موسوعة شاعرات العرب ؛ من الجاهلية حتى نهاية القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 100,464
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لما قدم عدي بن حاتم الطائي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه قال: (يا رسول الله، إن فينا أشعر الناس وأسخى الناس وأفرس الناس) فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فقال: (أما أشعر الناس فامرؤ القيس بن حجر وأما أسخى الناس فحاتم بن سعد يعني ...أباه، وأما أفرس الناس فعمر بن معد يكرب).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الشعراء فالخنساء بنت عمرو وأما أسخى الناس فمحمد، وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب) ونقول: هل بعد شهادة الرسول الكريم عليه السلام الذي لا ينطق عن الهوى حجة لأحد فيزعم أن بشار بن برد قال: (لم تقل المرأة شعراً قط إلا تبين فيه الضعف) فحتى ابن برد الذي تسرع كثيراً في حكمه على أشعار النساء نراه يتراجع عن رأيه عندما يذكرونه بالخنساء.
فيقول: (تلك فوق الرجال) ولا أدل من ذلك على أن المرأة العربية قالت من الشعر الخالد ما فاق بروعته كثيراً من أشعار الرجال وأنك لتجد الفرزدق يفضل ليلى الأخيلية على نفسه وهو ذلك الشاعر الغني عن التعريف وكان الأصمعي وأبو العلاء المعري يشيدان بجودة شعرها.
ولا شك أن الأمة التي أنجبت الخنساء وليلى الأخيلية ليست عاجزة عن إنجاب أمثالهما والذي يقرأ أشعار النساء سيتأكد من تلك الحقيقة.
من هذا المنطلق، عمدت هذه الموسوعة لتغطية عدد يزيد كل سبعمائة وثلاثين شاعرة، إلى مجموعة كبيرة من الدواوين والمجموعات الشعرية حتى آخر إصدارات عام 2000 إلى جانب المراجع القديمة والحديثة والدوريات.
وقد بلغ عددها مجتمعة مئتي مرجع ودورية وديوان، ولم نسقط من حسابنا الشواعر المجهولات اللائي بلغ عددهن نحو خمسين شاعرة وأفردنا لهن فصلاً مستقلاً، توخياً للفائدة والمتعة. إقرأ المزيد