تقنيات الإرهاب ؛ وسائل الإرهاب وممارسته
(0)    
المرتبة: 43,959
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: المكتبة الثقافية
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب تحليلاً شيقاً للمؤسسة "الإرهابية" ومنهجية ممارساتها في العالم. ويعرض، في جولة أفق تاريخية وميدانية، لعالم المقاومة السرية المسلحة، بدءاً من الشرق الأوسط، ومروراً باليابان ووصولاً إلى الولايات المتحدة وإيرلندا وسواها.
يستبعد هذا التحليل عمداً الإيديولوجيات التي تقف خلف العمل "الإرهابي"، وهو لا يعطي أي معنى سياسي لكلمة ..."إرهابي" ولا يربطها بأية عقيدة أو إيديولوجيا أو دين، وينبغي أن تؤخذ هذه الكلمة بمعناها الحرفي، أي إشاعة الرهبة والرعب في صفوف محيطه، سواء كان دولة أو مجتمعاً أو مؤسسة. وبهذا المعنى تشمل هذه العبارة، "المقاوم والمناضل والمدافع عن حق"، إنما بوسائل العنف أو بسلاح غير تقليدي. وإذا كان الإرهاب بنظر البعض جريمة ويقتضي ضربه واستئصاله، فإنه يمثّل بنظر البعض الآخر حركة تحرر من نير الاحتلال والاستغلال، ووجهاً من وجوه المقاومة ووسيلة، للتغيير بغير الأساليب الديمقراطية التقليدية.
من هنا، تأخذ العبارات المتداولة في وسائل الأعلام المتعددة المشارب والألوان، عن العمليات "الاستشهادية" و"الانتحارية" و"الفدائية" و"التخريبية" و"حرب العصابات" والمقاومة الفدائية أو المسلح....
عسى أن يجد القارئ في هذه النسخة العربية من "تقنيات الإرهاب" ما يروي غليله، في خضم الدوامة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في فلسطين والعراق، وما يؤمل أن تحمله من تحولات في مسار عملية السلام في هذا الجزء من العالم.نبذة الناشر:تعتبر أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة مبتكرة لجهة عدد الضحايا التي تسببت بها، وليس لجهة النمط العملاني للهجمات، أو الأسس العقائدية لتنظيم "القاعدة".
لقد بدّل الإرهاب وجهه عشرين مرة خلال السنوات المئة الأخيرة، إذ انطلق على يدي الفوضويين في مطلع القرن العشرين ووصل إلى المتزمتين في تنظيم "أوم" الياباني مروراً بفدائيي الشرق الأوسط.
ثمة ثابتة واحدة في هذه التحولات كافة: الأسلوب؛ فاليوم كما بالأمس يفترض الإرهاب على الدوام وجود دعم لوجيستي. وهو يستخدم القنبلة دائماً، ويمارس الاغتيال والخطف واحتجاز الرهائن، ويهاجم على الدوام وسائل النقل الجوي المدني.
لأول مرة، يوضع كتاب عن الإرهاب مستبعداً الإيديولوجيات المختلفة عمداً (لماذا)، ليحلّل بصورة منهجية ممارسات الإرهاب (كيف).
إنه تحليل شيّق "للمؤسسة" الإرهابية وكذلك جولة أفق في عالم المقاومة السرية المسلحة، من أفغانستان إلى أوغاندا، ومن اليونان إلى اليابان، ومن البيرو إلى أوكلاهوما. إقرأ المزيد