مجلة التربية الخاصة المعاصرة
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الهدف الرئيسي الذي تتوخى سلسلة "التربية الخاصة المعاصرة" تحقيقه هو تطوير نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة في الدول العربية من خلال تزويد القائمين على تربيتهم تأهيلهم بشكل مباشر، ومدربي المعلمين، والدارسين، وأولياء الأمور، وغيرهم بأحدث المعلومات التي تنشرها المجلات العالمية المرموقة والمحكمة علمياً حول التربية الخاصة ...والتأهيل، كما تنشر السلسلة البحوث وملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه العربية ومراجعات الكتب.
والكتاب الذي بين أيدينا يأتي ضمن هذه السلسلة وهو يضم بين طياته سنة مقالات هذا إلى جانب الملخصات والرسائل الجامعية والبحوث والمراجعات والكتب. في المقالة الأولى والتي جاءت تحت عنوان "مستقبل التدخل المبكر في مجال التواصل واللغة" تم تناول أهم الإنجازات التي تحققت في مجال التدخل اللغوي المبكر في العقود الثلاثة الماضية. ويناقش المقال أيضاً أهم التحديات التي لا زالت تواجه هذا المجال وهي: تشجيع ممارسة الأنماط التفاعلية الإيجابية، التوسع في الجهود المبذولة لاكتشاف اضطراب اللغة وتأخرها مبكراً، تطوير نماذج علاجية في مجال اللغة والتواصل تدعمها البحوث العلمية، توظيف نتائج البحوث العلمية في العمل الميداني اليومي.
وفي المقال الثاني "الدفاع الأسري والمهني والسياسي عن الأشخاص المعوقين: الحقوق والمسؤوليات تم التركيز على حقوق ومسؤوليات كل من الأسر، والمهنيين، وصناع السياسة فيما يتصل بالدفاع عن حقوق الأشخاص المعوقين، ويقدم المقال موجهات عامة للاختصاصين وأفراد الأسر لتنفيذ هذا النشاط على نحو يضمن حماية المنجزات الراهنة ويجيء الفرص لتحقيق الآمال والتطلعات المستقبلية. ويخلص المقال إلى أن الامتناع عن بذل الجهود الدفاعية ينطوي على جملة من المخاطر التي قد يترتب عليها حرمان الأشخاص المعوقين وأسرهم من الحصول على الخدمات ذات النوعية الجيدة.
وناقش المقال الثالث "تصميم البحوث التجريبية ذات المستوى الرفيع في التربية الخاصة" القضايا الحيوية المتعلقة بتنفيذ البحوث التجريبية النوعية باستخدام التصاميم التجريبية وشبه التجريبية. فمع تطور المعرفة حول التعليم والتعلم، أصبحت الدراسات التجريبية أكثر تعقيداً. وتحاول الأوساط البحثية جاهدة التوصل إلى حل وسط وتوازن بين التصاميم البحثية ذات النوعية الراقية والبرامج العلاجية والتدريبية المعقدة والمرنة بما فيه الكفاية لإجراء البحوث داخل غرفة الصف أو المدرسة. وبدلاً من تنظيم النقاش حول قائمة من المعايير البحثية، يعرض المقال إيجابيات وسلبيات اتخاذ القرارات الصعبة عند تنفيذ البحوث التجريبية، والغاية من ذلك هي تقديم رسالة مفادها أن التصاميم الجيدة يجب أن تشمل سلسلة من التوازنات والتنازلات. ومن ضمن القضايا المثيرة للجدل التي يناقش المقال: أهمية تعريف المتغير المستقل ومتابعة تطبيقه، وتحسين نوعية البحوث شبه التجريبية.
وفي المقال الرابع "الأطفال المعوقون القتل بدافع الشفقة.. تحد لجهودنا للدفاع عنهم" وعلى هذا المقال العاملين في ميدان التربية الخاصة إلى تحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن حق الأطفال المعوقين في الحياة. فهي تبين أن أعداداً غير قليلة من هؤلاء الأطفال يتعرضون لما يعرف "بالقتل بدافع الشفقة" وذلك عن طريق حجب الدواء أو الغذاء عنهم، وتعرض المقال وجهات النظر الفلسفية المختلفة المطروحة إزاء هذه القضية الهامة وتشرح المبادئ التي تستند إليها كل وجهة نظر منها. وفي الختام، ناشد المقال كوادر التربية الخاصة إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه القضية ورفع صوتهم عالياً دفاعاً عن حق الطفل المعوق في الحياة.
أما المقال الخامس فناقش الأثر المحتمل لردود الفعل التحسسية الشديدة على الأداء المدرسي. وعلى وجه التحديد. تتناول المقالة العلاقة بين الربو القصبي بوجه خاص وردود الفعل التحسسيه بوجه عام من جهة وكل من الأداء الأكاديمي والتكيف النفسي/الاجتماعي من جهة أخرى.
وأخيراً بين المقال الأخير "تعليم الطلبة مهارات تنظيم الذات" دور التنظيم الذاتي في مساعدة الطلبة ذوي الحاجات الخاصة على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في المدارس العادية. ويناقش المقال مكونات التنظيم الذاتي (الملاحظة الذاتية، التقييم الذاتي، التسجيل الذاتي، تحديد المعززات ذاتياً، والتعزيز الذاتي)، ويوضح أنواع السلوكيات المستهدفة في برامج تنظيم الذاتي. وفي الجزء الأخير، يبين المقال كيفية استخدام النمذجة والممارسة الموجهة لتعليم الطلبة مهارات تنظيم الذات، ويلخص الفوائد المحتملة لهذا النوع من البرامج التدريبية. إقرأ المزيد