لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أبو القاسم الشابي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,801

أبو القاسم الشابي
7.00$
الكمية:
أبو القاسم الشابي
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الفكر اللبناني
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:أطل على الدنيا عام 1909 في رحلة قصيرة مع الحياة، إذ تناوله الموت، وهو في مقتبل العمر، فهوى قبل أن يكمل طريقه مع الشعر ومع الحياة، وعلى الرغم من هذه الرحلة القصيرة فقد ترك لنا من الشعر ما يرفع مكانته ويعلي قدره.
لفظ الشعر مبكراً في الثانية عشرة من عمره ...وهو ما زال طالباً في جامع الزيتونة بتونس، وهناك كون لنفسه ثقافة عربية واسعة جمعت بين التراث العربي في أزهى عصوره، وبين روائع الأدب الحديث في مصر والعراق والشام والمهجر. لم يكن الشاعر يعرف لغة أجنبية ولكنه تمكن بفضل مطالعاته الواسعة من استيعاب ما تنشره المطابع العربية عن آداب الغرب وحضارته، وأخذ يكتب في مجلة "النهضة" محرراً الصفحة الأدبية منها. وبرز شاعراً عام 1927 وكان شعره في صميم حركات الإطلاح التي عمت الوطن العربي آنذاك، من حركة للتخلص من الآستعمار، إلى مناصرة حركة تحرير المرأة، والدعوة للتجديد في الأدب العربي. وقد كان لمواقفه هذه ضجة كبرى استدعت حملة عنيفة ضده، فتصدى لها بثبات وعزم، ثبات الشباب الواعي المؤمن بقضيته وعدالتها، وبدعن من أبيه الذي عزز موقفه وثبت خطاه.
بعد وفاة أبيه اضطلع بأعباء عائلة كبيرة، واختار طريقاً صعباً لا يسلكه إلا الشرفاء فلم يلج باب الارتزاق بل رضي بحياة بسيطة على رأس أسرتين، أسرة والده وأسرته حيث تزوج، وفي السنة نفسها أصيب بداء تضخم القلب الذي لم يقدر على معالجته بسبب ضيق ذات يده، وبسبب عواطفه المتأججة من روحه الطامحة، ظل الشابي مواصلاً عطاءه شعراً ونثراً.
لم يكن الشاعر المريض يغادر "تورز" بلدته إلا قليلاً قاصداً المصايف الجبلية في تونس والجزائر، وفي صيف 1934 شرع في جمع ديوانه الذي سماه "أغاني الحياة" بغية طبعه بمصر ولكن المنية باغتته، وحالت دون ما نوى. لقد انتابه المرض الشديد، فقصد تونس العاصمة في 26 آب 1934 وفيها توفي فنقل جثمانه إلى "تورز" مسقط رأسه حيث قبره إلى الآن.
ترك الشابي آثاراً أدبية أكبر من العمر الذي عاشه ومن أهمها ديوان "أغاني الحياة" وله آثار نثرية كثيرة منها: "الخيال الشعري عند العرب" ومقالات ودراسات وقصص ورسائل في موضوعات مختلفة، مما يشير إلى طول باعه في فني النثر والشعر.
أما الديوان الذي نحن بصدد الحديث عنه فهو يضم القصائد التي اختارها ورتبها بنفسه قبل موته وفق التسلسل التاريخي الذي نظمت فيه، ولكن الشاعر قضى قبل أن يظهر ديوانه لأسباب عديدة ساهمت في تأخير طباعته، فطبعه أخوه محمد الأمين الشابي للمرة الأولى سنة 1955 في "دار الكتب الشرقية" بتونس وعلى لترتيب الذي اختاره الشاعر نفسه، ولم يتصرف فيه إلا باضافة ثماني قصائد أثبت عناوينها في التصدير وهي:
"نظرة في الحياة"، "أنشودة الرعد"، "في الظلام"، "أيها الليل"، "شعري"، "أيها الحب"، "أغنية الأحزان"، "جدول الحب"، ثم تتالت الطبعات في أكثر من بلد عربي ولكنها كانت جميعها مدرجة وفق الترتيب التاريخي الأول. أما ما يميز هذه الطبعة فهي أنها قد اعتمدت ترتيب القصائد بحسب القوافي، أما القصائد التي تتنوع فيها القوافي فقد أفرد لها فصلاً خاصاً في نهاية الديوان.

