تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إن من أجل العلوم وأعظمها على الإطلاق، هي علوم القرآن العظيم. فهو نور المؤمن، وزاد المسلم، ودستور المسلمين.
وبهذه العلوم تعرف المعاني، وتوضح الحجج، وتفسر الآيات... وكانت السنة ترجماناً للقرآن الكريم، ومبينة لمعانيه. ومرشدة لما استعجم ولم يعرف فانكب العلماء على الأخذ منها ليبنوا للأمة معاني كتاب ربها جلّ وعلا.
ومهما ...أبحر العلماء في معاني الآيات الإلهية، تبقى المفهوم قاصرة عن إدراك حقائق المعاني لكتاب الله تعالى المتجدد التأويل ليكون معجزة كل العصور على مرّ الأزمنة والدهور.
وتبقى حروف القرآن ثابتة المعاني والمقاصد. فهي الثوابت التي ربطت كلمات القرآن ببعضها. ولكل حرف معنى، ولكل معنى تأويل وتفسير.
وها هو كتاب "معاني الحروف" للإمام أبي الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي والذي بين فيه معاني الحروف وإعرابها في كتاب الله تعالى. وقد جاء مختصراً كافياُ وافياً.
وقد رأى الشيخ "عرفان بن سليم العشا حسونة" أن يشرح ما ذكره المصنف ليأتي الكتاب أكثر إفادة، وأيسر فهماً، فتعم الفائدة، ويحصل المقصود. إقرأ المزيد