لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,002

نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تكاد كتب التراجم في تراثنا العربي تجمع على أن محمد بن عمر الملقب بفخر الدين الرازي والمكنى بأبي عبد الله، كان أكبر مفكر إسلامي ظهر بعد حجة الإسلام الإمام الغزالي، حتى لقد عده بعضهم رأس المائة السادسة للهجرة. ووصفه بعض آخر بأنه فريد بعده، وأنه روضة علم وبحر في ...بحوره، كان العلماء يقصدونه في البلاد، وتشد إليه الرحال من الأقطار. وقد ترك مؤلفات وآثار كثيرة في علوم الدين واللغة. وكتابه الذي نقلب صفحاته هو من الكتب الهامة في علم البلاغة. هذا وإن الغاية التي دفعت الرازي إلى الخوض في هذا الميدان هي شرف هذا العلم على سواه من العلوم وقد عمد الإمام الرازي تأليف كتابه هذا بعد اطلاعه على كتاب الإمام عبد القاهر الجرماني "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" الذي جمع فيهما من القواعد الغريبة، والدقائق العجيبة، والوجوه العقلية، والشواهد النقلية، واللطائف الأدبية، والمباحث العربية ما لا يوجه في كلام من قبله من المتقدمين، وكان الرازي أخذ على الجرماني عدم ترتيبه الفصول والأبواب كما كان له في الكلام إطناب، فما كان من الإمام الرازي إلا أن جمع من هذين الكتابين أجل الفوائد والمقاصد في علم البلاغة، مراعياً الترتيب والتهذيب والتنسيق ومن إطناب مخل أو اختصار مخل. وقد بدأ الرازي يعرف الغاية البعيدة من دراسة هذا العلم، وكانت في رأيه متركزة في إثبات الفصاحة للقرآن.
وفي سبيل هذه الغاية درس اللفظة المفردة من جوانبها المختلفة، ثم درسها وهي مقترنة بغيرها، ثم أعاد الكرة فبحث الدلالة المعنوية للكلمة المفردة، وللكلام مركباً، ثم جاء إلى نظم الكلام، فدرس الصور المختلفة له، وأثر هذه الصور في تكوين الفصاحة ودقة التعبير. وانتهى كما بدأ بإثبات علمي وعقلي لفصاحة القرآن وسحره، سواء أكان في سورة قصيرة كسورة الكوثر أن في أطول منها، ورد على من رمى القرآن ببعض التهم والافتراءات. وعلى هذا يكون الرازي قد نهج في تأليف كتابه منهجاً متماسكاً، ليس فيه خلل أو اضطراب. وقد جاء الكتاب محققاً حيث استهل بدراسة هدفها إعادة النظر في عمل الرازي البلاغي، كما تم من ثم التعليق على النص بما يتمم عمل التحقيق، ويضع أمام القراء وسائل الإيضاح والفهم والمقارنة، ويخفف عنهم مراجعة النسخ والمصادرة والمراجع. كما تمّ تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد النبوية والنقدية، وتفسير لقريب المفردات الواردة في المتن، وتعريف بالأعلام وبيان لدلالات المصطلحات المختلف فيها مع الأمثلة ومذاهب العلماء فيها.

إقرأ المزيد
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,002

تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تكاد كتب التراجم في تراثنا العربي تجمع على أن محمد بن عمر الملقب بفخر الدين الرازي والمكنى بأبي عبد الله، كان أكبر مفكر إسلامي ظهر بعد حجة الإسلام الإمام الغزالي، حتى لقد عده بعضهم رأس المائة السادسة للهجرة. ووصفه بعض آخر بأنه فريد بعده، وأنه روضة علم وبحر في ...بحوره، كان العلماء يقصدونه في البلاد، وتشد إليه الرحال من الأقطار. وقد ترك مؤلفات وآثار كثيرة في علوم الدين واللغة. وكتابه الذي نقلب صفحاته هو من الكتب الهامة في علم البلاغة. هذا وإن الغاية التي دفعت الرازي إلى الخوض في هذا الميدان هي شرف هذا العلم على سواه من العلوم وقد عمد الإمام الرازي تأليف كتابه هذا بعد اطلاعه على كتاب الإمام عبد القاهر الجرماني "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" الذي جمع فيهما من القواعد الغريبة، والدقائق العجيبة، والوجوه العقلية، والشواهد النقلية، واللطائف الأدبية، والمباحث العربية ما لا يوجه في كلام من قبله من المتقدمين، وكان الرازي أخذ على الجرماني عدم ترتيبه الفصول والأبواب كما كان له في الكلام إطناب، فما كان من الإمام الرازي إلا أن جمع من هذين الكتابين أجل الفوائد والمقاصد في علم البلاغة، مراعياً الترتيب والتهذيب والتنسيق ومن إطناب مخل أو اختصار مخل. وقد بدأ الرازي يعرف الغاية البعيدة من دراسة هذا العلم، وكانت في رأيه متركزة في إثبات الفصاحة للقرآن.
وفي سبيل هذه الغاية درس اللفظة المفردة من جوانبها المختلفة، ثم درسها وهي مقترنة بغيرها، ثم أعاد الكرة فبحث الدلالة المعنوية للكلمة المفردة، وللكلام مركباً، ثم جاء إلى نظم الكلام، فدرس الصور المختلفة له، وأثر هذه الصور في تكوين الفصاحة ودقة التعبير. وانتهى كما بدأ بإثبات علمي وعقلي لفصاحة القرآن وسحره، سواء أكان في سورة قصيرة كسورة الكوثر أن في أطول منها، ورد على من رمى القرآن ببعض التهم والافتراءات. وعلى هذا يكون الرازي قد نهج في تأليف كتابه منهجاً متماسكاً، ليس فيه خلل أو اضطراب. وقد جاء الكتاب محققاً حيث استهل بدراسة هدفها إعادة النظر في عمل الرازي البلاغي، كما تم من ثم التعليق على النص بما يتمم عمل التحقيق، ويضع أمام القراء وسائل الإيضاح والفهم والمقارنة، ويخفف عنهم مراجعة النسخ والمصادرة والمراجع. كما تمّ تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد النبوية والنقدية، وتفسير لقريب المفردات الواردة في المتن، وتعريف بالأعلام وبيان لدلالات المصطلحات المختلف فيها مع الأمثلة ومذاهب العلماء فيها.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: نصر الله حاجي مفتي أوغلي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9789953130811

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين