حقائق نظرية النسبية وأوهامها
(0)    
المرتبة: 17,605
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة نيل وفرات:واضع هذا البحث المتضمن نقداً بل مراجعة لنظرية النسبية ليس فيزيائياً محترفاً. فهو دخيل على هذا الصرح العلمي النبيل الذي يختم فوقه شبح أينشتاين، أمجد العلماء في كل الأزمان. لذا، فمن المتوقع أن لا يعير العلماء اهتماماً لنقده تلك النظرية المجيدة، معتبرين ذلك جهلاً عليها، أو جهلاً بها. وواضع ...البحث لا يقر بأي من ذينك الجهلين، إلا أنه يخالف رؤية تلك النظرية للظواهر الطبيعية.
وإن ما يرمي إليه من هذا البحث في الباب الأول هو شرح نظرية أينشتاين بلغة مبسطة يدركها الناس جميعاً، قد لا تليق بالبحث العلمي، إلا أنها لا تفتقر إلى الدقة. ولكي يتسنى لأصحاب الاختصاص التأكد من مطابقة الشرح المبسط مع الأسس الأكاديمية للنظرية، فقد ضمن النص إشارات إلى ملحق أدرجت فيه المعادلات الرياضية وبعض الحسابات المشتقة منها.
أما في الباب الثاني فيبين العيوب المنطقية والأساطير التي نسجت حول نظرية النسبية منذ نشأتها، ولم تزل حتى يومنا هذا. وسرد في هذا الباب أحداثاً علمية تاريخية ونظريات عابرة، سبقت نظرية أينشتاين وساهمت في تكوينها، أو أنها اندمجت فيها فأصبحت جزءاً منها. ولقد جرى في هذا الإطار ذكر قوانين للطبيعية ومعادلات رياضية يظن الناس أنها نتجت عن عبقرية أينشتاين وحده، وهي في الحقيقة من وضع سواه، بشهادة أهل الاختصاص أنفسهم.
أما في الباب الثالث فرمى إلى إعادة النظر في الظواهر الطبيعية التي قد أدت لنشوء تلك النظرية، مع تأكيده على صحة تلك الظواهر، ولكن مع تفسيرها مجدداً بما يتلاءم مع العقل السليم.نبذة الناشر:خلط عبقري وفيلسوفها "أينشتاين" الحقائق العلمية الكبرى بالشطحات الفلسفية العبثية، وظل يسخر بها من عقول الناس مدة نصف قرن، مخرجاً لسانه لهم كالأولاد الأشقياء. وها قد مر نصف قرن آخر على وفاته وما زال عفريته يخرج لسانه للعلماء وللفلاسفة.
ورغم صورة الدعابة التي يظهر بها أينشتاين أحيانا، فإنه غاية في الجد عند الكلام عن فلسفته، فيطأطئ الناس له رؤوسهم خوفاً من القنبلة الذرية، التي يقال أن أينشتاين هو الأب الروحي لها!
أما آن لمحبي الفكر أن يتحرروا من رهاب عباقرة العلوم وأصنامها، فيتبين لهم جد الحقائق من عبث الأوهام؟ إقرأ المزيد