نهاية البشرية في النصوص الإسلامية
(0)    
المرتبة: 154,017
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"نهاية البشرية في النصوص الإسلامية" هو الموضع الذي تتم معالجته في هذا الكتاب. والموضوع هو من مهمات أمور الدين التي أرشدنا إليها الشارع الحكيم، ليستتم لنا جماع ما أنزل على نبيه من أمور العقيدة جملة وتفصيلاً، وكيلا ينبهم على الناس ما عليه الأمر وشأن الإسلام والمسلمين من مجريات الأحداث، ...وغوامض التنبيهات والإشارات في سيرورة حياتهم، وفي معترك حملتهم لنصرة دين الله ورسالته وتبليغها للعالمين. ومن ثم فإن حياة المسلمين قد دلت النصوص الصحاح المروية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دلت على أن البلاد بهذه الأمة لا بد منه، كما أن الامتحان لا ينفك عنها أفراداً وجماعات حتى يغربل الناس وتُنْتَحل ضمائرهم فلا يخفى شيء، ثم تقام الحجة على من وقع فيما وقع، ويفوز الناجي، وها هنا لا بد من استيضاح سبيل ما يقع على الإجمال، فأنبأ الشارع بوقوع أحداث لا بد منها، وأخبر عن الفتن الحادثة في أماكن مخصوصة، وتنهال عليها الفتن كقطع الليل المظلم حتى ليكاد الحليم أن يذهل عن النفس فيغدو حيوان لما هو فيه من البلاء، ولما يطاله من الابتلاء. وتموج الفتن حتى يوم القيامة، فيخرج الدجال، وتنفلت أمور العدل على الأرض، ويصبح هملاً رعاعاً، أي متفرقين، لا يحكمهم حاكم، ويستتم الأمر إلى أن يظهر إمام عادل على الأرض فتحكم الأرض بالحق سنين، وتنثال الخيرات على الناس، ويظهر بعد ذلك أمور الروم والتكالب على المسلمين حتى تفتح القسطنطينية، وبعد القتال العنيف تفتح القسطنطينية للمرة الثانية، وبينما الناس في اقتسام الغنائم، يقال لهم: إن الدجال قد ظهر، وتبدأ محنة جديدة، وكارثة حقيقية يخدع بها من كان قليل العلم وفي جهل فتبدأ علامات الساعة الكبرى.
وهذه خلاصة لما بسطه المؤلف في هذا الكتاب، اعتماداً على الكتب الصحاح، وأصحها، صحيح البخاري ومسلم، ففي هذين الكتابين جملة وافرة من هذه الأحاديث التي تعلو في رتبتها، ولا يرقى إليها الشك، ولا تطرقها ظنة ولا اتهام، وهذا كله ما يكون مقصداً بالكتب الأخرى التي فيها روايات أخرى صحاح ما أمكن المؤلف إلى ذلك سبيلاً، وما أعوزه إليه طلب وتثبت وتأييد لمعان ونصوص حين الحاجة إلى ذلك.نبذة الناشر:أخبرت النصوص الإسلامية – من كتاب وسنة – أن لهذا العالم نهاية محتمة، يكون بعدها إقامة الميزان لحساب الناس على ما قدموه من أعمال... ولكن تسبق يوم القيامة أحداث وفتن وحروب تمهّد لنهاية البشرية على الأرض. وهذا الكتاب يتحدث عن تلك الأحداث من افتراق الأمة، وفتح ردم يأجوج ومأجوج، والخسف بالجيش الذي يؤم البيت الحرام، وكذلك الفتن التي تتابع كموج البحر من هلاك الأمة في قتال بعضها البعض، وانحسار الفرات عن جبل من ذهب والتصديق العلمي لهذا الخبر في زمننا الحاضر، إلى جانب الملحمة التي يخوضها المسلمون مع الروم، وظهور الدجال، وخروج النار من أرض الحجاز، وحصول الجدب في المدينة والفتنة من قبل المشرق، وخراب الكعبة، وخروج القحطاني وقتال الترك.. كل تلك الأخبار استناداً إلى الأحاديث النبوية الصحيحة من صحيحي البخاري ومسلم. إقرأ المزيد