الإنسان والحضارة ؛ جدلية المادة والوعي
(0)    
المرتبة: 202,392
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يهدف هذا الكتاب بشكل عام، إلى البحث فيما إذا كان التاريخ يسير عشوائياً ودون ضابط أما أن وراء خمط سيره، قصد ما ورائي أخلاقي مفروض من إرادة علوية تفوق فهمنا. فالكاتب إذ يقرر أن علوم الرياضيات والهندسة هي الثوابت المعرفية في الفكر الإنساني، يلاحظ أن حضارة الإنسان تتألف من ...شقين وفرعين رئيسين: أ,لهما علاقة الإنسان بالمادة والطبيعية المحيطة به، وثانيهما: مجالات بناء نظمه الاجتماعية والاقتصادية. وبين هذين الشقين علاقة لا تنقسم، والوضع الإنسان هو حصيلة ت فاعل هذين الشقين في كل مرحلة من مراحل بنائه.
وإذا كانت دراسة الشق الثاني تكاد تنحصر في بضعة الألوف الأخيرة من السنين والتي يمكن دراستها وتتبعها من خلال علم الآثار والأنثربولوجيا الاجتماعية والتاريخ المدون، فإن الشق الأول أي المبتدأ أو اللانهاية الصغرى في مجال بنائه لحضارته، لا بد من دراسته في مجال العلوم العقلية التجريدية حيث أن الحضارة بمجملها هي نتاج هذا العقل، وهو ما يشكل هدف هذه الدراسة.نبذة الناشر:كيف يمكن أن ندرس مسار الحضارة وقصدها، وثمة احتمالات لا تحصى عبرت عنها فلسفات وعقائد ونظريات لا تقع تحت حصر، فهل ثمة من وسيلة لا تقع فريسة للتخيلات والفرضيات والإنتقائية وتفلت من الإنضمام إلى ما سبقها من نظريات وعقائد وفلسفات؟.
ألا يمكننا ضمن أطر علم زماننا، أن نحكم في المسائل التي تطرحها مسيرة الحضارة: اتجاهها، قصدها، محركها، وهل هي عشوائية أو واعية وهادفة؟ هل نفتقد بمستوى معارفنا اليوم سبباً افتراضياً لتفسيرها؟ أم هي ذاتية الحركة تهدف إلى قصدٍ تعبر عنه مسيراتها ذاتها؟ ما هو مسارها وما هي ضوابطه وخصائصه وآليته؟ ذلك ما يهدف إليه هذا المؤلَّف. إقرأ المزيد