لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,066

جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شهدت بلاد الأندلس بعيد استقرار العرب والمسلمين فيها حركة تصنيفية واسعة شملت معظم مناحي الفكر العربي الإسلامي فلي تلك الآونة كالفقه والحديث واللغة والتاريخ والأدب والفلسفة والاجتماع والتراجم وغيرها. وتأتي كتب التراجم في مقدمة مصنفات الأندلس نفاسة وجودة وسعة وقيمة لما تضمنته من فوائد تاريخية وفكرية وأدبية وسياسية واجتماعية، ...تساعد على دراسة أوضاع تلك البلاد من جوانبها المختلفة.
ومما يلفت الباحث في مصنفات التراجم الأندلسية أنها كانت سلسلة متصلة الحلقات، فالكتاب الأول يمهد للكتاب الثاني، والمصنف اللاحق يستند إلى المصنف السابق، ويكمل نقصه، ويصحح أخطاءه، ويضيف إليه ما استجد من معارف وأسماء. لذلك لم يكن كتاب "جذوة المقتبس" لأبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي (توفى 488هـ/1095م) الكتاب الوحيد في تاريخ أهل الأندلس، بل سبقه عدد من المصنفات المماثلة لغير واحد من علماء الأندلس ومصنفيها، نذكر منها: كتاب "القضاة بقرطبة" لأبي عبد الله محمد بن حارث الخشني (توفى 366هـ/976م)، وكتاب "تاريخ علماء والأندلس" لأبي الوليد عبد الله بن محمد الأزدي، المعروف بابن الفرضي.
ولو تتبعنا البحث في هذا المجال لوقعنا على عدد آخر من هذه المصنفات مثل: كتاب "قلائد العقيان ومحاسن الأعيان" لأبي نصر الفتح بن محمد القيسي الإشبيلي على بن بسام الشنتريني، وبهذا يكون كتاب "جذوة المقتبس" للحميدي قد جاء وسطاً بين تلك الكتب والمصنفات، وحتى له أن يبعث بواسطة العقد، وجوهرته الثمينة التي تفيض على ما حولها بهاءً وتألقاً ونوراً.
وعن دافعه إلى تأليف الكتاب يقول أبو عبد الله: "أما بعد، فإن بعض من التزم واجب شكره علي جميل بره، لما وصلت إلى بغداد، وحصلت من إفادته على أفضل مستفاد نبهني على أن أجمع ما يحضرني من أسماء رواة الحديث بالأندلس، وأهل الفقه والأدب، وذوي النباهة والشعر، ومن له ذكر منهم، أما ممن دخل إليهم، أو خرج عنهم، في معنى من معاني العلم والفضل، أو الرايات والحرب".
غير أنه لسعه علمه، وكثرة حفظه، وشدة حرصه على تحصيل ثواب العلماء العاملين، بادر إلى هذا العمل بما توافر لديه من معرفة بأهل الأندلس، على أن يستأنف البحث، والجمع عند دخول تلك البلاد.
ومن خلال قراءتنا للكتاب يمكننا تحديد خطة المؤلف ومنهجه بالنقاط الآتية: أولاً: تصديره الكتاب بمقدمة تشتمل على دوافع تأليفه، ومواده ومصادره. ثانياً: تضمينه الكتاب مجلداً واحداً ينقسم إلى عسرة أجزاء تشتمل على تراجم لتسعمائة وأربعة وثمانين رجلاً، وثلاث نساء من أعلام الأندلس على اختلاف اتجاهاتهم العلمية والفكرية والأدبية. ثالثاً: عدم التزامه التسلسل الألفبائي في الباب الواحد من أبواب الحروف.
رابعاً: تخصيصه فصلاً مستقلاً في كل باب من أبواب الحروف للأسماء المفردة. خامساً: عدم إتباعه التسلسل الألفبائي في ترتيبه الأسماء المقدرة. سادساً: تخصيصه فصلاً مستقلاً لبعض النسوة المشهورات في الأندلس، لكن عددهم لم يتجاوز الثلاث. سابعاً: تضمينه الكتاب فصولاً خاصة بأعلام عرفوا بكناهم أو بالنسبة إلى أحد آبائهم.
أما في التراجم نفسها، فقد التزم المؤلف الخطة الآتية: أولاً: ذكره اسم الشخص المترجم له، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ووطنه، وتاريخ وفاته، ومكانها. ثانياً: ذكره البلدان التي زارها صاحب الترجمة، والعلماء الذين التقاهم فيها أو سمع منهم، وروى عنهم. ثالثاً: ذكره الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم في الأندلس، والعلماء الذين سمع منهم، أو روى عنهم، والعلماء الذين سمعوا منه، أو رووا عنه.
رابعاً: تركيزه على الجانب العلمي لدى المترجم لهم (الفقه، الحديث، الإسناد، الرواية السماع...) إلى جانب مزاياهم الأدبية (نظم الشعر وروايته وحفظه)، مما جعل الكتاب يغص بالشواهد الشعرية التي زادته ألقاً ومتعةً وفائدة. خامساً: تجاوزه الجانب العلمي لدى المترجم لهم إلى الجانب الخلقي، حيث كان يسترد بعض طباع الرجل وخصاله وفضائله. سادساً: بالرغم من حرصه على تزويد الترجمة بتاريخ الوفاة ومكانها، فإن الحميدي أغفل ذلك في كثير من تراجمه. سابعاً: توسعه في الترجمة لبعض الأعلام، حتى تجاوزت الترجمة الواحدة ثلاث صفحات أو أكثر.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب في إغناء المكتبة العربية بما اشتمل عليه من فوائد علمية وأدبية واجتماعية، وما تضمنه من صور حية للحياة الأندلسية بحربها وسلمها، وعلمها وأدبها، وترفها وزهدها، وتصوفها، ومجونها، وحرصاً من المحقق على بعث التراث العربي الأندلسي، وإخراج فرائده النفيسة إلى النور، يخرج اليوم هذا الكتاب، ويقدمه للقراءة بحلة جديدة، وإضافات مهمة في الشرح والضبط والتوثيق والفهرسة.
ويستند العمل في هذه الطبعة إلى الخطة التالية: أولاً: تصوير الكتاب بمقدمة تشتمل على حياة المؤلف أبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي، ومنزلته، وآثاره، ومنهجه، في تأليف الكتاب. ثانياً: ضبط أسماء ألأعلام والأماكن والبلدان. ثالثاً: التعريف بالأعلام غير المترجم لهم في الكتاب ما أمكن مع الإحالة إلى أهم المصادر التي ترجمت لهم. رابعاً: التأكد من سلامة النص من خلال تصحيح بعض الأخطاء المطبعية، أو إضافة ما سقط في أثناء الطباعة القديمة من كلمات أو حروف. خامساً: تزويد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية التي تساعد القارئ وتمكنه من الرجوع إلى مواد الكتاب بسهولة ويسر.

إقرأ المزيد
جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,066

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شهدت بلاد الأندلس بعيد استقرار العرب والمسلمين فيها حركة تصنيفية واسعة شملت معظم مناحي الفكر العربي الإسلامي فلي تلك الآونة كالفقه والحديث واللغة والتاريخ والأدب والفلسفة والاجتماع والتراجم وغيرها. وتأتي كتب التراجم في مقدمة مصنفات الأندلس نفاسة وجودة وسعة وقيمة لما تضمنته من فوائد تاريخية وفكرية وأدبية وسياسية واجتماعية، ...تساعد على دراسة أوضاع تلك البلاد من جوانبها المختلفة.
ومما يلفت الباحث في مصنفات التراجم الأندلسية أنها كانت سلسلة متصلة الحلقات، فالكتاب الأول يمهد للكتاب الثاني، والمصنف اللاحق يستند إلى المصنف السابق، ويكمل نقصه، ويصحح أخطاءه، ويضيف إليه ما استجد من معارف وأسماء. لذلك لم يكن كتاب "جذوة المقتبس" لأبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي (توفى 488هـ/1095م) الكتاب الوحيد في تاريخ أهل الأندلس، بل سبقه عدد من المصنفات المماثلة لغير واحد من علماء الأندلس ومصنفيها، نذكر منها: كتاب "القضاة بقرطبة" لأبي عبد الله محمد بن حارث الخشني (توفى 366هـ/976م)، وكتاب "تاريخ علماء والأندلس" لأبي الوليد عبد الله بن محمد الأزدي، المعروف بابن الفرضي.
ولو تتبعنا البحث في هذا المجال لوقعنا على عدد آخر من هذه المصنفات مثل: كتاب "قلائد العقيان ومحاسن الأعيان" لأبي نصر الفتح بن محمد القيسي الإشبيلي على بن بسام الشنتريني، وبهذا يكون كتاب "جذوة المقتبس" للحميدي قد جاء وسطاً بين تلك الكتب والمصنفات، وحتى له أن يبعث بواسطة العقد، وجوهرته الثمينة التي تفيض على ما حولها بهاءً وتألقاً ونوراً.
