لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إيران في عهد الساسانيين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,879

إيران في عهد الساسانيين
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
إيران في عهد الساسانيين
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الكتاب المترجم إلى العربية وهو "أرثر كريستنسن" أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة كوبنهاجن، الذي يعد من خير من كتبوا عن إيران قبل الإسلام وبعده.
وقد عنى كريستنسن بدراسة تاريخ إيران قبل الإسلام، واستغرق هذا الموضوع أكثر كتاباته. ولا شك أن ما أتيح له من الدراسات الجدية في صباه وما ...استطاع أن يحصله من معرفة باللغات واللهجات القديمة ثم إتقانه للغتين العربية والفارسية واللغات الأوروبية المختلفة ولا شك أن هذا كله قد أتاح له أن يستخدم في أبحاثه من الأدوات ما يجعل لهذه الأبحاث أصالة وجدة. لقد استطاع كريستنسن أن يرجع إلى النقوش والآثار والنقود القديمة وأوراق البردي، وأطلع على المصادر المسطورة من يونانية ولاتينية وأرمينية وسريانية، وقرأ كل ما ظفر به من إنتاج العلماء سواء كانوا من العرب أو من الفرس أو ممن يكتبون باللغات الأوروبية. والذي يتابع إنتاج كريستنسن يعجب لما في هذا الإنتاج من الخصب والقوة ويعجب لهذا العالم كيف أتيح له أن يقرأ هذا كله الذي يشير إليه في أبحاثه وكيف استطاع أن يدرس ويدقق ويستلخص النتائج من قراءته هذه الطويلة.
وأشهر مؤلفات كريستنسن هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا والمترجم عنا إلى العربية، "إيران في عهد الساسانيين" وقد ظل موضوع هذا الكتاب يشغل الأستاذ طول حياته، وأبحاثه المتعلقة بتاريخ إيران القديم كلها متفرعة منه.
وللكتاب هذا أهمية خاصة بالنسبة للدراسات المتعلقة بالحضارة الإسلامية، فهو يتحدث عن النظم الإدارية أيام الساسانيين ويبين ما نقل من هذه النظم إلى الدولة الإسلامية فيما بعد، كنظام الوزارة واختصاصات كبير الوزراء وكنظام الدواوين والجباية. وحين تحدث عن المذاهب الدينية أوضح ما غمض على الكتاب المسلمين من آراء الزنادقة في العصر الإسلامي. فما ذكره عن زردشت وماني ومزدك يفسر الكثير من نزعات الزنادقة. كما أن شرحه للمصطلحات الدينية يوضح ما جاء في الكتب العربية عنها كهذا الذي جاء في كتابي الفهرست والملل والنحل.
وبمناسبة البحث عن المذاهب الدينية شرح كريستنسن ما كان يجري في أعياد الساسانيين مما يفيد في توضيح ما احتفظ به الفرس المسلمون من هذه الأعياد وفي الفصل الذي تحدث فيه عن النصارى بين ما كان من اضطهاد الدولة لهم أو تسامحها معهم حسب السياسة التي كان يتبعها كسرى، كما بين ما كان بين فرق النصارى من الخلاف وما كان يقع على لفيف منهم نتيجة هذه الخلافات، وقد تحدث بإسهاب عما كان بين اليعاقبة والنساطرة بوجه خاص. وهذا يكشف عما كان فيه النصارى في إيران وما يتبعها من بلاد من القلق والضيق قبيل ظهور الدعوة الإسلامية.
ويوضح الكتاب ما كانت عليه إيران من ازدهار الثقافة، أيام كسرى أنوشروان، أي قبل الإسلام بقرابة ستين سنة، فقد عمل كسرى على نقل الآثار الفلسفية والعلمية من اليونانية والهندية إلى الهلوية. وأحسن لقاء الفلاسفة الإغريق الذين طردوا من أتينا، وأمر بفتح المدارس في بلاده ليعلموا فيها، ورأس المناظرات التي جرت بينهم وبين علماء الفرس، ودارت المناقشات حول الدين والفلسفة وأيهما أولى بالإتباع وحول الجبر والاختيار وغيرها من مواضيع الفكر، ونقلت كتب عن الطب وازدهرت مدرسة جنديسابور، وتحدث الأدباء عن كتب الحكمة والنصائح، واستخدم القضاة كتب الفقه والفتاوى، وشاع بين الناس قصص كليلة ودمنة الذي جيء به إليهم من الهند. وهذه النهضة الثقافية في إيران الساسانية تبين مدى تأثير الفرس في الحضارة الإسلامية فيما بعد.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد رأى وزارة التربية والتعليم، إدارة الثقافة عام 1946، أن تعهد إلى "يحيى الخشاب" بترجمة هذا الكتاب إلى العربية. وقد حرص على إرجاعه للمصادر الأصيلة، وخاصة العربية، التي رجع إليها للمؤلف وجعل للمصطلحات الإدارية والدينية والسياسية كشفاً خاصاً، يجد فيه القارئ تفسيراً لما جاء في كتب التاريخ الإسلامي والملل والنحل من هذه المصطلحات التي أدى غموضها إلى عدم ضبط كتابتها. وحرص على أن يحتفظ بقدر الإمكان بالألفاظ الفارسية كما عربها الكتاب المسلمون كالمسعودي والطبري والبيروني.

إقرأ المزيد
إيران في عهد الساسانيين
إيران في عهد الساسانيين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,879

تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الكتاب المترجم إلى العربية وهو "أرثر كريستنسن" أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة كوبنهاجن، الذي يعد من خير من كتبوا عن إيران قبل الإسلام وبعده.
وقد عنى كريستنسن بدراسة تاريخ إيران قبل الإسلام، واستغرق هذا الموضوع أكثر كتاباته. ولا شك أن ما أتيح له من الدراسات الجدية في صباه وما ...استطاع أن يحصله من معرفة باللغات واللهجات القديمة ثم إتقانه للغتين العربية والفارسية واللغات الأوروبية المختلفة ولا شك أن هذا كله قد أتاح له أن يستخدم في أبحاثه من الأدوات ما يجعل لهذه الأبحاث أصالة وجدة. لقد استطاع كريستنسن أن يرجع إلى النقوش والآثار والنقود القديمة وأوراق البردي، وأطلع على المصادر المسطورة من يونانية ولاتينية وأرمينية وسريانية، وقرأ كل ما ظفر به من إنتاج العلماء سواء كانوا من العرب أو من الفرس أو ممن يكتبون باللغات الأوروبية. والذي يتابع إنتاج كريستنسن يعجب لما في هذا الإنتاج من الخصب والقوة ويعجب لهذا العالم كيف أتيح له أن يقرأ هذا كله الذي يشير إليه في أبحاثه وكيف استطاع أن يدرس ويدقق ويستلخص النتائج من قراءته هذه الطويلة.
وأشهر مؤلفات كريستنسن هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا والمترجم عنا إلى العربية، "إيران في عهد الساسانيين" وقد ظل موضوع هذا الكتاب يشغل الأستاذ طول حياته، وأبحاثه المتعلقة بتاريخ إيران القديم كلها متفرعة منه.
وللكتاب هذا أهمية خاصة بالنسبة للدراسات المتعلقة بالحضارة الإسلامية، فهو يتحدث عن النظم الإدارية أيام الساسانيين ويبين ما نقل من هذه النظم إلى الدولة الإسلامية فيما بعد، كنظام الوزارة واختصاصات كبير الوزراء وكنظام الدواوين والجباية. وحين تحدث عن المذاهب الدينية أوضح ما غمض على الكتاب المسلمين من آراء الزنادقة في العصر الإسلامي. فما ذكره عن زردشت وماني ومزدك يفسر الكثير من نزعات الزنادقة. كما أن شرحه للمصطلحات الدينية يوضح ما جاء في الكتب العربية عنها كهذا الذي جاء في كتابي الفهرست والملل والنحل.
وبمناسبة البحث عن المذاهب الدينية شرح كريستنسن ما كان يجري في أعياد الساسانيين مما يفيد في توضيح ما احتفظ به الفرس المسلمون من هذه الأعياد وفي الفصل الذي تحدث فيه عن النصارى بين ما كان من اضطهاد الدولة لهم أو تسامحها معهم حسب السياسة التي كان يتبعها كسرى، كما بين ما كان بين فرق النصارى من الخلاف وما كان يقع على لفيف منهم نتيجة هذه الخلافات، وقد تحدث بإسهاب عما كان بين اليعاقبة والنساطرة بوجه خاص. وهذا يكشف عما كان فيه النصارى في إيران وما يتبعها من بلاد من القلق والضيق قبيل ظهور الدعوة الإسلامية.
ويوضح الكتاب ما كانت عليه إيران من ازدهار الثقافة، أيام كسرى أنوشروان، أي قبل الإسلام بقرابة ستين سنة، فقد عمل كسرى على نقل الآثار الفلسفية والعلمية من اليونانية والهندية إلى الهلوية. وأحسن لقاء الفلاسفة الإغريق الذين طردوا من أتينا، وأمر بفتح المدارس في بلاده ليعلموا فيها، ورأس المناظرات التي جرت بينهم وبين علماء الفرس، ودارت المناقشات حول الدين والفلسفة وأيهما أولى بالإتباع وحول الجبر والاختيار وغيرها من مواضيع الفكر، ونقلت كتب عن الطب وازدهرت مدرسة جنديسابور، وتحدث الأدباء عن كتب الحكمة والنصائح، واستخدم القضاة كتب الفقه والفتاوى، وشاع بين الناس قصص كليلة ودمنة الذي جيء به إليهم من الهند. وهذه النهضة الثقافية في إيران الساسانية تبين مدى تأثير الفرس في الحضارة الإسلامية فيما بعد.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد رأى وزارة التربية والتعليم، إدارة الثقافة عام 1946، أن تعهد إلى "يحيى الخشاب" بترجمة هذا الكتاب إلى العربية. وقد حرص على إرجاعه للمصادر الأصيلة، وخاصة العربية، التي رجع إليها للمؤلف وجعل للمصطلحات الإدارية والدينية والسياسية كشفاً خاصاً، يجد فيه القارئ تفسيراً لما جاء في كتب التاريخ الإسلامي والملل والنحل من هذه المصطلحات التي أدى غموضها إلى عدم ضبط كتابتها. وحرص على أن يحتفظ بقدر الإمكان بالألفاظ الفارسية كما عربها الكتاب المسلمون كالمسعودي والطبري والبيروني.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
إيران في عهد الساسانيين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: يحيى الخشاب - عبد الوهاب عزام
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 589
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144429785

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين