تاريخ النشر: 01/05/2007
الناشر: مكتبة ابن عطية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إذا كانت البلاغة في أسمى صورها، وأعلى منازلها تعتمد اعتماداً كبيراً على فصاحة الكلمة، وسلامة التراكيب التي أساسها الكلمة، علمنا من هنا أهمية علم الصرف الذي يعني بينية الكلمة.
من هذا المنطلق أدرك علماء العربية أهمية هذا العلم، فعنوا به عناية كبيرة، فأفردوه بالكتابة والتأليف، فكان معاذ بن مسلم الهراء، ...وابن جني، من أوائل من كتب وألف في هذا العلم.
وما يزال علماء العربية على مر العصور ينحون منحى هؤلاء المتقدمين، فكان ممن كتب في هذا العلم الشيء أحمد الحملاوي ألف كتاب: شذا العرف في فن الصرف.
نال الكتاب شهرته العلمية بفضل ما جمع فيه مؤلفه -من الفوائد العلمية، والقواعد النظرية، والأمثلة التطبيقية.
رجع فيه المؤلف إلى أهم مصادر العربية، وكان جل اعتماده على أوضح المسالك لابن هشام، وشرح الأشموني للألفية، والتسهيل لابن مالك، وشرح الرضي على الشافية والكافية وغيرها من المؤلفات.
كان استشهاده كثيراً بآراء سيبويه والأخفش وغيرهما من علماء العربية، وقد عني أحياناً بذكر خلافات البصريين والكوفيين، وببيان لغات بعض قبائل العرب، مما له صلة بقاعدة صرفية أو قراءة قرآنية.
استشهد المؤلف بكثير من الشواهد الشعرية، والآيات القرآنية، وبعض الأحاديث النبوية.
ولما كان الكتاب بهذه المكانة العلمية، فقد قرر المحقق والباحث علاء الدين عطية بتحقيقه وتوضيح كثير من مواضيعه فاهتم: أولاًًًًً: ضبط النص في ضوء ما يستقيم به المعنى. ثانياً: خرج الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والشواهد الشعرية موضحاً وجه الاستشهاد الذي سيقت من أجله، مضبوطة بالشكل ما أمكن. ثالثاً: أثبت الحواشي الواردة في الطبعة المعتمدة، رابعاً: أضاف بعض التعليقات إلى حواشي الطبعة المعتمدة، خامساً: أضاف بعض العناوين الفرعية، وعرف بالشعراء والأعلام الواردة أسماؤهم في الكتاب بإيجاز، وضع نماذج من الأسئلة والتمارين في نهاية كل بحث.نبذة الناشر:تعتمد البلاغة في أسمى صورها, وأعلى منازلها اعتماداً كبيراً على فصاحة الكلمة, وسلامة التراكيب التي أساسها الكلمة, من هنا تظهر أهمية علم الصرف الذي يعنى ببنية الكلمة. من هذا المنطلق أدرك علماء العربية أهمية هذا العلم, فعنوا به عناية كبيرة, فأفردوه بالكتابة والتأليف, ومنه هذا الكتاب لما فيه من الفوائد العلمية, والقواعد النظرية, والأمثلة التطبيقية. فقد اتبط علم الصرف في نشأته وتطوره بعلم (النحو) بوصفهما ركنين أساسيين في علوم اللغة العربية, وكانت مسائل التصريف تأتي في إطار ما أطلق عليه (علم النحو) وكان المقصود منها علاج اللحن الذي قد ينتاب بنية الكلمات العربية آن ذاك, فما انتظم عقد علم إلا والصرف واسطته, ولا ارتفع مناره إلا وهو قاعدته, إذ هو إحدى دعائم الأدب, وبه تعرف سعة كلام العرب, وتنجلي فرائد مفردات الآيات القرآنية, والأحاديث النبوية, وهما الواسطة في الوصول الى السعادة الدينية والدنيوية. إقرأ المزيد