الشهيد عبد الله عزام ؛ رجل دعوة ومدرسة جهاد
الناشر: دار الضياء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا هو الكتاب الرابع من سلسلة " أعلام الجهاد في فلسطين "... عن العالِم المجاهد الدكتور عبد الله عزام. وإذا كانت الأمم الحية تحرص على كتابة تاريخ أفذاذها لتربية مقبل أجيالها فإن أفضل طريقة لتربية الأجيال هي: تدريسها تاريخ أمجادها من خلال سير قادتها وأبطالها} أولئك الذين هدى الله ...فبهداهم إقتده {...وكلما كانت الأمثلة شاخصة حية، وأحداثها ساخنة جديدة فإن وقعها في القلوب يكون أعمق، وأثرها في النفوس أقيم وأبلغ. والشهيد عبد الله عزام كان علماً بارزاً من أعلام الدعوة والجهاد، ومنارة سامقة شقت حجب الظلام المتراكم من قرون لتنير للسائرين درب الجهاد... بل كان شيخ الجهاد في القرن العشرين.
كان رجل دعوة وشهيد أمة وصوت جهاد يدوي في كل مكان. هذا هو عبد الله عزام، عالم أعاد للأمة مفاهيم الحياة الصحيحة التي يريدها الإسلام، فجمع بين المدرسة والمعسكر، والمسجد والميدان، وربط بين الأقوال والأفعال.
وبين طيات هذا الكتاب دراسة تتناول سيرة المجاهد، وإعتمدت هذه الدراسة على عدد غير قليل من المصادر والمراجع، في مقدمتها: 1-مجموعة من كتب الشهيد عبد الله عزام. 2-مجموعة من المراجع والكتب الأخرى، والتي أشار إليها في هوامش الكتاب. 3-مجموعة من الصحف والمجلات الأفغانية والعربية والأجنبية. 4-رسائل ومقابلات شخصية أجراها مع عدد من أقارب الشهيد ومع مجموعة من الشباب الذين جاهدوا معه في فلسطين وأفغانستان.
وقسم البحث إلى ثمانية فصول، حيث تحدث في الفصل الأول عن نشأة الشهيد عبد الله عزام وحياته ودراسته وهجرته وصفاته وأسرته. وتحدث في الفصل الثاني عن جهاده في فلسطين، ومعاركه ضد اليهود، ونشاطه في أفغانستان من أجل فلسطين. أما الفصل الثالث فتطرق لنشاطه وجولاته… خطبه وكلماته… وصيته ومؤلفاته.
وتحدث في الفصل الرابع عن مدرسة عبد الله عزام في الجهاد… وعن آرائه في الجهاد… ثم تحدث عن نموذج من مدرسته في الجهاد. وتحدث في الفصل الخامس عن إستشهاد الدكتور عبد الله عزام، وعن المؤامرة، ونبأ الإغتيال في الصحف، ونعي الشهيد. وتوقف في الفصل السادس عند تشييع الشهداء وردود الفعل في العالم الإسلامي، وعن مهرجانات تأبين الشهداء، ثم عن كرامات للشهيد ورؤى عنه. وتحدث في الفصل السابع عن عبد الله عزام في نظر العلماء والأدباء والمجاهدين. وخصص الفصل الثامن للحديث عن الشيخ عبد الله عزام كقدوة للأجيال. إقرأ المزيد