وعن دافعه إلى تأليف الكتاب يقول أبو عبد الله: "أما بعد، فإن بعض من التزم واجب شكره علي جميل بره، لما وصلت إلى بغداد، وحصلت من إفادته على أفضل مستفاد نبهني على أن أجمع ما يحضرني من أسماء رواة الحديث بالأندلس، وأهل الفقه والأدب، وذوي النباهة والشعر، ومن له ذكر منهم، أما ممن دخل إليهم، أو خرج عنهم، في معنى من معاني العلم والفضل، أو الرايات والحرب".
غير أنه لسعه علمه، وكثرة حفظه، وشدة حرصه على تحصيل ثواب العلماء العاملين، بادر إلى هذا العمل بما توافر لديه من معرفة بأهل الأندلس، على أن يستأنف البحث، والجمع عند دخول تلك البلاد.
ومن خلال قراءتنا للكتاب يمكننا تحديد خطة المؤلف ومنهجه بالنقاط الآتية: أولاً: تصديره الكتاب بمقدمة تشتمل على دوافع تأليفه، ومواده ومصادره. ثانياً: تضمينه الكتاب مجلداً واحداً ينقسم إلى عسرة أجزاء تشتمل على تراجم لتسعمائة وأربعة وثمانين رجلاً، وثلاث نساء من أعلام الأندلس على اختلاف اتجاهاتهم العلمية والفكرية والأدبية. ثالثاً: عدم التزامه التسلسل الألفبائي في الباب الواحد من أبواب الحروف.
رابعاً: تخصيصه فصلاً مستقلاً في كل باب من أبواب الحروف للأسماء المفردة. خامساً: عدم إتباعه التسلسل الألفبائي في ترتيبه الأسماء المقدرة. سادساً: تخصيصه فصلاً مستقلاً لبعض النسوة المشهورات في الأندلس، لكن عددهم لم يتجاوز الثلاث. سابعاً: تضمينه الكتاب فصولاً خاصة بأعلام عرفوا بكناهم أو بالنسبة إلى أحد آبائهم.
أما في التراجم نفسها، فقد التزم المؤلف الخطة الآتية: أولاً: ذكره اسم الشخص المترجم له، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ووطنه، وتاريخ وفاته، ومكانها. ثانياً: ذكره البلدان التي زارها صاحب الترجمة، والعلماء الذين التقاهم فيها أو سمع منهم، وروى عنهم. ثالثاً: ذكره الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم في الأندلس، والعلماء الذين سمع منهم، أو روى عنهم، والعلماء الذين سمعوا منه، أو رووا عنه.
رابعاً: تركيزه على الجانب العلمي لدى المترجم لهم (الفقه، الحديث، الإسناد، الرواية السماع...) إلى جانب مزاياهم الأدبية (نظم الشعر وروايته وحفظه)، مما جعل الكتاب يغص بالشواهد الشعرية التي زادته ألقاً ومتعةً وفائدة. خامساً: تجاوزه الجانب العلمي لدى المترجم لهم إلى الجانب الخلقي، حيث كان يسترد بعض طباع الرجل وخصاله وفضائله. سادساً: بالرغم من حرصه على تزويد الترجمة بتاريخ الوفاة ومكانها، فإن الحميدي أغفل ذلك في كثير من تراجمه. سابعاً: توسعه في الترجمة لبعض الأعلام، حتى تجاوزت الترجمة الواحدة ثلاث صفحات أو أكثر.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب في إغناء المكتبة العربية بما اشتمل عليه من فوائد علمية وأدبية واجتماعية، وما تضمنه من صور حية للحياة الأندلسية بحربها وسلمها، وعلمها وأدبها، وترفها وزهدها، وتصوفها، ومجونها، وحرصاً من المحقق على بعث التراث العربي الأندلسي، وإخراج فرائده النفيسة إلى النور، يخرج اليوم هذا الكتاب، ويقدمه للقراءة بحلة جديدة، وإضافات مهمة في الشرح والضبط والتوثيق والفهرسة.
ويستند العمل في هذه الطبعة إلى الخطة التالية: أولاً: تصوير الكتاب بمقدمة تشتمل على حياة المؤلف أبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي، ومنزلته، وآثاره، ومنهجه، في تأليف الكتاب. ثانياً: ضبط أسماء ألأعلام والأماكن والبلدان. ثالثاً: التعريف بالأعلام غير المترجم لهم في الكتاب ما أمكن مع الإحالة إلى أهم المصادر التي ترجمت لهم. رابعاً: التأكد من سلامة النص من خلال تصحيح بعض الأخطاء المطبعية، أو إضافة ما سقط في أثناء الطباعة القديمة من كلمات أو حروف. خامساً: تزويد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية التي تساعد القارئ وتمكنه من الرجوع إلى مواد الكتاب بسهولة ويسر.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: صلاح الدين الهواري
تقديم: صلاح الدين الهواري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 463
مجلدات: 1
ردمك: 9789953343327

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين