لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,496

الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل
30.00$
الكمية:
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لمدينة القدس مكانة خاصة في تاريخ البشرية، فهي مهوى أفئدة الشعوب على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأديانهم، وتعد من أقدس بقع العالم فهي قبلة الأديان السماوية الأولى، وعلى أرضها نشأت أرقى الحضارات. والقدس مدينة عربية إسلامية منذ القدم، فقد سكنها الأنبياء ورسالتهم واحدة هي رسالة الإسلام العظيم، حملوا دعوته، ونشروها ...فوق أرض فلسطين وانطلقوا بها إلى العالم أجمع.
وللقدس منزلة عظيمة عند الأمة العربية المسلمة، فقد سكنها العرب اليبوسيون منذ حوالي ستة آلاف عام، ويعد هؤلاء أول من أسس القدس وسموها (يبوس)، وهذا يدحض الإدعاء الصهيوني الكاذب والمزعوم بالحق التاريخي.
وموضوع الدراسة التي يحويها القسم الأول من هذا الكتاب هو تحقيق مخطوطة "الإنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" للعليمي، وهذا النوع من كتب الفضائل يعالج التاريخ المحلي لمدينة القدس والخليل، ويتحدث عنهما ويصف محاسنهما وكان الهدف الذي توخاه العليمي هو الهدف نفسه الذي توخاه غيره من مصنفي كتب الفضائل الذين سبقوه، وهو بيان إسلامية القدس والخليل، وإبراز المكانة الروحية لكلا المدينتين، وارتباطهما بالأنبياء، عليهم الصلاة والسلام ، ابتدأ النص موضوع التحقيق من كتاب "الإنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" بمقدمة المؤلف والتي يشرح فيها عن كتابه والسبب الداعي لتأليف، ثم ينتقل إلى تفسير سورة الإسراء والتي ينتقل من خلالها لإبراز الأهمية الدينية للأرض المقدسة، ثم ينتقل كعادة مؤرخي الحوليات إلى بدء الخليقة وابتداء خلق العرش والكرسي والعقل، والشمس والقمر، والجنة والنار، والجن والجان.
ثم ينتقل لذكر الأنبياء بدءاً بآدم، عليه السلام، ونوح وهو هود، وصالح، وعند الحديث عن إبراهيم يذكر العلاقة بين هذا النبي وبين مدينة الخليل التي سكن بها ودفن فيها، ثم يتحدث عن أبنائه الكرام إسحاق، وإسماعيل وأولادهم ويذكر أزواجهم وأماكن دفنهم، وعلاقتهم بالأرض المقدسة. ثم يتحدث عن بناء سليمان للحير الذي به قبور الخليل وزوجته وإسحاق وزوجته، ويعقوب وزوجته، ووصف السور السليماني والبناء الموجود بداخل السور.
ثم ينتقل إلى ذكر باقي الأنبياء كيوسف، ولوط، وشعيب، وأيوب، ويفرد موضوعا عن سيدنا موسى كليم الله، عليه السلام، ويذكر قصة ميلاده ورميه في النيل، وهو داخل التابوت، وقصة إرضاعه ونشأته في ظل فرعون، وقصته مع القبطي الخ... ويبرز العليمي كذلك علاقة موسى بقومه بني إسرائيل وعلاقتهم بالأرض المقدسة والجبارين الذين كانوا يسكنونها.
ويستمر العليمي بسرد قصص الأنبياء ممن لهم علاقة بالأرض المقدسة كداود وسليمان، ويونس، ويتخلل هذه السيرة أحداث تتعلق ببيت المقدس. وينهي العليمي حديثه عن الأنبياء بالتحدث عن الصراع بين عيسى، عليه السلام، وبين بني إسرائيل والذي انتهى برفع عيسى عليه السلام، وخراب بيت المقدس على يد طيطوس الرومي، وإعادة إعماره للمرة الثالثة على يد الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
ويفرد العليمي مساحة واسعة من كتابه للسيرة النبوية الشريفة، ابتدأها بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر نسبه، ومبعثه، وهجرته، وعلاقته مع الأنصار، وبنائه المسجد وغزواته، وحجته، وصفاته، ومعجزاته، وأزواجه، ووفاته صلى الله عليه وسلم.
ثم يعود العليمي بالحديث عن الأهمية الدينية للمسجد الأقصى ولبيت المقدس مستشهداً بالآيات القرآنية، وبالأحاديث الشريفة، وبأقوال الصحابة والتابعين مدللاً على الأهمية الروحية التي يمثلها المسجد الأقصى في الوعي الإسلامي، ومركزاً على كون القدس محوراً للصراع بين الحق والباطل. ثم يأتي إلى ذكر الفتح الإسلامي للقدس، وعلاقة الفاتحين بها. ولا يغفل العليمي ذكر الأحداث المستقبلية في تاريخ القدس.
أما عن العمارة في بيت المقدس في العهد الأموي، فقد ذكر قصة بناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، ووصف المسجد في ذلك الزمن من حيث عمارته، وأبوابه، ومساحته، وقبابه، وأعمدته، ومحاربيه، وسلاسله، وقناديله، وخدامه. ويذكر العليمي كذلك جماعة من أعيان التابعين ممن لهم علاقة ببيت المقدس ممن زاروه أو استوطنوا فيه قبل الغزو الفرنجي للأرض المقدسة، ويترجم لهم.
ثم ينتقل العليمي للحديث عن الصراع الفرنجي الإسلامي على هذه الأرض المقدسة، والذي توج بحصار القدس سنة (492هـ/1099م) ثم احتلها وارتكاب المجازر البشعة في حق أهلها. ويتحدث العليمي عن ظهور صلاح الدين الأيوبي، وانتقاله إلى مصر حيث تملكها. ثم يختم هذا الفصل بوفاة صلاح الدين وما استقرت عليه حال البلاد بعد وفاته.
هذا كله على صعيد موضوع الدراسة أما على صعيد التحقيق فقد اهتم الأستاذ "عدنان أبو تبانة" بالإضافة إلى دراسة تقدين دراسة عن الكتاب بتحقيق المتن وبالتعليق عليه كلما وجد هناك حاجة، كما واهتم بإثبات ترجمة للمصنف وأخرى تحدث فيها عن عصر المصنف.

إقرأ المزيد
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,496

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لمدينة القدس مكانة خاصة في تاريخ البشرية، فهي مهوى أفئدة الشعوب على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأديانهم، وتعد من أقدس بقع العالم فهي قبلة الأديان السماوية الأولى، وعلى أرضها نشأت أرقى الحضارات. والقدس مدينة عربية إسلامية منذ القدم، فقد سكنها الأنبياء ورسالتهم واحدة هي رسالة الإسلام العظيم، حملوا دعوته، ونشروها ...فوق أرض فلسطين وانطلقوا بها إلى العالم أجمع.
وللقدس منزلة عظيمة عند الأمة العربية المسلمة، فقد سكنها العرب اليبوسيون منذ حوالي ستة آلاف عام، ويعد هؤلاء أول من أسس القدس وسموها (يبوس)، وهذا يدحض الإدعاء الصهيوني الكاذب والمزعوم بالحق التاريخي.
وموضوع الدراسة التي يحويها القسم الأول من هذا الكتاب هو تحقيق مخطوطة "الإنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" للعليمي، وهذا النوع من كتب الفضائل يعالج التاريخ المحلي لمدينة القدس والخليل، ويتحدث عنهما ويصف محاسنهما وكان الهدف الذي توخاه العليمي هو الهدف نفسه الذي توخاه غيره من مصنفي كتب الفضائل الذين سبقوه، وهو بيان إسلامية القدس والخليل، وإبراز المكانة الروحية لكلا المدينتين، وارتباطهما بالأنبياء، عليهم الصلاة والسلام ، ابتدأ النص موضوع التحقيق من كتاب "الإنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" بمقدمة المؤلف والتي يشرح فيها عن كتابه والسبب الداعي لتأليف، ثم ينتقل إلى تفسير سورة الإسراء والتي ينتقل من خلالها لإبراز الأهمية الدينية للأرض المقدسة، ثم ينتقل كعادة مؤرخي الحوليات إلى بدء الخليقة وابتداء خلق العرش والكرسي والعقل، والشمس والقمر، والجنة والنار، والجن والجان.
ثم ينتقل لذكر الأنبياء بدءاً بآدم، عليه السلام، ونوح وهو هود، وصالح، وعند الحديث عن إبراهيم يذكر العلاقة بين هذا النبي وبين مدينة الخليل التي سكن بها ودفن فيها، ثم يتحدث عن أبنائه الكرام إسحاق، وإسماعيل وأولادهم ويذكر أزواجهم وأماكن دفنهم، وعلاقتهم بالأرض المقدسة. ثم يتحدث عن بناء سليمان للحير الذي به قبور الخليل وزوجته وإسحاق وزوجته، ويعقوب وزوجته، ووصف السور السليماني والبناء الموجود بداخل السور.
ثم ينتقل إلى ذكر باقي الأنبياء كيوسف، ولوط، وشعيب، وأيوب، ويفرد موضوعا عن سيدنا موسى كليم الله، عليه السلام، ويذكر قصة ميلاده ورميه في النيل، وهو داخل التابوت، وقصة إرضاعه ونشأته في ظل فرعون، وقصته مع القبطي الخ... ويبرز العليمي كذلك علاقة موسى بقومه بني إسرائيل وعلاقتهم بالأرض المقدسة والجبارين الذين كانوا يسكنونها.
ويستمر العليمي بسرد قصص الأنبياء ممن لهم علاقة بالأرض المقدسة كداود وسليمان، ويونس، ويتخلل هذه السيرة أحداث تتعلق ببيت المقدس. وينهي العليمي حديثه عن الأنبياء بالتحدث عن الصراع بين عيسى، عليه السلام، وبين بني إسرائيل والذي انتهى برفع عيسى عليه السلام، وخراب بيت المقدس على يد طيطوس الرومي، وإعادة إعماره للمرة الثالثة على يد الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
ويفرد العليمي مساحة واسعة من كتابه للسيرة النبوية الشريفة، ابتدأها بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر نسبه، ومبعثه، وهجرته، وعلاقته مع الأنصار، وبنائه المسجد وغزواته، وحجته، وصفاته، ومعجزاته، وأزواجه، ووفاته صلى الله عليه وسلم.
ثم يعود العليمي بالحديث عن الأهمية الدينية للمسجد الأقصى ولبيت المقدس مستشهداً بالآيات القرآنية، وبالأحاديث الشريفة، وبأقوال الصحابة والتابعين مدللاً على الأهمية الروحية التي يمثلها المسجد الأقصى في الوعي الإسلامي، ومركزاً على كون القدس محوراً للصراع بين الحق والباطل. ثم يأتي إلى ذكر الفتح الإسلامي للقدس، وعلاقة الفاتحين بها. ولا يغفل العليمي ذكر الأحداث المستقبلية في تاريخ القدس.
أما عن العمارة في بيت المقدس في العهد الأموي، فقد ذكر قصة بناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، ووصف المسجد في ذلك الزمن من حيث عمارته، وأبوابه، ومساحته، وقبابه، وأعمدته، ومحاربيه، وسلاسله، وقناديله، وخدامه. ويذكر العليمي كذلك جماعة من أعيان التابعين ممن لهم علاقة ببيت المقدس ممن زاروه أو استوطنوا فيه قبل الغزو الفرنجي للأرض المقدسة، ويترجم لهم.
ثم ينتقل العليمي للحديث عن الصراع الفرنجي الإسلامي على هذه الأرض المقدسة، والذي توج بحصار القدس سنة (492هـ/1099م) ثم احتلها وارتكاب المجازر البشعة في حق أهلها. ويتحدث العليمي عن ظهور صلاح الدين الأيوبي، وانتقاله إلى مصر حيث تملكها. ثم يختم هذا الفصل بوفاة صلاح الدين وما استقرت عليه حال البلاد بعد وفاته.
هذا كله على صعيد موضوع الدراسة أما على صعيد التحقيق فقد اهتم الأستاذ "عدنان أبو تبانة" بالإضافة إلى دراسة تقدين دراسة عن الكتاب بتحقيق المتن وبالتعليق عليه كلما وجد هناك حاجة، كما واهتم بإثبات ترجمة للمصنف وأخرى تحدث فيها عن عصر المصنف.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عدنان يونس عبد المجيد أبو تبانة - محمود علي عطا الله
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1112
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين