الموحدون الدروز بين الخطأ والصواب
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تعددت الكتب التي تناولت عقيدة الموحدين الدروز، ولكن، معظم هذه الكتب لم يظهر الصورة الحقيقية لعقيدتهم. من هنا جاء كتاب "الموحدين الدروز بين الخطأ والصواب" لمؤلفه "أمجد عزام" ليشرح بالتفصيل هذه العقيدة السمحاء، وهذه المعرفة الروحية التي لا تقدر بثمن، لإن فيها خلاص للنفس البشرية من هذا العالم الفاني ...وكشف خطايا أسرار النفس البشرية وعالم الروح والجسد كما يشير إلى ذلك المؤلف.
وفي طريقة إلى شرح عقيدة الموحدين يبدأ المؤلف بتاريخ الموحدين الدروز، ويسجل ملامح من الفكر التوحيدي ويورد رسائل الحكمة وبدء الخلق والطبيعة، حتى يصل بالقارئ إلى الحقيقة.
يعتبر أمجد عزام أن "العقيدة التوحيدية عقيدة لاهوتية عقلانية، تعتمد التوحيد والعقل، ولا تقرَ إلا الايمان الذي يقبل به العقل باعتماد المنطق الفلسفي والعلمي، وبإيراد الحجج المقبولة عقلياً فقط، لذلك، لا يتقوقعوضمن أبي مذهب، أو عقيدة، أو شريعة، فلا إطار لهم، ولا حدود الله، يؤمنون بوحدة الكون (...) منطلقين إلى ذلك من إيمانهم بوحدة النفس البشرية، فالأب واحد، والخالق واحد، وهو الخالق وحده لا شريك له بتوحيد النفس البشرية. فالأب واحد، والخالق واحد، وهوالخالق وحده لا شريك له بتوحيد الله المولى جلَ ذكره نجاة لهم، وبه الفوز العظيم".
اقسام الكتاب: القسم الأول: ملامح من الفكر التوحيدي، القسم الثاني: رسائل الحكمة وبدء الخلق والطبيعة، القسم الثالث: من تاريخ الموحدين وعاداتهم.نبذة الناشر:المعرفة ليست مخطوطات سرية، نحتفظ بها في صندوق حديدي، ونمنع الآخرين من الوصول إليه!
المعرفة لا تعرف العصبية القومية، أو التعصب العرقي، فهي ليست ملكاً لأحد، وهي حق للجميع ، وهي مقدرة ذاتية، لكنها ليست الهدف، بل طريق للوصول إليه.
الموحدون والتوحيد بكلمات - الموحدون مؤمنون مسلمون.
الله الحاكم والحاكم بأمر الله - همسات توحيدية - التوحيد والعلم والعمل - في التجسد والتقمص والروح - الآخرة والحساب.
رسائل الحكمة وبدء الخلق والطبيعة - العقل أول مبدعات الله .
الضد (إبليس) - النفس والكلمة والسابق - الطبيعة.
من تاريخ الموحدين وعاداتهم:
آدم من شطنيل إلى حمزة - من سمات الموحدين وقيمهم وعاداتهم - لمحة إلى تاريخ الموحدين في بلاد الشام.
الموحدون لم يأتوا بشيء جديد، إنما هم ثمرة شجرة المعرفة، التي تمتد جذورها عميقاً عمق الحياة، وهم يتمثلون بالأنبياء والرسل والأولياء الصالحين والعلماء والعارفين، وكل من عمل للوصول إلى الحقيقة.
وهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، مُسلِّمين أمورهم لله، راضين بقضائه وقدره، يعملون بما أحلَّه، وينهون عمَّا حرَّمه، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر. إقرأ المزيد