الاساليب الكمية وبحوث العمليات في الادارة
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر موضوع هذا الكتاب ثمرة من ثمار القرن العشرين إذ توصل العلماء إلى وسيلة تمكنهم من تطبيق طرق التحليل الكمي -وهي وسيلة رياضية- على إدارة الأعمال الخاصة والحكومية والعناية الصحية وغير ذلك من المجالات، ومعرفة تطبيق هذا الأسلوب تحتاج إلى معرفة دقيقة بتحديدات وفرضيات وتطبيق معظم طرق التحليل الكمي ...المختلفة.
وفي هذا الكتاب يجد الباحث كما الطالب والإداري ببغيتهم حيث يقدم المؤلف تعريفاً شاملاً وإرشادا لجميع خطوات تطبيق أسلوب التحليل الكمي وبحوث العمليات في الإدارة وهو بلا شك علم جليل ونافع لأغنى عنه في حياتنا المعاصرة.
يقع الكتاب في ثمانية عشر فصلاً. يعرض الفصل الأول للتحليل الكمي واستخداماته وأهميته، كما يتطرق إلى استخدام الحاسبات الإلكترونية في التحليل الكمي، أما الفصل الثاني، فهو يدور حول الاحتمالات، ويعرض المؤلف من خلاله للمفاهيم الأساسية للاحتمالات مبيناً استعمالها كأدوات لاتخاذ القرار. أما الفصل الثاني فهو مخصص للبحث في توزيعات الاحتمالات ويهدف هذا الفصل إلى بناء الفجوة ما بين مبادئ الاحتمالات التي تم تعظيمها في الفصل السابق واستخدام الاحتمالات في الفصول القادمة.
وفي الفصل الرابع يتحدث المؤلف عن نظرية القرار إذ يعتمد نجاح المدراء في أعمالهم على نوعية القرارات التي يتخذونها في مواجهة المشاكل والأحوال المتغيرة التي تعترضهم ويتطرق في الفصل الخامس لنظرية المنفعة واتخاذ القرار قبل أن يتطرق في الفصل السادس للتبؤ، حيث يعتمد النجاح على المدى الطويل على مدى قدرة الإدارة على التنبؤ بالمستقبل.
وفي الفصل السابع، يتحدث المؤلف عن البرمجة الخطية-طريقة الرسم، في حين يخصص الفصل الثامن للبرمجة الخطية-الطريقة المبسطة. وأما الفصل التاسع فهو يدور حول مشكلة النقل ويتعلق هذا الفصل بعملية نقل أو توزيع السلع من مصادر تزويد مختلفة إلى عدد من أماكن التوزيع وحسب الطلب. وفي الفصل العاشر يعالج المؤلف مشكلة تخصيص المهام ومشكلة البائع المتجول.
كما يتطرق في الفصل الحادي عشر إلى نماذج التحليل الشبكي، بينما يعرض في الفصل الثاني عشر لنماذج رقابة المخزون لطلب محدد، إذ يعتبر المخزون من أهم وأغلى الموجودات لدى الكثير من الشركات ويشكل في العادة ما نسبته 40% من مجموع رأس المال المستثمر.
وفي الفصل الثالث عشر يتطرق المؤلف إلى نماذج رقابة المخزون لطلب احتمالية، قبل أن يتناول في الفصل الرابع عشر موضوع المحاكاة وتعتبر نماذج المحاكاة من أكثر طرق التحليل الكمي استعمالاً وهي وإن كانت لا تشكل الحل الوحيد لكل مشاكل الإدارة ولكنها تعتبر من أكثر طرق لتحليل الكمي مرونة. أما الفصل الخامس عشر فهو يتطرق إلى نماذج خطوط الانتظار وتعتبر دارت خطوط الانتظار من أقدم وأكثر طرق التحليل الكمي استخداماً.
وفي الفصل السادس عشر يتناول المؤلف تحليل ماركوف بالدرس والتحليل والمناقشة ومتطرقاً إلى حل نموذج ماركوف بواسطة الحاسب الإلكتروني. أما الفصل السابع عشر فخصص لنظرية الألعاب في حين يتناول الفصل الثامن عشر التحليل الكمي وتطبيقه والمشاكل المحتملة فيه والتحليل الكمي ونظم إدارة المعلومات ومستقبل التحليل الكمي. إقرأ المزيد