أحاديث الدين والدنيا ؛ الواقع المفارق للنص الديني
(0)    
المرتبة: 3,071
تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب يتعلق بقضايا الواقع التي نعيشها، والتي يرى المؤلف بأنها فارقت النص الديني بسبب جموده وإطلاقه، وعدم تمكن المسلمين من وضع أحكامه موضع التنفيذ، فاستمرت حياتهم متجاهلة هذا النص الذي توقف زمنياً منذ لا يقل عن أكثر من نصف قرن، ويذكر المؤلف بأن عمله هذا ليس بهدف ...التقليل من شأن الدين، بل لإعادة قراءة النص في ضوء الواقع، والاجتهاد في النص، وبالتالي إعادة "الاستقامة" لحياة المسلمين، بدلاً من الازدواجية القاتلة التي يعيشونها كمسلمين، تعبداً في المساجد ومواسم الحج وشهر رمضان، شبه علمانيين في ممارستهم الحياتية، ولكن من دون علمانية، أو ليبراليين من دون ليبرالية.
ويتابع المؤلف قائلاً بأن المسلمين بحاجة إلى إزالة الخوف من نفوسهم من نقد النص الديني عند دراسته من دون إلغاء قداسته، مستشهداً على ذلك بقول د.نصر حامد أبو زيد (لا بد من تأصيل منهجي واعٍ لمسألة قراءة النصوص وتأويلها في منطق معرفي معاصر خدمة لدين الله وسعياً للمساهمة في مناقشة إشكاليات الحياة الإسلامية في عالم تزول فيه الحواجز وتختفي فيه المسافات).
هذه الإشكالية التي لا تزال هناك رفض الاعتراف بوجودها، على الرغم من طغيانها في أساليب إدارة حياة المسلمين. من هنا يرى المؤلف بأن كتابه إنما هو محاولة أولية لانبعاث النبض في تلافيف العقول، لعل وعسى. أما المنهج الذي سيستخدمه المؤلف في هذه الأحاديث، فهو المنهج التفكيكي الذي يعتبر النص الديني نصاً مفتوحاً يعتمد النظر فيه على كل العناصر العقلانية والحقائق التاريخية من دون أن يفقد النص الديني قدسيته اللازمة للتعبد. والنص المفتوح، كما يرى المؤلف، يساعد على "الاجتهاد" في النص، والبحث العلمي اللازم لدراسته من دون حرج أو خوف من قتل أو اعتداء أو تكفير.نبذة الناشر:موضوع هذا الكتاب يتعلق بقضايا الواقع التي نعيشها، والتي فارقت النص الديني بسبب جموده وإطلاقه، وعدم تمكن المسلمين من وضع أحكامه موضع التنفيذ، فاستمرت حياتهم متجاهلة هذا النص الذي توقف زمنياً منذ ما لا يقل عن أكثر من نصف قرن، ليس بهدف التقليل من شأن الدين، بل لإعادة قراءة النص في ضوء الواقع، والاجتهاد في النص، وبالتالي إعادة "الاستقامة" لحياتنا بدلاً من الازدواجية القاتلة التي نعيشها كمسلمين، تعبداً في المساجد ومواسم الحج وشهر رمضان، شبه علمانيين في ممارستنا الحياتية، لكن من دون علمانية، أو ليبراليين من دون ليبرالية. نحن بحاجة إلى أن نزيل الخوف في نفوسنا من نقد النص الديني عند دراسته من دون نلغي قداسته، أو كما يقول د.نصر حامد أبو زيد (لا بد من تأصيل منهجي واع لمسألة قراءة النصوص وتأويلها من منطق معرفي معاصر خدمة لدين الله وسعياً للمساهمة في مناقشة إشكاليات الحياة الإسلامية في عالم تزول فيه الحواجز وتختلفي فيه المسافات)، هذه الإشكالية التي لا نزال نرفض الاعتراف بوجودها، على الرغم من طغيانها في أساليب إدارة حياتنا. إقرأ المزيد