فكرة الإرادة عند شوبنهور في الطبيعة والمعرفة والأخلاق
(0)    
المرتبة: 22,205
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:بين طيات هذا الكتاب دراسة تعنى بتحليل فلسفة شوبنهور حيث تظهر ما تقوم عليه هذه الفلسفة من أسس ومبادئ، وذلك عبر استعراض المصادر الفكرية والفلسفية التي قامت عليها فلسفته. انطلاقاً من هنا فقد كان لازماً على الباحث أن يقوم بهذا التحليل فضلاً عن القيام بدراسة تركيبية تكاملية للمذهب الفلسفي ...من خلال فكرة الإرادة عنده لأنها، أي الإرادة، تشكل الأساس الصلب والفكرة المحورية في مذهبه الفلسفي، ولا تفهم فلسفة شوبنهور الفهم الصحيح إلا من خلال تلك الفكرة.
ولقد جاءت الرسالة مكونة من مقدمة وستة فصول وخاتمة: في الفصل الأول تمّ استعراض أهم الأحداث الحياتية التي لعبت دوراً كبيراً في فلسفته وكان لها انعكاسها الواضح في صبغ فلسفته بطابع تلك الأحداث. أما الفصل الثاني فجاء تأصيلاً لفكرة الإرادة عند شوبنهور وفيه تمّ استعراض إرهاصات فكرة الإرادة قبل شوبنهور عند الرواقيين ودنس سكوت، وديكارت... وختم هذا الفصل بوجهة نظر نيتشه مبيناً أثر شوبنهور سلباً وإيجاباً على فكرة الإرادة عند نيتشه. وإذا كان الفصل الثاني يعالج فكرة الإرادة من زاوية تاريخية، فإن الفصل الثالث جاء مؤصلاً لفكرة الإرادة عند شوبنهور مبيناً كيف أن فكرة الإرادة (ًwill) أصبحت مقولة ميتافيزيقية ودعامة أساسية يقوم عليها مذهبه الفلسفي. وجاء الفصل الرابع تتمة للفصل الذي سبقه وتطبيقاً للمنظور النظري. وجاء الفصل الخامس لبيان دور الإرادة في نظرية المعرفة، حيث أوضح كيف أن شوبنهور كان واحداً من الفلاسفة الذين تابعوا (كانط) في فلسفته النقدية بصدد الجانب المعرفي، وأخيراً جاء الفصل السادس وعنوانه "الإرادة والمشكلة الأخلاقية عند شوبنهور" ليعرض موضوع الأخلاق موضحاً تطبيق فكرة الإرادة، في مجال الأخلاق والتحام "الإرادة" بالفكر الأخلاقي عند شوبنهور. إقرأ المزيد