لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آلة الزمن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,093

آلة الزمن
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
آلة الزمن
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإنسان لا يستطيع أن يختار بل يستطيع أن يتساءل. هل سيعود في يوم من الأيام؟ لعله اندفع عائداً إلى الماضي وسقط بين متوحشي العصر الحجري غير المصقول، في هاويات البحر الطباشيري. أو بين العظائيات البشعة والوحوش الزاحفة للعصور الجوراسية. قد يتجول الآن -إذا صح لي أن استعمل هذا التعبير- ...على صخور بحرية مرجانية أوليتيه مسكونة بديناصورات بلاصيرية، أو إلى جانب البحور الملحية الموحشة للعصر الترياسي. أم هل اتجه إلى الأمام، نحو أحد العصور الأقرب، حيث الإنسان ما زال إنساناً، العصر الذي أجيب فيه على ألغاز زماننا وحلّت فيه مشاكله المتعبة. إلى رجولة الجنس البشري، فأنا لا أستطيع أن أرى، من جهتي، أن هذه الأيام الأخيرة للتجربة الضعيفة والنظرية الجزئية والتنافر التبادلي هي حقاً أوج عصر الإنسان!
وهذا ما أقوله من جهتي أنا. إنه، كما أعرفه -فقد نوقشت المسألة بيننا قبل وقت طويل من صناعته آلة الزمن- لم ير سوى قتامة تقدم البشرية، رأى في كتلة المدنية النامية مجرد تكون أبله لا بد أن يرتد منقضاً ويدمر صانعيه في النهاية. إن كانت الحال كذلك، فلن يبقى أمامنا سوى أن نعيش كأن الحال لم تكن كذلك. لكن المستقبل، بالنسبة إليّ، لا يزال أسود وأبيض -جهل واسع تنيره ذكرى قصته في أماكن عرضية قليلة. ولدي، وهذا ما يريحني، زهرتان بيضاوان غريبتان -ذبلتا الآن، وأصبحتا بنيتي اللون ومنبسطتين وهشتين- لتشهدا، حتى حين يختفي العقل والقوة، بأن العرفان بالجميل والعطف المتبادل لا يزالان يعيشان في قلب الإنسان.

إقرأ المزيد
آلة الزمن
آلة الزمن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,093

تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإنسان لا يستطيع أن يختار بل يستطيع أن يتساءل. هل سيعود في يوم من الأيام؟ لعله اندفع عائداً إلى الماضي وسقط بين متوحشي العصر الحجري غير المصقول، في هاويات البحر الطباشيري. أو بين العظائيات البشعة والوحوش الزاحفة للعصور الجوراسية. قد يتجول الآن -إذا صح لي أن استعمل هذا التعبير- ...على صخور بحرية مرجانية أوليتيه مسكونة بديناصورات بلاصيرية، أو إلى جانب البحور الملحية الموحشة للعصر الترياسي. أم هل اتجه إلى الأمام، نحو أحد العصور الأقرب، حيث الإنسان ما زال إنساناً، العصر الذي أجيب فيه على ألغاز زماننا وحلّت فيه مشاكله المتعبة. إلى رجولة الجنس البشري، فأنا لا أستطيع أن أرى، من جهتي، أن هذه الأيام الأخيرة للتجربة الضعيفة والنظرية الجزئية والتنافر التبادلي هي حقاً أوج عصر الإنسان!
وهذا ما أقوله من جهتي أنا. إنه، كما أعرفه -فقد نوقشت المسألة بيننا قبل وقت طويل من صناعته آلة الزمن- لم ير سوى قتامة تقدم البشرية، رأى في كتلة المدنية النامية مجرد تكون أبله لا بد أن يرتد منقضاً ويدمر صانعيه في النهاية. إن كانت الحال كذلك، فلن يبقى أمامنا سوى أن نعيش كأن الحال لم تكن كذلك. لكن المستقبل، بالنسبة إليّ، لا يزال أسود وأبيض -جهل واسع تنيره ذكرى قصته في أماكن عرضية قليلة. ولدي، وهذا ما يريحني، زهرتان بيضاوان غريبتان -ذبلتا الآن، وأصبحتا بنيتي اللون ومنبسطتين وهشتين- لتشهدا، حتى حين يختفي العقل والقوة، بأن العرفان بالجميل والعطف المتبادل لا يزالان يعيشان في قلب الإنسان.

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
آلة الزمن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سمير عزت نصار
لغة: عربي-إنكليزي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 247
مجلدات: 1
ردمك: 9789953345857

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين