لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,545

الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية
8.00$
الكمية:
الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تتسارع التطورات في التقنيات العسكرية بشكل مذهل نتيجة لتطور الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال الاتصالات والتوجيه والفضاء والكمبيوتر بحيث فرضت التقنيات الجديدة تغييراً في التكتيك العسكري في استعمال الأسلحة ووسائل الإطلاق، وتقدم ذلك باتجاه ولادة استراتيجيات جديدة ومفاهيم متنوعة عن الحروف وخوضها. في حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت، شهد ...العالم أكبر عملية نقل استراتيجية في التاريخ لقوى زاد عديدها عن النصف مليون إضافة إلى الأسلحة والسفن والآليات والطائرات، ناهيك عن الذخائر والتموين والإمدادات الطبية وورش الإصلاح وغيرها.
كانت هذه الحرب حرب نقل بالدرجة الأولى لتتحول بعدها إلى حرب أسلحة الدقة العالية التي اصطادت الدبابات وناقلات الجند العراقية المتخلفة أجيالاً عن الأسلحة الأميركية والأطلسية. كانت منظومة القيادة والسيطرة متقدمة بفضل وسائل الاتصال الحديثة، ومنذ عشر سنوات، وإزاء ثورة الاتصالات والكمبيوتر، شهدت أعمال الاستطلاع تكثيفاً ودقة في تحديد الأهداف وربطت كل تحركات القوى والدوريات بالأقمار الاصطناعية حتى باتت الكرة الأرضية مسرح عمليات مكشوف أمام أقوى جيش في العالم وهو جيش الولايات المتحدة الأميركية. هذا الجيش الذي يستخدمه ويحركه القرار السياسي في الولايات المتحدة بات منتشراً في معظم أصقاع الأرض، من اليابان وكوريا شرقاً إلى جنوب شرق آسيا إلى آسيا الوسطى وأوزباكستان وتركمانستان وغيرها إلى أفغانستان ثم الجزيرة العربية وتركيا والعراق بعد الاحتلال، إلى أوروبا، وانتشاره يخدم القرار السياسي للدولة العظمى الوحيدة في العالم.
تدخل الجيش الأميركي بعد انتهاء الحرب الباردة وقبل 11 أيلول في يوغسلافيا وأطاح بنظام ميلوسيفيتش الذي سبق إلى المحكمة الدولية، وأعاد الهدوء إلى البلقان المتميز بالموزاييك العرقي والطائفي والذي انطلقت منه شرارة الحرب العالمية الأولى مطلع القرن الماضي. أما بعد 11 أيلول؛ فكان التدخل السريع في أفغانستان. الولايات المتحدة وحلفاؤها الأطلسيون أطاحوا بنظام طالبان وانتشرت الوحدات العسكرية على ضفاف قزوين وآرال، وبعد أفغانستان طغت على السطح نظرية الحرب الوقائية وأصبحت فلسفة يعتنقها العديد من رجال مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، "اضرب الهدف قبل أن يشكل خطراً عليك، هكذا تتقي الأخطار المحتملة".
وجاءت حرب العراق تطبيقاً لهذه النظرية، وكان الخطر المحتمل هو حيازة العراق أسلحة الدمار الشامل واحتمال تعرض الولايات المتحدة وحلفائها والعالم لخطر العبث بهذه الأسلحة من قبل النظام العراقي السابق. ورغم كل التفتيشات الدولية والاعتراضات الأوروبية والروسية والعربية والإسلامية والمسيحية (الفاتيكان)، ورغم صدور قرار دولي عن مجلس الأمن، فقد قررت الولايات المتحدة شن الحرب على العراق في سابقة دولية هي الأولى من نوعها في التاريخ، تحفزها على ذلك نظرية الحرب الوقائية ودرء الأخطار المحتملة، فكانت الحرب، وكان الاحتلال تطبيقاً أولياً لهذه النظرية. فما هي نظرية الحرب الوقائية التي شهد العالم عناداً فريداً في تطبيقها وإصراراً على السير بمفاعيلها كافة نحو أهداف غير معروفة بعد؟ هل هي الهيئة التي تدير هذه الحرب؟ وكيف تعمل وزارة الدفاع الأمريكية في التحضير والتنفيذ والقيادة؟
تلك هي مواضيع سياسية ساخنة وهي مواضيع دولية تطرح نفسها وتطرح بدورها استفساراً. هل هناك حرب وقائية في بلد آخر في العالم؟! أم أن العالم سيشهد نهاية هذه النظرية بعدما فشل التحالف في العثور على أسلحة الدمار الشامل التي تم خوض الحرب الوقائية على أساسها؟ هذا ما يحاول الباحث معالجته في هذا الكتاب، وذلك من خلال تسليطه الضوء على الحرب الوقائية وعلى منظومة البنتاغون. والموضوع المطروح هو من الأهمية في حياتنا بمكان إذ هو موضوع الحاضر والمستقبل المنظور في السياسة والاستراتيجيات.

