لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حفريات في السلالة البشرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 75,838

حفريات في السلالة البشرية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
حفريات في السلالة البشرية
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ما هو التاريخ؟!... الماضي هو سجل لحياة فرد واحد بينما التاريخ هو سجل متواصل للبشرية، ولعل من بين التعاريف أن التاريخ هو تراث البشرية جمعاء؛ لأنه يمتد إلى الجذور...
والتاريخ القديم هو أحد إهتمامات الباحثين في الأركيولوجيا والأنثروبولوجيا حالياً، وعندما نتناول التاريخ كمادة للدراسة نجده تراكمات، منه الأسئلة حول ظهور ...الإنسان ونمط حياته وعيشه قبل آلاف السنين، وإذ لم نقول ملايين السنين.
والإنسان هذا الكائن البشري الذي تميز عن أقرب الكائنات الحيوانية إليه؛ استطاع بناء الحضارة الأولى فوق هذه الأرض، ولو لم يكن له سالف حتى يتبع خطواته أو سابقة يهتدي بها في صراعه الطويل الشاق مع الطبيعة لسنين طويلة.
لقد وجد نفسه منذ البداية أو فجر ما قبل التاريخ مجبراً لا مخيّراً على الإبتكار والإختراع والإكتشاف والتمايل كي يتأقلم مع الطبيعة من حوله والمحافظة على بقاه وإستمرار وجوده.
إذن من أين يبدأ هذا التاريخ؟... قد يكون الجواب: عند البداية، عندما نقوم بدراسة للمكتشفات والأحافير بحثاً عن هذه البداية البيولوجية على هذه الأرض، نجد التاريخ الجيولوجي يمتد في الماضي ببلايين السنين، وكل البحوث التاريخية تُرجع ظهور الإنسان إلى أواخر العصر الجيولوجي الثالث، والذي بقدر علماء الجيولوجيا إمتداده بثلاثين مليون سنة.
وإلى أي حدّ تعتبر بحوث المؤرخ والأركيولوجي والإنتربولوجي صحيحة وموثقة أو قابلة هي الأخرى لتمحيصٍ مستمر ومركز وخاضع لكل التقنيات العلمية والإكشتافات الأثرية الجديدة التي نجدها غالباً ما تضحض نظريات أو فرضيات أو إستنتاجات محصل عليها وكانت من المُسَلَّمات؟...
وإلى ذلك، فإن دراسة التاريخ حالياً، وخاصة التاريخ القديم، أو التاريخ غير المدوّن أو ما اصطلح المؤرخون على تسمية بــ "الما قبل التاريخ "The Prehistory", "The unrecorded History" تؤخذ بطريقة مشوبة بالجذر واليقظة والتريث والتساؤل المستمر حتى يتمكن الباحث من الذهاب إلى ما هو أبعد من التاريخ المكتوب أو المدون، وذلك بالإعتماد الحذر على بقايا عظام وفكرك وجماجم تكون دائماً نادرة ومبعثرة في أماكن متباعدة حول العالم.
وعليه، فمن الطبيعي الوقوع في الأخطاء والأغلاط والمغالطات أثناء البحث في التاريخ القديم، لهذا نجد الباحث يستنطق بإستمرار كل الحفيات وكل المخالفات والبقايا الأثرية، والأدوات التي يتم العثور عليها ولها علاقة بالعصور القديمة حتى يتمكن من الحصول على معلومات موثوقة، وقد يتجه إلى أخصائيين عندما يكون الأمر متعلقاً بمعلومات أو معطيات أو أحافير غير مكتملة أو غير واضحة وتحتاج إلى فحوص خاصة وتمحيص مركز داخل المختبرات من أجل عدم الوقوع ولو نسبيّاً في إصدار أحكام وبيانات غير موثوقة.
هكذا نجد كتابة هذا التاريخ القديم صعبة وتحتاج دوماً لإعادة على ضوء الحقائق والإكتشافات والبراهين الجديدة والمتجددة، لأن الحقائق التاريخية يجب عدم الأخذ بها بشكل حاسم ومقنع ونهائي بسبب ظهور معطيات جديدة، أو العثور على أحافير أثرية جديدة قد تهدم من الأساس نظريةً كانت قبل ذلك من المسلمات.
من هذا المنظور يمكن إعتبار التاريخ كإستحضار للماضي ككل، ويمكن النظر إليه كمختبر كبير توجيبه كل المواد الأولية والجوهرية وكل العناصر الأساسية التي تحتاج إلى البحث والتنقيب عليها بطريقة مستمرة، مستعملين كل الإمكانيات العلمية المتوفرة وذلك من أجل فهم ومعرفة شاملة لحقيقة هذا العالم وأصل هذا الكائن البشري.
وهكذا، وعندما يُتخذ الزمن كمقياس وينظر إلى هذه الأرض التي تعيش عليها منذ هذا الكم الهائل من السنين، نجد علماء الجيولوجيا يقدرون عمره بحوالي أربعة بلايين سنة، وهؤلاء العلماء قسموا هذا الكم الهائل من السنين الممتدة في ظلمة الزمن السحيق إلى مراحل أو فترات أو عصور من بينها العصور الثلاث الأخيرة، الذي مثلت المحور الأساسي في هذا البحث وذلك لعلاقتها بتاريخ البشرية.
وهذه العصور أو الفترات الزمنية التي تناولها في هذه الدراسة هي كالتالي: العصر البليوسيني Pliocene، العصر البلايستوسيني Pleistocene العصر الهولوسيني.
وقد عكف الباحث على تسليط الضوء على ما عثرت عليه الحفريات عبر هذه العصور فيما يتعلق بالكائن البشري، وتسمياته والظروف المناخية والجغرافية التي ساهمت في تشكيل هيئة التي كان عليها وما حصل من تطور عبر العصور في هذا التشكل للهيئة البشرية.
وقد شمل ذلك ما يسمى بـ إنسان الأوسترالوبيتكس، زمابييتكيرس، إنسان هيبليس، إنسان، دولفونس، إنسان إرغستور، إنسان اريكتس، إنسان الباليوليتيك، إنسان نيانورتال، إنسان الكرو - مانون، إنسان الكرمل، إنسان سبيانس، ثم انتقل الباحث إلى تسليط الضوء على إنسان فجر الحضارة الأولى هيئته ونشاطاته وطبيعة حياته، ثم إنسان العصر الحجري الحديث، ثم العصر، الحجري الأخير: الإنسان: هيئته، نشاطاته، طبيعة حياته، والتطورات التي مر بها، وليدور البحث من حول: الحضارة الناتوفيه، وثورة العصر الحجري الحديث بما يشمل هيئة الإنسان، طبيعته، ونشاطاته الحياتية والإجتماعية والمهنية المتطورة، بما شمل: تربية المواشي، إستعمال المعادن، التنظيم الإجتماعي، العمل الحرفي، صناعة الخزف والفخار، وليتطرق من ثم إلى الحديث عن الدروينية الكلاسيكية، ثم عن الكائن البشري وفنّه البدائي وطبيعة لغته.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب حفل بالكثير من الخرائط والرسومات والصور التوضيحية التي عملت على إغناء هذه الدراسة وإعطائها هذه الأهمية الموضوعية والعلمية والفنية.

إقرأ المزيد
حفريات في السلالة البشرية
حفريات في السلالة البشرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 75,838

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ما هو التاريخ؟!... الماضي هو سجل لحياة فرد واحد بينما التاريخ هو سجل متواصل للبشرية، ولعل من بين التعاريف أن التاريخ هو تراث البشرية جمعاء؛ لأنه يمتد إلى الجذور...
والتاريخ القديم هو أحد إهتمامات الباحثين في الأركيولوجيا والأنثروبولوجيا حالياً، وعندما نتناول التاريخ كمادة للدراسة نجده تراكمات، منه الأسئلة حول ظهور ...الإنسان ونمط حياته وعيشه قبل آلاف السنين، وإذ لم نقول ملايين السنين.
والإنسان هذا الكائن البشري الذي تميز عن أقرب الكائنات الحيوانية إليه؛ استطاع بناء الحضارة الأولى فوق هذه الأرض، ولو لم يكن له سالف حتى يتبع خطواته أو سابقة يهتدي بها في صراعه الطويل الشاق مع الطبيعة لسنين طويلة.
لقد وجد نفسه منذ البداية أو فجر ما قبل التاريخ مجبراً لا مخيّراً على الإبتكار والإختراع والإكتشاف والتمايل كي يتأقلم مع الطبيعة من حوله والمحافظة على بقاه وإستمرار وجوده.
إذن من أين يبدأ هذا التاريخ؟... قد يكون الجواب: عند البداية، عندما نقوم بدراسة للمكتشفات والأحافير بحثاً عن هذه البداية البيولوجية على هذه الأرض، نجد التاريخ الجيولوجي يمتد في الماضي ببلايين السنين، وكل البحوث التاريخية تُرجع ظهور الإنسان إلى أواخر العصر الجيولوجي الثالث، والذي بقدر علماء الجيولوجيا إمتداده بثلاثين مليون سنة.
وإلى أي حدّ تعتبر بحوث المؤرخ والأركيولوجي والإنتربولوجي صحيحة وموثقة أو قابلة هي الأخرى لتمحيصٍ مستمر ومركز وخاضع لكل التقنيات العلمية والإكشتافات الأثرية الجديدة التي نجدها غالباً ما تضحض نظريات أو فرضيات أو إستنتاجات محصل عليها وكانت من المُسَلَّمات؟...
وإلى ذلك، فإن دراسة التاريخ حالياً، وخاصة التاريخ القديم، أو التاريخ غير المدوّن أو ما اصطلح المؤرخون على تسمية بــ "الما قبل التاريخ "The Prehistory", "The unrecorded History" تؤخذ بطريقة مشوبة بالجذر واليقظة والتريث والتساؤل المستمر حتى يتمكن الباحث من الذهاب إلى ما هو أبعد من التاريخ المكتوب أو المدون، وذلك بالإعتماد الحذر على بقايا عظام وفكرك وجماجم تكون دائماً نادرة ومبعثرة في أماكن متباعدة حول العالم.
وعليه، فمن الطبيعي الوقوع في الأخطاء والأغلاط والمغالطات أثناء البحث في التاريخ القديم، لهذا نجد الباحث يستنطق بإستمرار كل الحفيات وكل المخالفات والبقايا الأثرية، والأدوات التي يتم العثور عليها ولها علاقة بالعصور القديمة حتى يتمكن من الحصول على معلومات موثوقة، وقد يتجه إلى أخصائيين عندما يكون الأمر متعلقاً بمعلومات أو معطيات أو أحافير غير مكتملة أو غير واضحة وتحتاج إلى فحوص خاصة وتمحيص مركز داخل المختبرات من أجل عدم الوقوع ولو نسبيّاً في إصدار أحكام وبيانات غير موثوقة.
هكذا نجد كتابة هذا التاريخ القديم صعبة وتحتاج دوماً لإعادة على ضوء الحقائق والإكتشافات والبراهين الجديدة والمتجددة، لأن الحقائق التاريخية يجب عدم الأخذ بها بشكل حاسم ومقنع ونهائي بسبب ظهور معطيات جديدة، أو العثور على أحافير أثرية جديدة قد تهدم من الأساس نظريةً كانت قبل ذلك من المسلمات.
من هذا المنظور يمكن إعتبار التاريخ كإستحضار للماضي ككل، ويمكن النظر إليه كمختبر كبير توجيبه كل المواد الأولية والجوهرية وكل العناصر الأساسية التي تحتاج إلى البحث والتنقيب عليها بطريقة مستمرة، مستعملين كل الإمكانيات العلمية المتوفرة وذلك من أجل فهم ومعرفة شاملة لحقيقة هذا العالم وأصل هذا الكائن البشري.
وهكذا، وعندما يُتخذ الزمن كمقياس وينظر إلى هذه الأرض التي تعيش عليها منذ هذا الكم الهائل من السنين، نجد علماء الجيولوجيا يقدرون عمره بحوالي أربعة بلايين سنة، وهؤلاء العلماء قسموا هذا الكم الهائل من السنين الممتدة في ظلمة الزمن السحيق إلى مراحل أو فترات أو عصور من بينها العصور الثلاث الأخيرة، الذي مثلت المحور الأساسي في هذا البحث وذلك لعلاقتها بتاريخ البشرية.
وهذه العصور أو الفترات الزمنية التي تناولها في هذه الدراسة هي كالتالي: العصر البليوسيني Pliocene، العصر البلايستوسيني Pleistocene العصر الهولوسيني.
وقد عكف الباحث على تسليط الضوء على ما عثرت عليه الحفريات عبر هذه العصور فيما يتعلق بالكائن البشري، وتسمياته والظروف المناخية والجغرافية التي ساهمت في تشكيل هيئة التي كان عليها وما حصل من تطور عبر العصور في هذا التشكل للهيئة البشرية.
وقد شمل ذلك ما يسمى بـ إنسان الأوسترالوبيتكس، زمابييتكيرس، إنسان هيبليس، إنسان، دولفونس، إنسان إرغستور، إنسان اريكتس، إنسان الباليوليتيك، إنسان نيانورتال، إنسان الكرو - مانون، إنسان الكرمل، إنسان سبيانس، ثم انتقل الباحث إلى تسليط الضوء على إنسان فجر الحضارة الأولى هيئته ونشاطاته وطبيعة حياته، ثم إنسان العصر الحجري الحديث، ثم العصر، الحجري الأخير: الإنسان: هيئته، نشاطاته، طبيعة حياته، والتطورات التي مر بها، وليدور البحث من حول: الحضارة الناتوفيه، وثورة العصر الحجري الحديث بما يشمل هيئة الإنسان، طبيعته، ونشاطاته الحياتية والإجتماعية والمهنية المتطورة، بما شمل: تربية المواشي، إستعمال المعادن، التنظيم الإجتماعي، العمل الحرفي، صناعة الخزف والفخار، وليتطرق من ثم إلى الحديث عن الدروينية الكلاسيكية، ثم عن الكائن البشري وفنّه البدائي وطبيعة لغته.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب حفل بالكثير من الخرائط والرسومات والصور التوضيحية التي عملت على إغناء هذه الدراسة وإعطائها هذه الأهمية الموضوعية والعلمية والفنية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
حفريات في السلالة البشرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 100
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين