تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يخفى أن مصادر الأحكام في دين الإسلام أربعة: القرآن والسنة والاجماع والقياس. وإن إنعام النظر في هذه المصادر بقصد استخراج الأحكام الشرعية منها لا يتسنى لكل واحد وإنما يتسنى للصحيح في نظره, الدقيق في فهمه, العالم بقوانين لغته بشرط أن يجمع الى هذا كله التثبت في فهم القرآن والسنة ...ومعرفة أسباب التنزيل وأسرار التشريع. وبهذا وحده يمكنه أن يستخرج الأحكام الشرعية من المصادر الأربعة المذكورة. وبناءً على ذلك فإن من واجب العلماء هو مواجهة الحقائق التي ظهرت في هذا العصر وبيان الحكم في جميع ما استحدث الى اليوم على قاعدة جلب المصالح للأمة, ودرء المفاسد عنها. أي أن تكون فتاوى العلماء الواقفين على أسرار التشريع, وكنه الزمن, وحاجة الأمة هادية الى حفظ وحدتها, وتنمية ثروتها, ودفع عوادي الشر عنها, مع اثبات أن ذلك هو الذي يقتضيه هدى الإسلام, وترشد إليه آيات القرآن فرده رد لنصوص القرآن, وتعطيل لأحكامه, وهذا هو الفقه العام في الإسلام, وفقه الفروع والأحكام منبثق عنه, أو هو جزء منه, فالفقه باطلاقه سداد في العلم, ودقة في الفهم, وإصابة في الحكم, وهو الذي دعا به الرسول الكريم عليه السلام لابن عمه عبد الله بن عباس بقوله: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل, فكان حبر الأمة وترجمان القرآن. وكان من أهم ما تناوله المؤلف: مقاصد الشريعة, مصادر التشريع وخصوبتها, مرونة نصوص الكتاب والسنة, تعريف أصول الفقه, الفرق بين القدرة الممكنة والقدرة الميسرة, أنواع الوقت, الأمر المطلق والأمر المقيد, وغيرها من المواضيع الهامة.نبذة المؤلف:الحنبلي: هو شاكر أو محمد شاكر بن راغب أو محمد راغب بن محمد بن مصطفى البرقاوي بن سليمان بن محمد مزهر النابلسي الحنبلي, ولد في مدينة دمشق, وتخرج من معهد الملكية بالآستانة, سنة 1898م, كان عضواً في المجلس التمثيلي بدمشق, ووزيراً للمعارف سنة 1826م, ثم وزيراً ل إقرأ المزيد