إقرأ المزيد
الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية
الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,545

تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تتسارع التطورات في التقنيات العسكرية بشكل مذهل نتيجة لتطور الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال الاتصالات والتوجيه والفضاء والكمبيوتر بحيث فرضت التقنيات الجديدة تغييراً في التكتيك العسكري في استعمال الأسلحة ووسائل الإطلاق، وتقدم ذلك باتجاه ولادة استراتيجيات جديدة ومفاهيم متنوعة عن الحروف وخوضها. في حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت، شهد ...العالم أكبر عملية نقل استراتيجية في التاريخ لقوى زاد عديدها عن النصف مليون إضافة إلى الأسلحة والسفن والآليات والطائرات، ناهيك عن الذخائر والتموين والإمدادات الطبية وورش الإصلاح وغيرها.
كانت هذه الحرب حرب نقل بالدرجة الأولى لتتحول بعدها إلى حرب أسلحة الدقة العالية التي اصطادت الدبابات وناقلات الجند العراقية المتخلفة أجيالاً عن الأسلحة الأميركية والأطلسية. كانت منظومة القيادة والسيطرة متقدمة بفضل وسائل الاتصال الحديثة، ومنذ عشر سنوات، وإزاء ثورة الاتصالات والكمبيوتر، شهدت أعمال الاستطلاع تكثيفاً ودقة في تحديد الأهداف وربطت كل تحركات القوى والدوريات بالأقمار الاصطناعية حتى باتت الكرة الأرضية مسرح عمليات مكشوف أمام أقوى جيش في العالم وهو جيش الولايات المتحدة الأميركية. هذا الجيش الذي يستخدمه ويحركه القرار السياسي في الولايات المتحدة بات منتشراً في معظم أصقاع الأرض، من اليابان وكوريا شرقاً إلى جنوب شرق آسيا إلى آسيا الوسطى وأوزباكستان وتركمانستان وغيرها إلى أفغانستان ثم الجزيرة العربية وتركيا والعراق بعد الاحتلال، إلى أوروبا، وانتشاره يخدم القرار السياسي للدولة العظمى الوحيدة في العالم.
تدخل الجيش الأميركي بعد انتهاء الحرب الباردة وقبل 11 أيلول في يوغسلافيا وأطاح بنظام ميلوسيفيتش الذي سبق إلى المحكمة الدولية، وأعاد الهدوء إلى البلقان المتميز بالموزاييك العرقي والطائفي والذي انطلقت منه شرارة الحرب العالمية الأولى مطلع القرن الماضي. أما بعد 11 أيلول؛ فكان التدخل السريع في أفغانستان. الولايات المتحدة وحلفاؤها الأطلسيون أطاحوا بنظام طالبان وانتشرت الوحدات العسكرية على ضفاف قزوين وآرال، وبعد أفغانستان طغت على السطح نظرية الحرب الوقائية وأصبحت فلسفة يعتنقها العديد من رجال مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، "اضرب الهدف قبل أن يشكل خطراً عليك، هكذا تتقي الأخطار المحتملة".
وجاءت حرب العراق تطبيقاً لهذه النظرية، وكان الخطر المحتمل هو حيازة العراق أسلحة الدمار الشامل واحتمال تعرض الولايات المتحدة وحلفائها والعالم لخطر العبث بهذه الأسلحة من قبل النظام العراقي السابق. ورغم كل التفتيشات الدولية والاعتراضات الأوروبية والروسية والعربية والإسلامية والمسيحية (الفاتيكان)، ورغم صدور قرار دولي عن مجلس الأمن، فقد قررت الولايات المتحدة شن الحرب على العراق في سابقة دولية هي الأولى من نوعها في التاريخ، تحفزها على ذلك نظرية الحرب الوقائية ودرء الأخطار المحتملة، فكانت الحرب، وكان الاحتلال تطبيقاً أولياً لهذه النظرية. فما هي نظرية الحرب الوقائية التي شهد العالم عناداً فريداً في تطبيقها وإصراراً على السير بمفاعيلها كافة نحو أهداف غير معروفة بعد؟ هل هي الهيئة التي تدير هذه الحرب؟ وكيف تعمل وزارة الدفاع الأمريكية في التحضير والتنفيذ والقيادة؟
تلك هي مواضيع سياسية ساخنة وهي مواضيع دولية تطرح نفسها وتطرح بدورها استفساراً. هل هناك حرب وقائية في بلد آخر في العالم؟! أم أن العالم سيشهد نهاية هذه النظرية بعدما فشل التحالف في العثور على أسلحة الدمار الشامل التي تم خوض الحرب الوقائية على أساسها؟ هذا ما يحاول الباحث معالجته في هذا الكتاب، وذلك من خلال تسليطه الضوء على الحرب الوقائية وعلى منظومة البنتاغون. والموضوع المطروح هو من الأهمية في حياتنا بمكان إذ هو موضوع الحاضر والمستقبل المنظور في السياسة والاستراتيجيات.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
الحرب الوقائية الأميركية ومنظومة البنتاغون العسكرية والتكنولوجية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 239
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين