لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 347,998

برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قديماً ربط الفلاسفة بين الفلسفة والعلم، فجعلوا منها أن العلوم، وحديثاً، على عهد ديكارت، جعل من الفلسفة العلم الكلي وشبهها التشبيه الشهير بشجرة جذرها الميتافيزيقا وجذعها علم الطبيعة، وفروعها هي كل العلوم الأخرى التي ترجع إلى ثلاثة علوم أساسية الطب، الميكانيكا، الأخلاق.
وهذه الصورة لا تزال -بعض الشيء- صادقة حتى ...عصرنا الراهن، على الرغم من التخصص الدقيق الذي حدث في العلوم وتطورها الهائل في القرن العشرين. وارتباط الفلسفة بالعلم يعبر عن التضامن الباطن بين العلوم، وفيما يتصل بالفلسفة خاصة، نستطيع أن نقول إن الفلسفة بدون علم خاوية والعلم بدون الفلسفة لا يبصر، ولا نتجاوز الحقيقة كثيراً إذا قلنا إنه على مر العصور نتج عن نمو العلم تجدد في الفلسفة، والعكس صحيح أيضاً.
وهذه الدراسة تستعرض بعض جوانب هذه الصورة، فتتناول فيلسوفين هما في الوقت نفسه عالمان ومن الممكن تصنيفهما مع "فلاسفة العلم" وهما: الفيلسوف الفرنسي المعاصر ليون برونشفيك وباشلار اهتما "بالعلم" في علاقته بالفلسفة إلا أن لديهما نظرة جديدة في نقد العلم وهما ينقدانه (العلم) سواء على المستوى النظري للعلم أو على المستوى التكنولوجي أو الجانب التقني (التقنية) فيه.
هذا، وقد جاء البحث مكوناً من مقدمة وخاتمة وبابين، يتضمن كل باب ثلاثة فصول: فجاء الفصل الأول ليعالج مشكلة المعرفة العلمية عند برونشفيك، نظراً إلى أن دراسة المشكلة الابستمولوجية تعد من الدراسات الأساسية التي انشغلت بها الفلسفة، وبفضل هذا الاهتمام اقتحم العلم هذا الميدان المعرفي.
أما الفصل الثاني فيعالج "الفلسفة المثالية النقدية" لدى برونشفيك، وقد أوضح كيف أن برونشفيك ينطلق في فلسفته من روح العلم المعاصر، ذلك لأن مثالية برونشفيك تفسح المجال واسعاً للعديد من مسائل الفيزياء والرياضة.
أما الفصل الثالث: وعنوانه "موقف كل من برونشفيك وباشلار من مشكلات العلم المعاصر" فاستعرض بعض مشكلات العلم المعاصر مثل مشكلة النسبية ومشكلة الضوء والكوانتم وموقف برونشفيك وباشلار من تلك المشكلة التي يثيرها العلم المعاصر. وقد استعرض رأي العلماء وفلاسفة العلم في كل مشكلة، إلا أن هدفه هذا الفصل قد كان شيئاً آخر غير إثبات آراء العلماء، ولا بأس طبعاً بأن تورد للعلماء آرائهم، فهي شهادة على كل حال.
ويتناول الفصل الرابع من الباب الثاني "نظرية المعرفة العلمية عند باشلار" وقد أوضحت أن باشلار يعتبر الامتداد الطبيعي لفكرة برونشفيك، فباشلار قد شغل أولاً بفلسفة العلم، وهو في هذا المجال يواصل عمل برونشفيك مع الحرص على تجديده.
ويثير الفصل الخامس عدة قضايا تتعلق بـ"العقلانية العلمية لدى باشلار" فباشلار يرفض النزعة العقلانية البحتة، تلك النزعة التي تقول بمبادئ أولية سابقة على التجربة، كما أن باشلار يرفض أيضاً النزعة العلمية البحتة، تلك النزعة التي تربط بين العلم والواقع وتمتحن العلم على أساس التجربة وحدها.
أما الفصل السادس والأخير، وعنوانه: "باشلار بين الفكر العلمي والفكر الفلسفي فيعتمد على موضوعات غاية في الأهمية: فقد أوضح كيف أن باشلار استفاد من الثورات العلمية الأساسية التي ميزت القرن العشرين.
كما أوضح كيف تطور تفكير باشلار من التفكير العلمي والرياضي إلى التفكير الفلسفي، ولم يبدأ باشلار بالمنهج الذي يفرض على فكره اتجاهاً من الاتجاهات، وإنما تمثلت دائماً أمام ناظره ضرورة اكتشاف المنهج في الطريق وأراد أن يستلهم وقائع العلم وفروض الرياضيات ذاتها.
وقد جاءت الخاتمة لتبين المفاهيم الفيزيائية المعاصرة، وكيف أنها تختلف تماماً عن مفاهيم الفيزياء الكلاسيكية، لقد انعكست آثار هذه التحولات التي طرأت في ميدان الفيزياء على الفلسفة. فعلى الفلسفة -إذن- أن تخضع لمنطق جديد في دراستها للمعرفة وعليها أن تبتعد عن فكرة يقين ثابت نهائي في أمر من الأمور، وعليها أن تعيد النظر فيما يسمى بالصدق المطلق، فلقد أصبح الصدق في النظريات الفيزيائية المعاصرة نسبياً، وعليها أن تنظر إلى الكون في ضوء نظرة ديناميكية متطورة.

