النجف الأشرف وحركة التيار الإصلاحي 1908 - 1932م
(0)    
المرتبة: 43,388
تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: دار القارئ
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد تيار الحركة الإصلاحية في النجف أحد أبرز الحركات الفكرية التي ظهرت ملامحها في بدايات القرن العشرين في العراق إذ أسهمت إسهاماً مؤثراً في تكوين حركة التحديث والإصلاح في الدولة العراقية المعاصرة فشكلت هذه الحقبة الدافع الأول لاختيار موضوع الكتاب. أما الدافع الثاني فقد انبثق عن الإصلاح ومشاريع معالجته ...والطروحات المختلفة إزاءه رفضا وقبولا، إيجاباً وسلباً، نتج عنه تناقضات أخذت في أحيان غير قليلة سمة صراع فكري تمخض عنه نشاط بين مختلف التيارات سواء كانت تقليدية أم تحديثية-تجديدية. أما الدافع الثالث فيتمثل ببروز العديد من رواد حركة الإصلاح والتجديد في النجف أمثال محمد كاظم الخرساني ومحمد علي الحسيني الملقب بـ (هبة الدين الشهرستاني)، ومحمد سعيد الحبوبي، والشبيبيان (محمد رضا ومحمد باقر)، ومحمد علي كمال الدين وغيرهم من المفكرين والأدباء، فضلاً عن تساؤلات دارت في ذهن الباحث منها: كيف عالجت الحركة الإصلاحية موضوع الحريات؟ ومدى تأثير الحركات الدستورية الإقليمية في مسار الحركة؟ وإلى أي مدى كان تأثير موجات الفكر العربي الحديث داخل النجف وهل كانت عملية الإصلاح ترفا فكرياً أم مطاليب اجتماعية عامة هذه الأسئلة شكلت بمجموعها الدافع الرابع لاختيار موضوع الكتب.
تكون الكتاب من هذه المقدمة وأربعة فصول وخاتمة تضمن الفصل الأول تعريف عن ماهية التيار الإصلاحية النجفي وشكل الرسالة التي يحملها وتوضيح الظروف التي مكنت الحركة المناداة بالإصلاح، ودرس في الفصل الثاني وسائل التيار الإصلاحي النجفي فكل حركة فكرية تستغل وسائل وأساليب تضمن إيصال أفكارها إلى المجتمع، وسلط الضوء على الفصل الثالث على أبرز القضايا التي يراها المصلحون النجفيون تحتاج إلى إصلاح والتي سببت صراعاً فكرياً متشدد مع التيار القديم (المحافظ)، وتضمن الفصل الرابع الدعوات الإصلاحية في الجوانب السياسية فمنذ عام 1908-1932 شارك التيار الإصلاحي النجفي في أبرز القضايا السياسية الحاسمة في بدايات القرن العشرين المتمثلة بالحركات الدستورية (الإيرانية-العثمانية) وخلال مرحلة السيطرة البريطانية للعراق وللمدة 1914-1932. إقرأ المزيد