اساسيات في علم الفلك والتقاويم
(0)    
المرتبة: 104,571
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: عالم الكتب الحديث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب أساسيات في علم الفلك والتقاويم يتوجه للقارئ العربي المبتدئ مع دراسة علم الفلك وقد تم وضعه ضمن الخطة المقرة لتدريس مساق (أساسيات علم الفلك) المقررة كأحد المساقات الجامعية الحرة لجامعة اليرموك.
وقد حرص في إعداده على أن يكون العرض مبسطاً بقدر يجعل مادة الكتاب مفهومة من القارئ العام ...خريج المدارس الثانوية وقد توخى تقليص المعالجات الرياضية والحسابية المعقدة، بذات الوقت الذي تم فيه التأكيد على معرفة السماء وفهم الحركات الظاهرة لأهم أجرامها الشمس والقمر. كما تعرض إلى حركة الكواكب السيارة في أكثر من موضع من الكتاب بحسب الجانب الذي عرض له. فهي تارة تأتي في سياق الحديث التاريخي وتارة أخرى في سياق فهم حركة الكواكب وثالثة في سياق تفسير هذه الحركة ضمن إطار مركزية الشمس الذي عرض له في الفصل الرابع.
كما اشتمل الكتاب على فصل خاص للتقاويم وتحاويل السنين والشهور والأيام عرض فيه بشيء من التفصيل لحساب التقاويم ومعرفة مبدأ الشهور وأيامها وإجراء التحاويل بين السنين الهجرية والميلادية معضدين ذلك العرض بكثير من الأمثلة الحسابية.
كما حرص على العناية بالجوانب المتعلقة بالفلك الشرعي والمسائل ذات العلاقة بالفرائض والسنن الإسلامية كأوقات الصلاة ومعرفة بداية الشهور القمرية وهي ضرورية لطلبة كليات الشريعة على وجه الخصوص.
وقد يلاحظ القارئ إفراد مساحة واسعة لمساهمات الفلكيين العرب والمسلمين، وهذه المساحة على سعتها النسبية ضرورية، لإلفات النظر إلى هذه المسألة إذ غمطت كتب الفلك الأجنبية حقوق العرب والمسلمين في هذا الجانب وتبعهم في ذلك بعض مؤلفين كتب الفلك العربية، فلم يتعرضوا إلا بجمل يسيرة مبتسرة للمساهمات الجليلة لعلماء الفلك العرب والمسلمين بذات الوقت فقد عرض لأهم النقلات النوعية في تاريخ الفلك ا لحديث لدى الغرب بدءاً من كوبرنيكوس وأرصاد تايكو براهي وما تبع ذلك من كشف يوحنا كبلر لقوانين حركة الكواكب السيارة وما تمخض بعد ذلك عن أعمال غاليليو غاليلي وما كشفه اسحق نيوتن من قوانين في الحركة والجاذبية وضعت أصولاً متينة للتعامل مع حركات الأجرام السماوية.
ونظراً لأن هذا الكتاب يريد أن يقدم رؤية شاملة لجوانب علم الفلك المختلفة على المستوى التأسيسي فقد كان ولا بد من التعرض للنجوم والتعرف على نشأتها وتطورها ومصائرها. لهذا الغرض أفرد فصلاً كاملاً من الكتاب يعرض لهذه المادة.
ولكي تكتمل الصورة ختم الكتاب بفصل عن الكون الواسع عرض فيه بشكل موجز للبنية الكونية العامة ثم عرج إلى معالجة نشأة الكون وفق نظرية الانفجار العظيم وما تبعها من اكتشافات حديثة وإسهامات معاصرة طورت هذه النظرية وانتقلت بها إلى مستوى جديد من الرؤية.
هذا وقد عمد على نحو محدود إلى استخدام (تقنية الحواشي) لعرض بعض التفاصيل الأساسية، والتفاصيل الرياضية أحاناً، والتفاصيل التاريخية أحياناً أخرى، وكان الهدف من تخصيص الحواشي إفرادها جانباً لإبرازها من ناحية، ولتمكين القارئ من تجاوزها. إقرأ المزيد