رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
(0)    
المرتبة: 294,365
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المكتب العالمي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الإمام النووي هو يحيى بن شرف أبو زكريا النووي الدمشقي، ونوى من أرض حوران، من أعمال دمشق. ولد رضي الله عنه سنة (631هـ) في نوى وتولى والده الصالح رعايته وتأديبه, نشأة تنشئة مباركة فحثه على طلب العلم منذ الصغر. في سنة 649هـ قدم به والده إلى دمشق، وكان حينها ...في سن التاسعة عشر من عمره وكانت دمشق يومها مقصد العلماء ومهدى لأفئدة طلاب العلم وكان فيها من المدارس التي تدرس أنواع العلوم ما يربو على الثلاث مئة مدرسة.
والتقى بدمشق الشيخ عبد الكافي بن عبد الملك الربعي وأخبره ما ينوى من طلب العلم فأخذه إلى حلقة العالم عبد الرحمن بن الفركاح وقرأ عليه وأخذ عن العالم إسحاق بن عثمان المغربي. وكان ممن أخذ عنهم الحديث الحافظ إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي، وأبو إسحاق إبراهيم بن مضر الواسطي وغيرهم.
كان رضي الله عنه كثير التعبد، وقراءة الأوراد وكان يداوم على الذكر وبصير على العيش الخشن في المأكل والملبس. وهكذا عاش الإمام النووي حياة كلها علم ومعرفة وتعبد وتوفي في دمشق في الرابع والعشرين من رجب تاركاً خلفه كماً من المؤلفات في معارف وعلوم شتى كالفقه والحديث والمصطلح وكتب التراجم.
ويعد كتابه "رياض الصالحين" هذا من أنفس الأسفار التي صنفها في علم الحديث، وهدفه من تصنيفه هو أن يضع للمسلم الأحاديث الصحيحة التي لها الأثر في تقوية الإيمان بالله والإخلاص في العبادة له ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القلوب. وإذا ما عدنا إلى مضمون كتابه "أي كتاب رياض الصالحين" نجد أنه قد قام بتقسيم كتابه إلى كتب وأبواب فجعل الكتاب عنواناً للأحاديث التي تندرج تحته أبواب كثيرة من جنس واحد، وكانت عادة الإمام النووي بأن يفتتح الباب بآيات من كتاب الله تعالى تتناسب وموضوع الأحاديث وعناوين الأبواب حيث أن السنة النبوية تبيان للقرآن الكريم.
وما يميز هذه الطبعة من هذا الكتاب هو أنها جاءت مذيلة بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما أبهم من عبارات النص وما أشكل كما وجاءت عبارتها مضبوطة بالشكل ومنقحة ومزجت الآيات والأحاديث النبوية. إقرأ المزيد