إقرأ المزيد
أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,801

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الفكر اللبناني
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:أطل على الدنيا عام 1909 في رحلة قصيرة مع الحياة، إذ تناوله الموت، وهو في مقتبل العمر، فهوى قبل أن يكمل طريقه مع الشعر ومع الحياة، وعلى الرغم من هذه الرحلة القصيرة فقد ترك لنا من الشعر ما يرفع مكانته ويعلي قدره.
لفظ الشعر مبكراً في الثانية عشرة من عمره ...وهو ما زال طالباً في جامع الزيتونة بتونس، وهناك كون لنفسه ثقافة عربية واسعة جمعت بين التراث العربي في أزهى عصوره، وبين روائع الأدب الحديث في مصر والعراق والشام والمهجر. لم يكن الشاعر يعرف لغة أجنبية ولكنه تمكن بفضل مطالعاته الواسعة من استيعاب ما تنشره المطابع العربية عن آداب الغرب وحضارته، وأخذ يكتب في مجلة "النهضة" محرراً الصفحة الأدبية منها. وبرز شاعراً عام 1927 وكان شعره في صميم حركات الإطلاح التي عمت الوطن العربي آنذاك، من حركة للتخلص من الآستعمار، إلى مناصرة حركة تحرير المرأة، والدعوة للتجديد في الأدب العربي. وقد كان لمواقفه هذه ضجة كبرى استدعت حملة عنيفة ضده، فتصدى لها بثبات وعزم، ثبات الشباب الواعي المؤمن بقضيته وعدالتها، وبدعن من أبيه الذي عزز موقفه وثبت خطاه.
بعد وفاة أبيه اضطلع بأعباء عائلة كبيرة، واختار طريقاً صعباً لا يسلكه إلا الشرفاء فلم يلج باب الارتزاق بل رضي بحياة بسيطة على رأس أسرتين، أسرة والده وأسرته حيث تزوج، وفي السنة نفسها أصيب بداء تضخم القلب الذي لم يقدر على معالجته بسبب ضيق ذات يده، وبسبب عواطفه المتأججة من روحه الطامحة، ظل الشابي مواصلاً عطاءه شعراً ونثراً.
لم يكن الشاعر المريض يغادر "تورز" بلدته إلا قليلاً قاصداً المصايف الجبلية في تونس والجزائر، وفي صيف 1934 شرع في جمع ديوانه الذي سماه "أغاني الحياة" بغية طبعه بمصر ولكن المنية باغتته، وحالت دون ما نوى. لقد انتابه المرض الشديد، فقصد تونس العاصمة في 26 آب 1934 وفيها توفي فنقل جثمانه إلى "تورز" مسقط رأسه حيث قبره إلى الآن.
ترك الشابي آثاراً أدبية أكبر من العمر الذي عاشه ومن أهمها ديوان "أغاني الحياة" وله آثار نثرية كثيرة منها: "الخيال الشعري عند العرب" ومقالات ودراسات وقصص ورسائل في موضوعات مختلفة، مما يشير إلى طول باعه في فني النثر والشعر.
أما الديوان الذي نحن بصدد الحديث عنه فهو يضم القصائد التي اختارها ورتبها بنفسه قبل موته وفق التسلسل التاريخي الذي نظمت فيه، ولكن الشاعر قضى قبل أن يظهر ديوانه لأسباب عديدة ساهمت في تأخير طباعته، فطبعه أخوه محمد الأمين الشابي للمرة الأولى سنة 1955 في "دار الكتب الشرقية" بتونس وعلى لترتيب الذي اختاره الشاعر نفسه، ولم يتصرف فيه إلا باضافة ثماني قصائد أثبت عناوينها في التصدير وهي:
"نظرة في الحياة"، "أنشودة الرعد"، "في الظلام"، "أيها الليل"، "شعري"، "أيها الحب"، "أغنية الأحزان"، "جدول الحب"، ثم تتالت الطبعات في أكثر من بلد عربي ولكنها كانت جميعها مدرجة وفق الترتيب التاريخي الأول. أما ما يميز هذه الطبعة فهي أنها قد اعتمدت ترتيب القصائد بحسب القوافي، أما القصائد التي تتنوع فيها القوافي فقد أفرد لها فصلاً خاصاً في نهاية الديوان.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
أبو القاسم الشابي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أحمد الفاضل
تقديم: أحمد الفاضل
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: دواوين العرب
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 226
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين