تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الهدف الأساس من هذا الكتاب هو: أولاً: تمكين مدرس اللغة العربية من الإحاطة بطرائق تدريس الأدب العربي في كافة المراحل الدراسية إذ تعد الطريقة ركناً مهماً في هذه العملية الخطيرة زيادة على المدرس والطالب والمنهج. ثانياً: التغلب على الصعوبات التي تعتري تدريس الأدب والنصوص. ثالثاً: وضع كتاب ميسر ...بين أيدي المدرسين ليكون مصدراً بجانب المصادر الأخرى التي سبقته في هذا الميدان، ويكن حافزاً لهم للبحث والتطوير والاستزادة.
هذا وقد حرص على الأهداف العامة للأدب وعلى المحاور الأساسية التي جاءت على وفق المفردات المقررة من المنهج، وهو بهذا يسد فراغاً في المكتبة العربية، ويضيف جديداً إلى ميدان تعليم الأدب العربي. رابعاً: يتبنى مجموعة من الاتجاهات الحديثة في ميدان التربية إذ يربط الفكر بالعمل والنظرية بالتطبيق.
ومن مقتضيات الأدب الزيادة في مدركات المتعلم، وإمداده بألوان جديدة من الخبرة والمعرفة، وتوسيع أفقه الثقافي بوجه عام.. فيتفتح ذهنه، ويتسع فكره، وتزيد صلته بالحياة العامة وفهمه لها وإلمامه بما يضطرب فيها من ألوان السلوك والمعرفة وينفعل بأحداثها... وغير ذلك.
وقد أصبح التربويون ينظرون إلى تدريس الأدب نظرة شاملة، يحيطون فيها بكل ما يتعلمه الطلاب من فنونه في جميع مراحل التعليم المختلفة منذ بدء المرحلة الأولى حتى نهاية المرحلة الثانية.
فالكتاب لا يقتصر على تزويد المدرس ببعض الطرائق التربوية بل ينمي فيه القدرة على فهم الأسس والمعايير التي تستند إليها هذه الطرائق، وعلى نقد أية طريقة والإفادة من مزايا الطرائق المتعددة والتخلص من أخطاء قد تشوبها وابتكار طريقة بنفسه، فمدرس اللغة العربية صاحب قرار فعليه دائماً أن يتخذ قراراته في عمليات التخطيط للدرس وتنفيذه وتقويمه.
إن هذا الكتاب يتضمن الجانب النظري والعملي، ولكن الجانب العملي كانت مساحته أكبر، فهو حصيلة خبرات في تدريس الأدب العربي في المدارس المتوسطة والثانوية والإعدادية نظرياً وعملياً في هذا الاختصاص وحقائق في علم النفس التربوي، لذا جاء أسلوبه بسيطاً مشوقاً يبعث الانسجام والإتقان معه، وقد تناول الكتاب فروع الأدب والنصوص جميعاً، وبعض أهداف تدريسها وخطوات تدريسها بالتفصيل مع وضع خطط لدروس نموذجية لتكون صورة واقعية لطبيعة التدريس الذي هدف إليه.
وبهذا يقدم المؤلف خدمة جليلة إلى حماة اللغة العربية والأدب، وحاملي لوائها والمعتزين برسالتها من المدرسين والطلبة. إقرأ المزيد