الشهيدة" في حماس الوطنيين التونسيين الذين تبنوا المطالب الواردة فيه وأجمعوا كلمتهم على تأسيس أول حزب وطني تونسي منظم، ألا وهو "الحزب الحر الدستوري التونسي" الذي ظهر للوجود علانية يوم 15 جوان (يونيو) 1920.
وكان رد فعل الحكومة الفرنسية على إنشاء ذلك الحزب، إلقاء القبض على مؤسسه الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي نقل من باريس إلى تونس يوم 28 جويلية (يوليو) 1920، واعتقل بالسجن العسكري بتهمة "المس بأمن الدولة".
ولكن اعتباراً لما أثاره هذا الإجراء التعسفي من ردود فعل مناهضة، سواء بتونس أو بالخارج، فقد أجبرت الحكومة الفرنسية على إطلاق سراح مؤلف كتاب "تونس الشهيدة" يوم أول مايو 1921، بعدها ختم قاضي التحقيق الفرنسي البحث الجاري حول قضيته بالتصريح بعدم سماع الدعوى.
وبين يدينا الآن نسخة معربة من هذا الكتاب الصادر في الأصل باللغة الفرنسية في أوائل سنة 1920، غير أن ما يميز هذه الطبعة هو احتواءها على تعريب للتقرير الذي حرره في سنة 1921 العقيد بارون، قاضي التحقيق الفرنسي المكلف بالبحث في قصة الثعالب. وقد ألحق بالكتاب اعتباراً لما يكتسبه من أهمية تاريخية بالغة.

إقرأ المزيد
تونس الشهيدة
تونس الشهيدة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,255

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد نشطت الحركة الوطنية التونسية غداة الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نشاطاً ملحوظاً، محاولة الاستفادة من المبادئ التي أعلن عنها الحلفاء أثناء الحرب، لاسيما تصريح الرئيس الأمريكي ويلسن الذي يؤكد على "حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها".
وتحقيقاً لهذه الغاية، أوفد الحركة إلى باريس المغفور له الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي ...كان يعد آنذاك من أبرز قادة الحركة الوطنية بتونس وذلك للتعريف بالقضية التونسية. فما أن وصل إلى العاصمة الفرنسية يوم 10 جويلية (يوليو) 1919، حتى شرع في تأليف كتاب "تونس الشهيدة"، بالتعاون مع المحامي التونسي أحمد السقا الذي كلفه بنقل الكتاب إلى اللغة الفرنسية، لأنه كان يجهل تلك اللغة، وبالاستناد إلى المذكرات والتقارير التي أمده بها بعض رجال الحركة الوطنية بتونس نخص بالذكر منهم السيد الصادق الزمرلي والشيخ علي كاهية والسيد حمودة المنستيري.
وقد صدر الكتاب باللغة الفرنسية في أوائل شهر جانفي (يناير) 1920، بدون ذكر اسم المؤلف وتحت عنوان "تونس الشهيدة-مطالبها".
وأحرز ذلك الكتاب منذ صدوره نجاحاً منقطع النظير، سواء بفرنسا أو بتونس. وبناء على ذلك فقد أذنت الحكومة الفرنسية بحجزه ومصادرته. ولكن بالرغم من ذلك فقد راج الكتاب بتونس في كنف السرية ووقعت نسخة منه بين يدي التلميذ الحبيب بورقيبة الذي قال في شأنه فيما بعد، عندما أصبح أول رئيس للجمهورية التونسية: "لقد أخفيت الكتاب تحت غطائي وأنا متأثر شديد التأثر. فاطلعت على ما احتواه من أرقام وما تضمنه من معلومات حول الأموات والفقر. وشعرت بالإهانة الناتجة عن الاستعارة. وكنت أبكي خفية".
وعلق عليه الأمر شكيب أرسلان برد الله ثراه، بقوله: "تتمثل أحسن وسيلة للإطلاع على الوضع الحقيقي بالقطر التونسي شاملاً لهذا القطر، الذي يرزح تحت نير الاستعارة الفرنسي. ولقد اقتصر ذلك الكتاب على نشر القوانين والأوامر والمراسيم التي رغبت فرنسا في تطبيقها، وذلك بدون زيادة ولا نقصان، ما عدا ما كان لازماً من الإيضاحات لفهم تلك القوانين والأوامر. ورغم أن مؤلف الكتاب المذكور لم يختلق شيئاً ولم ينقل شيئاً آخر غير ما نشرته الحكومة الفرنسية نفسها، فإن تلك الحكومة قد اعتبرت كل مطالع للكتاب "عدواً لفرنسا" وجعلت من قراءته جنحة حقيقية، وكأن لسان حالها يقول: "أجل! إن تلك القوانين هي التي أصدرناها بالفعل وطبقناها بالقطر التونسي.
هذا وقد زاد كتاب "تونس الشهيدة" في حماس الوطنيين التونسيين الذين تبنوا المطالب الواردة فيه وأجمعوا كلمتهم على تأسيس أول حزب وطني تونسي منظم، ألا وهو "الحزب الحر الدستوري التونسي" الذي ظهر للوجود علانية يوم 15 جوان (يونيو) 1920.
وكان رد فعل الحكومة الفرنسية على إنشاء ذلك الحزب، إلقاء القبض على مؤسسه الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي نقل من باريس إلى تونس يوم 28 جويلية (يوليو) 1920، واعتقل بالسجن العسكري بتهمة "المس بأمن الدولة".
ولكن اعتباراً لما أثاره هذا الإجراء التعسفي من ردود فعل مناهضة، سواء بتونس أو بالخارج، فقد أجبرت الحكومة الفرنسية على إطلاق سراح مؤلف كتاب "تونس الشهيدة" يوم أول مايو 1921، بعدها ختم قاضي التحقيق الفرنسي البحث الجاري حول قضيته بالتصريح بعدم سماع الدعوى.
وبين يدينا الآن نسخة معربة من هذا الكتاب الصادر في الأصل باللغة الفرنسية في أوائل سنة 1920، غير أن ما يميز هذه الطبعة هو احتواءها على تعريب للتقرير الذي حرره في سنة 1921 العقيد بارون، قاضي التحقيق الفرنسي المكلف بالبحث في قصة الثعالب. وقد ألحق بالكتاب اعتباراً لما يكتسبه من أهمية تاريخية بالغة.

إقرأ المزيد
4.50$
5.00$
%10
الكمية:
تونس الشهيدة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حمادي الساحلي - محمد العروسي المطوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 391
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين