مراقي الفلاح شرح متن نور الإيضاح
(0)    
المرتبة: 10,388
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مكتبة دار البيروتي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن أشرف ما تصرف فيه الأوقات هو البحث عن العلم والمعرفة, والتدقيق والتحقيق في المسائل والمعارف, وأشرف العلوم على الإطلاق العلوم القرآنية, وعلى رأسها وأنفعها علم الفقه, إذ به صلاح الدنيا, وفلاح الآخرة, لذلك نجد العلماء قد اشتغلوا فيه قديماً وحديثاً, وكل يقصد بعمله نصرة ما أنزل الله عز ...وجل من الحق, ونشر العلم والمعرفة بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام, ليقف العباد على الوجه الحق من عبادة الله عز وجل- من طهارة وصلاة وصيام- كما أمر الله سبحانه وتعالى, وكما بين ووضح وأرشد حبيبه سيدنا محمد عليه السلام.
ومن بين هذه المصنفات الجليلة، ومن بين هؤلاء العلماء الأجلاء، العلامة الحسن بن عمار الشرنبلالي، حيث صنف للمبتدئين مقدمة عظيمة النفع، غزيرة العلم، سماها "نور الإيضاح" و"نجاح الأرواح"، ثم قام بشرح هذه المقدمة شرحاً وافياً موسعاً، سماه "إمداد الفتاح بشرح نور الإيضاح"، ثم اختصر هذا الشرح بكتاب سمّاه "مراقي الفلاح" وهو الكتاب الذي بين أيدينا، ونال هذا الأخير شهرة بين العلماء وقبولاً، فأقبلوا على دراسته وتدريسه، حتى أصبح في الآونة الأخيرة لا يوجد طالب علم إلا وقد قرأ هذا الكتاب أو اطلع عليه أو اقتناه في مكتبته.
هذا وقد حظي كتاب "مراقي الفلاح" باهتمام غير واحد من المشتغلين بالتحقيق، فصدر الكتاب بطبعات عديدة، اللاحق منها يكمل السابق، وكل بذل جهداً ابتغاء إخراج هذا الكتاب بشكل جميل واضح.
وعبد السلام بن عبد الهادي شنار" كان واحداً ممن قرؤوا هذا الكتاب وحققوه، وما يميز عمله من هذا الكتاب، هو اهتمامه ببعض الأمور الخاصة: أولاً: نقل بعض الفوائد والتعليقات من حاشية الطحاوي مرمزاً إياها بحرف "ط" وما نقله من حاشية ابن عابدين رمز له بالحرف "عا".
ثانياً: اكتفى بذكر ترجمة للأعلام الذين تكرر ذكرهم في الكتاب. ثالثاً: قام بضبط المتن الوارد أثناء الشرح ضبطاً يوافق وروده، مثاله قوله في مبحث من تكره إمامتهم متناً فإن فعلن بقف الإمام..." فحق قوله "يقف" الرفع، ولكن جاء في الشرح منصوباً لأنه سبق بحرف ناصب فقال: "فإن فعلن" يجب أن يقف الإمام...". رابعاً: قام بتقسيم الكتاب إلى مطالب وبيانات لم تكن من أصل الكتاب، وجعل ما أضافه بحرف مغاير للحرف الذي كتب به أصل الكتاب. خامساً: أثناء مقابلة النصوص وجد المحقق اختلافاً في المتن بين الأصول التي أوردت المتن مجرداً، وبين الأصول المعتمدة في تحقيق المراقي التي ذكر المتن في ثناياها أثناء الشرح، لذلك كان المتن الذي جعله في أعلى الصحيفة مأخوذاً من الأصول المعتمدة في تحقيق المراقي، وبذلك يكون ما أورده المحقق في المتن المذكور في أعلى الصحيفة مرافقاً للمتن المذكور أثناء الشرح.نبذة الناشر: وهذا الكتاب رغم صغر حجمه, لكنه غزير بعلمه, صحيح حكمه, احتوى على ما به تصحيح العبادات الخمس, بعبارة منيرة كالبدر, دليله من الكتاب والسنة الشريفة والإجماع, تسر به قلوب المؤمنين, وتلذ به الأعين والأسماع. وكان من أهم ما تناوله الكتاب ما يلي: مبحث الطهارة, مبحث الصلاة, مبحث الصيام, مبحث الزكاة, مبحث الحج.نبذة المؤلف:الشرنبلالي: أبو الإخلاص الحسن بن عمار المصري الشرنبلالي, نسبة لشبرابلولة, وهذه النسبة على غير قياس, والأصل شبرابلولي, نسبة لبلدة تجاه منوف العليا, بإقليم المنوفية بسواد مصر. كان من أعيان الفقهاء, وفضلاء عصره, وهو أحسن المتأخرين ملكة في الفقه وأعرفهم بنصوصه وقواعده, أهم مصنفاته: حاشيته على كتاب الدرر والغرر لمنلاخسرو, وشرح منظومة ابن وهبان في مجلدين, وقد كانت وفاته رحمه الله تعالى يوم الجمعة بعد صلاة العصر/11/ رمضان سنة(1069) عن نحو(75) سنة, ودفن بتربة المجاورين. إقرأ المزيد