الاقتصاد السياسي للعولمة والتكنولوجيا
(0)    
المرتبة: 70,213
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:أصبحت العولمة واحدة من أكثر المصطلحات تداولاً في الكتابة الاقتصادية والسياسية المراهنة، ومن أكثر المقولات الفكرية إثارة للجدل. وقد اختلف الرأي بشأنها اختلافاً ظاهراً، ما بين منكر لجدوى أو مصداقية المصطلح وبين مستنكر للمحتوى الفكري للمقولة، وآخرين من قبل الدعاة المتحمسين وهم كثر. في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب ...عن العولمة واللاعولمة في آن معاً. وقد اختار المؤلف أن يعالج هذه الظاهرة كمجال للتفاعل الحي بين البعد الاقتصادي والبعد السياسي، عربياً وعالمياً. وأما البؤرة المركزية للتحليل فهي قضية التطور التكنولوجي، باعتبارها أكثر القضايا إثارة للاهتمام في عالمنا وعصرنا.
وابتداء من مقدمة الكتاب حتى خاتمته الموسعة يمضي المؤلف فيعالج طيفاً عريضاً ومتماسكاً من موضوعات البحث بمنهجية مبتكرة. لذا يمكن القول بأن هذا الكتاب إنما يمثل محاولة لإعادة النظر في "العولمة" بطريقة نقدية... سعياً وراء تكوين رؤية عربية جديدة، وفي سبيل تكوين مثل هذه الرؤية يطرح المؤلف فكرتين: أولاهما أنه يجب على الدولة أن تجسد هوية وطنية فعالة عن طريق بناء القدرة التنافسية الذاتية بدءاً من بناء قوة الابتكار الأصيل وتفعيل القدرات المتاحة للتطوير التكنولوجي. وثانيتهما: تكوين مشاركة عربية متبادلة على مستوى القواعد التكنولوجية بدءاً من صيغة تكاملية لمحاولة الاعتماد الجماعي على النفس في قطاعي التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ويصدر هذا الكتاب ضمن سلسلة "عين" التي تتناول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم عالم اليوم. هذا وإن ما تتوخاه هذه السلسلة هو تلبية اهتمامات القارئ الفكرية والسياسية الراهنة، وتمثل سعياً جدياً إلى توضيح الصورة وتسليط الضوء على هموم العصر وهي إلى هذا تجمع أفضل ما تخطه أقلام الباحثين والكتاب العرب وغير العرب. وتعالج قضايا رئيسية، مثل النظام العالمي، والعولمة، والديموقراطية، والإرهاب، والقضية الفلسطينية، والتنمية والبيئة، والمياه، وغيرها من الشؤون الحيوية في عالمنا اليوم.نبذة الناشر:لقد استحق المحافظون الجدد، بوش واليمين المسيحي المرتبط بالدوائر الصهيونية، لقب (المجانين) لما قاموا بالمغامرة الحربية الاستعمارية لغزو العراق. فهل هم مجانين حقاً؟ ربما، ولكن بصفة رمزية فقط، أما في الواقع الحقيقي فإنهم يمثلون دولة الرأسمالية الاحتكارية العليا وهي تمر بمرحلة أزمة عميقة. ولم يعد أمامهم خيار سوى اللجوء إلى الحائط الأخير، وهو انتزاع قدر من ثروات الآخرين ولو بالقوة. إنهم الامتداد المعاصر لكل (عقلاء) التسلط والهيمنة عبر التاريخ!
ومن هنا نفهم كيف انتقلت الإدارة الأميركية الحالية من استراتيجية العولمة إلى استراتيجية الطاقة والتجارة (اللاعولمية)... الاستراتيجية الإمبريالية الأحدث.
وفي الكتاب عرض لقصة صعود العولمة وهبوطها عبر مجموعة أبحاث مختصة وضعها المؤلف في تواريخ متقاربة! إقرأ المزيد