إقرأ المزيد
برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم
برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 347,998

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قديماً ربط الفلاسفة بين الفلسفة والعلم، فجعلوا منها أن العلوم، وحديثاً، على عهد ديكارت، جعل من الفلسفة العلم الكلي وشبهها التشبيه الشهير بشجرة جذرها الميتافيزيقا وجذعها علم الطبيعة، وفروعها هي كل العلوم الأخرى التي ترجع إلى ثلاثة علوم أساسية الطب، الميكانيكا، الأخلاق.
وهذه الصورة لا تزال -بعض الشيء- صادقة حتى ...عصرنا الراهن، على الرغم من التخصص الدقيق الذي حدث في العلوم وتطورها الهائل في القرن العشرين. وارتباط الفلسفة بالعلم يعبر عن التضامن الباطن بين العلوم، وفيما يتصل بالفلسفة خاصة، نستطيع أن نقول إن الفلسفة بدون علم خاوية والعلم بدون الفلسفة لا يبصر، ولا نتجاوز الحقيقة كثيراً إذا قلنا إنه على مر العصور نتج عن نمو العلم تجدد في الفلسفة، والعكس صحيح أيضاً.
وهذه الدراسة تستعرض بعض جوانب هذه الصورة، فتتناول فيلسوفين هما في الوقت نفسه عالمان ومن الممكن تصنيفهما مع "فلاسفة العلم" وهما: الفيلسوف الفرنسي المعاصر ليون برونشفيك وباشلار اهتما "بالعلم" في علاقته بالفلسفة إلا أن لديهما نظرة جديدة في نقد العلم وهما ينقدانه (العلم) سواء على المستوى النظري للعلم أو على المستوى التكنولوجي أو الجانب التقني (التقنية) فيه.
هذا، وقد جاء البحث مكوناً من مقدمة وخاتمة وبابين، يتضمن كل باب ثلاثة فصول: فجاء الفصل الأول ليعالج مشكلة المعرفة العلمية عند برونشفيك، نظراً إلى أن دراسة المشكلة الابستمولوجية تعد من الدراسات الأساسية التي انشغلت بها الفلسفة، وبفضل هذا الاهتمام اقتحم العلم هذا الميدان المعرفي.
أما الفصل الثاني فيعالج "الفلسفة المثالية النقدية" لدى برونشفيك، وقد أوضح كيف أن برونشفيك ينطلق في فلسفته من روح العلم المعاصر، ذلك لأن مثالية برونشفيك تفسح المجال واسعاً للعديد من مسائل الفيزياء والرياضة.
أما الفصل الثالث: وعنوانه "موقف كل من برونشفيك وباشلار من مشكلات العلم المعاصر" فاستعرض بعض مشكلات العلم المعاصر مثل مشكلة النسبية ومشكلة الضوء والكوانتم وموقف برونشفيك وباشلار من تلك المشكلة التي يثيرها العلم المعاصر. وقد استعرض رأي العلماء وفلاسفة العلم في كل مشكلة، إلا أن هدفه هذا الفصل قد كان شيئاً آخر غير إثبات آراء العلماء، ولا بأس طبعاً بأن تورد للعلماء آرائهم، فهي شهادة على كل حال.
ويتناول الفصل الرابع من الباب الثاني "نظرية المعرفة العلمية عند باشلار" وقد أوضحت أن باشلار يعتبر الامتداد الطبيعي لفكرة برونشفيك، فباشلار قد شغل أولاً بفلسفة العلم، وهو في هذا المجال يواصل عمل برونشفيك مع الحرص على تجديده.
ويثير الفصل الخامس عدة قضايا تتعلق بـ"العقلانية العلمية لدى باشلار" فباشلار يرفض النزعة العقلانية البحتة، تلك النزعة التي تقول بمبادئ أولية سابقة على التجربة، كما أن باشلار يرفض أيضاً النزعة العلمية البحتة، تلك النزعة التي تربط بين العلم والواقع وتمتحن العلم على أساس التجربة وحدها.
أما الفصل السادس والأخير، وعنوانه: "باشلار بين الفكر العلمي والفكر الفلسفي فيعتمد على موضوعات غاية في الأهمية: فقد أوضح كيف أن باشلار استفاد من الثورات العلمية الأساسية التي ميزت القرن العشرين.
كما أوضح كيف تطور تفكير باشلار من التفكير العلمي والرياضي إلى التفكير الفلسفي، ولم يبدأ باشلار بالمنهج الذي يفرض على فكره اتجاهاً من الاتجاهات، وإنما تمثلت دائماً أمام ناظره ضرورة اكتشاف المنهج في الطريق وأراد أن يستلهم وقائع العلم وفروض الرياضيات ذاتها.
وقد جاءت الخاتمة لتبين المفاهيم الفيزيائية المعاصرة، وكيف أنها تختلف تماماً عن مفاهيم الفيزياء الكلاسيكية، لقد انعكست آثار هذه التحولات التي طرأت في ميدان الفيزياء على الفلسفة. فعلى الفلسفة -إذن- أن تخضع لمنطق جديد في دراستها للمعرفة وعليها أن تبتعد عن فكرة يقين ثابت نهائي في أمر من الأمور، وعليها أن تعيد النظر فيما يسمى بالصدق المطلق، فلقد أصبح الصدق في النظريات الفيزيائية المعاصرة نسبياً، وعليها أن تنظر إلى الكون في ضوء نظرة ديناميكية متطورة.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
برونشفيك وباشلار بين الفلسفة والعلم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 264
مجلدات: 1
ردمك: 9781301201495

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين