لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاسلحة الكيميائية والجرثومية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,681

الاسلحة الكيميائية والجرثومية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الاسلحة الكيميائية والجرثومية
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وسط سباق الصواريخ وزحام شبكاتها، ووسط القنابل الذرية والهيدروجينية والنيوترونية وإنتاجها وتخزينها، ضاع الخطر الحديد، أي ذلك الخطر الكامن في الأسلحة الكيميائية والجرثومية التي تقاس بواحد من مليون المليغرام. إن هذه الأسلحة التي عرفها العالم لأول مرة في شهر نيسان عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، عندما أطلق الألمان ...من خنادقهم بجوار إيبر Ypres سحباً من غاز الكلور فحملها الريح نحو الحلفاء، وفتكت بعدد كبير من جنودهم، تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى مارد رهيب في وسعه أن يفلت من قمقمه ليهدد البشرية بأخطار لا يمكن حسابها.
ففي ولاية أوتاه الأميركية مات ستة آلاف من قطعان الماشية بسبب تجارب هذه الأسلحة... وماتت الطيور، وكاد بعض أصنافها النادرة أن ينقرض. ولم يكن ثمة تفسير واضح لهذه الظواهر المحيرة في البداية، حيث أن سكان الولاية لم يعلموا أن هناك مخازن أسلحة بكتريولوجية وبيولوجية قد أقيمت في ولايتهم. وقد جاء في تقرير للبنتاغون الأمريكي، أو ما يسمى الآن بالمؤسسة الصناعية العسكرية في الولايات المتحدة، أن السبب هو بالفعل وجود الأسلحة البيولوجية (الجرثومية) في المنطقة. ولما تكاثرت شكاوى أهالي الولاية، اضطر المسؤولون في البنتاغون إلى أبعاد هذه الأسلحة إلى منطقة ثانية في الصحراء. وجاءت عملية نقل هذه الأسلحة نفسها لتلفت المزيد من الأنظار إلى خطورة هذه الأسلحة. لقد قدر رجال البنتاغون أن تتم عملية النقل في قطار يشبه قطارات نقل البترول، على أن يصاحب القطار ستة من الأطباء يكونون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خلل طار، ولكن الصحف الأمريكية هاجمت هذا التصرف قائلة: "إن أي حادث للقطار، وهذا أمر محتمل، أو أي تسرب للمواد البكتريولوجية، وهذا أمر أكثر احتمالاً، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة قد تؤدي بحياة الآلاف، ولن يكون الأطباء الستة قادرين على مواجهة الكارثة". ومما زاد من خطورة القطار، أنه كان عليه أن يمر في أكثر من خمس ولايات أمريكية.
ومع تزايد خطر الأسلحة الكيميائية والجرثومية ترتفع اليوم الأصوات مطالبة بوقف إنتاج هذه الأسلحة ووقف تخزينها، ووقف استخدامها، لما تشكله من خطر على البشرية. وفي معركة العرب مع العدو الصهيوني، لن يتأخر الغزاة الصهاينة عن استعمال أي سلاح للوصول إلى غاياتهم. والأسلحة الكيميائية والجرثومية هي أحدث أسلحة الإبادة والتدمير، مثل الأسلحة النووية، ولا يعلم الناس عنها في عالمنا إلا القليل. أما نشاط العدو في هذا المجال، فأمر سريّ للغاية ولا ينشر عنه شيء على الإطلاق، مع العلم أن الكتّاب الأجانب يذكرون "إسرائيل" في طليعة الدول التي تجري أبحاثاً حول هذه الأسلحة الوحشية الرهيبة وتقوم فعلاً بإنتاجها.
فالتفوق العددي العربي يشغل بال العدوّ، وهذا مصدر قلق دائم لقيادته العسكرية. ومن المحتمل أن تلجأ إسرائيل إلى جميع الوسائل التي تمكنها من القضاء على هذا التفوق، من بينها استعمال السلاح الكيميائي والجرثومي لهذا الغرض بدلاً من استخدام السلاح النووي. ذلك لأن الضجة التي سيثيرها السلاح الكيميائي والجرثومي عند الرأي العام العالمي، لا يمكن أن تقاس بالضجة التي يحدثها السلاح النووي. ولا بد أنها تخشى اندلاع حرب نووية عامة.
من هنا تتضح أهمية هذا الكتاب الذي تفتقده المكتبة العربية والذي يتناول موضوع الأسلحة الكيميائية الجرثومية وذلك من خلال دراسة علمية موضوعية يكشف المؤلف من خلالها لقراء العربية هول هذه الأسلحة من جهة، وليستحث الهمم من جهة أخرى على دراسة الوسائل والأساليب الفعالة التي تحمينا من خطر هذه الأسلحة، سيما وأن دولة إسرائيل تأتي في طليعة الدول التي تطور هذه الأسلحة. أما عن نيتها في استخدامها فيكفي معرفة أنها فرضت ضريبة على كل مواطن إسرائيلي لشراء قناع واقٍ من الغازات السامة. وفي السنوات القادمة سيكون كل فرد في الكيان الصهيوني مزوداً بهذا القناع.

إقرأ المزيد
الاسلحة الكيميائية والجرثومية
الاسلحة الكيميائية والجرثومية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,681

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وسط سباق الصواريخ وزحام شبكاتها، ووسط القنابل الذرية والهيدروجينية والنيوترونية وإنتاجها وتخزينها، ضاع الخطر الحديد، أي ذلك الخطر الكامن في الأسلحة الكيميائية والجرثومية التي تقاس بواحد من مليون المليغرام. إن هذه الأسلحة التي عرفها العالم لأول مرة في شهر نيسان عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، عندما أطلق الألمان ...من خنادقهم بجوار إيبر Ypres سحباً من غاز الكلور فحملها الريح نحو الحلفاء، وفتكت بعدد كبير من جنودهم، تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى مارد رهيب في وسعه أن يفلت من قمقمه ليهدد البشرية بأخطار لا يمكن حسابها.
ففي ولاية أوتاه الأميركية مات ستة آلاف من قطعان الماشية بسبب تجارب هذه الأسلحة... وماتت الطيور، وكاد بعض أصنافها النادرة أن ينقرض. ولم يكن ثمة تفسير واضح لهذه الظواهر المحيرة في البداية، حيث أن سكان الولاية لم يعلموا أن هناك مخازن أسلحة بكتريولوجية وبيولوجية قد أقيمت في ولايتهم. وقد جاء في تقرير للبنتاغون الأمريكي، أو ما يسمى الآن بالمؤسسة الصناعية العسكرية في الولايات المتحدة، أن السبب هو بالفعل وجود الأسلحة البيولوجية (الجرثومية) في المنطقة. ولما تكاثرت شكاوى أهالي الولاية، اضطر المسؤولون في البنتاغون إلى أبعاد هذه الأسلحة إلى منطقة ثانية في الصحراء. وجاءت عملية نقل هذه الأسلحة نفسها لتلفت المزيد من الأنظار إلى خطورة هذه الأسلحة. لقد قدر رجال البنتاغون أن تتم عملية النقل في قطار يشبه قطارات نقل البترول، على أن يصاحب القطار ستة من الأطباء يكونون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خلل طار، ولكن الصحف الأمريكية هاجمت هذا التصرف قائلة: "إن أي حادث للقطار، وهذا أمر محتمل، أو أي تسرب للمواد البكتريولوجية، وهذا أمر أكثر احتمالاً، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة قد تؤدي بحياة الآلاف، ولن يكون الأطباء الستة قادرين على مواجهة الكارثة". ومما زاد من خطورة القطار، أنه كان عليه أن يمر في أكثر من خمس ولايات أمريكية.
ومع تزايد خطر الأسلحة الكيميائية والجرثومية ترتفع اليوم الأصوات مطالبة بوقف إنتاج هذه الأسلحة ووقف تخزينها، ووقف استخدامها، لما تشكله من خطر على البشرية. وفي معركة العرب مع العدو الصهيوني، لن يتأخر الغزاة الصهاينة عن استعمال أي سلاح للوصول إلى غاياتهم. والأسلحة الكيميائية والجرثومية هي أحدث أسلحة الإبادة والتدمير، مثل الأسلحة النووية، ولا يعلم الناس عنها في عالمنا إلا القليل. أما نشاط العدو في هذا المجال، فأمر سريّ للغاية ولا ينشر عنه شيء على الإطلاق، مع العلم أن الكتّاب الأجانب يذكرون "إسرائيل" في طليعة الدول التي تجري أبحاثاً حول هذه الأسلحة الوحشية الرهيبة وتقوم فعلاً بإنتاجها.
فالتفوق العددي العربي يشغل بال العدوّ، وهذا مصدر قلق دائم لقيادته العسكرية. ومن المحتمل أن تلجأ إسرائيل إلى جميع الوسائل التي تمكنها من القضاء على هذا التفوق، من بينها استعمال السلاح الكيميائي والجرثومي لهذا الغرض بدلاً من استخدام السلاح النووي. ذلك لأن الضجة التي سيثيرها السلاح الكيميائي والجرثومي عند الرأي العام العالمي، لا يمكن أن تقاس بالضجة التي يحدثها السلاح النووي. ولا بد أنها تخشى اندلاع حرب نووية عامة.
من هنا تتضح أهمية هذا الكتاب الذي تفتقده المكتبة العربية والذي يتناول موضوع الأسلحة الكيميائية الجرثومية وذلك من خلال دراسة علمية موضوعية يكشف المؤلف من خلالها لقراء العربية هول هذه الأسلحة من جهة، وليستحث الهمم من جهة أخرى على دراسة الوسائل والأساليب الفعالة التي تحمينا من خطر هذه الأسلحة، سيما وأن دولة إسرائيل تأتي في طليعة الدول التي تطور هذه الأسلحة. أما عن نيتها في استخدامها فيكفي معرفة أنها فرضت ضريبة على كل مواطن إسرائيلي لشراء قناع واقٍ من الغازات السامة. وفي السنوات القادمة سيكون كل فرد في الكيان الصهيوني مزوداً بهذا القناع.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الاسلحة الكيميائية والجرثومية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 296
مجلدات: 1
ردمك: 528100601718

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين