لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,972

وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:جاء كتاب سيوم براون المعلل بعناية والمسنود بقوة في الوقت المناسب تماماً. فهو يظهر إلى النور في زحمة جدل قومي شامل حول دور الولايات المتحدة في العالم وجملة الوسائل الملائمة لبلوغ مصالح أمتنا وتأمينها. وبينما كان الجدل في أوائل 2003 منصباً على الحكمة من خوض الحرب لنزع سلاح العراق ...وتغيير النظام في بغداد، فإن قضية أكبر وأكثر دواماً ما لبثت أن بزرت على السطح، ألا وهي مسألة: ما نوع النظام العالمي المطلوب لإدامة نمط حياتنا في عالم قائم على قدر متزايد من التبعية المتبادلة؟ يقوم سيوم، وهو الآن أستاذ كرسي لورنس أي. فين لمادة التعاون الدولي بجامعة برانديز، وكبير زملاء سابق (1976-1969) في قسم دراسات السياسة الخارجية هنا في بروكنغز، بتسليط الضوء على البعد العسكري ولا سيما على تحدي اعتماد استراتيجية كبرى: متى ولأي غرض يكون استخدام قوة الولايات المتحدة العسكرية مبرراً؟ وما القواعد التي ينبغي أن تحكم مثل هذا الاستخدام لهذه القوة؟
على نقيض التوقعات التي كانت توحي بأن انتهاء الحرب البادرة سيدشن حقبة من الدبلوماسية السليمة، فإن التهديدات القسرية بالقوة واستخدامها شكلت سمات بارزة وصارخة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية منذ أوائل تسعينات القرن العشرين. فالحرب على الإرهاب والتهديدات بتوظيف القوة العسكرية ضد العراق فيما بعد الحادي عشر من أيلول/سبتمبر توحي بنزوع متزايد لدى صانعي القرار السياسي إلى استخدام الجيش أداة دبلوماسية.
يبين سيوم أن هذا الميل إلى توظيف الوسيلة العسكرية ما هو إلا جزء من رد فعل محدد على تطورات نظامية حاصلة في بنية السياسة العالمية وإدارتها. غير أنه يقول إن النزوع المعاصر إلى اعتماد القوة يبقى أيضاً، وإن كان قابلاً للفهم وواقعياً أحياناً، نتاج وجهات نظر متفائلة مرتبطة بما عرف باسم الثورة المتحققة في الشؤون العسكرية على صعيد فاعلية القوة أداة من أدوات الدبلوماسية الأمريكية.
يسوق براون سلسلة من الأفكار الرئيسية الهادية، مطبقاً مفاهيم "الحرب العادلة" التقليدية على جملة الوقائع الاستراتيجية والسياسية والتكنولوجية المعاصرة، للمساهمة في ضمان مقاربة قرارات استخدام القوة بالقدر اللازم من الحرص والجدية المتصفين بالحكمة والحصافة، وتشكل هذه الأفكار أيضاً إطاراً يساعد أعضاء الكونغرس والجمهور الأمريكي في تقويم مدى ملاءمة ومشروعية المبادرات العسكرية التي تتم باسم شعب الولايات المتحدة.
يتنبأ سيوم ببروز ما يسميه تحديات "تعددية سلطة أو مرجعية" أمام هيمنة الولايات المتحدة العالمية، تحديات متمثلة بتعرض التحالفات للضعف، وبتزايد صعوبة اجتراح رد دولي منظم على العدوان، وبالعسكرة المتزايدة للدبلوماسية. وهو يرى أن الولايات المتحدة تعيش في ظل نظام تعدد مرجعيات ميال إلى العنف يبقي مواطني الولايات المتحدة وموجوداتها ومصالحها أهدافاً للعدوان والإرهاب. فتكون النتيجة الحتمية غضباً شعبياً عاماً في الولايات المتحدة وضغوطاً قوية مطالبة بالرد القوي، بما في ذلك اللجوء إلى عمليات عسكرية "استباقية" و"وقائية" ويعزز النزوع إلى اعتماد القوة-أحادياً، عندما لا يلتحق الآخرون بالركب-تفوق التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لدى الولايات المتحدة، وصولاً إلى خلق وهم التحكم المؤكد والموثوق بالصراع، مهما كانت ساحة المعركة، وإرغامها على خدمة مصالح الولايات المتحدة.
مهما كانت حصيلة أزمة الخليج على المدى القريب، فإن التوجهات التي يشخصها سيوم ستبقى معنا زمناً طويلاً. ثمة نوع جديد من التهديد حمل في أحشائه مضاعفة جيو-سياسية وتكنولوجية لإغراء الولايات المتحدة باستخدام القوة، وتصاعداً في التأييد الشعبي لمثل ذلك الخيار في الجسم السياسي الأمريكية. فصانعوا القرار السياسي، ومعهم أرباب الفكر والرأى والمواطنون يحسنون صنعاً إذا ما وضعوا نصائح سيوم أقراطاً في آذانهم: لا بد للجميع من اعتماد أسلوب التأمل الحكيم والمعاينة المتأنية لجملة عواقب التحرك خلال العملية السياسية كلها، ليس فقط قبيل انزلاق الأمة عبر عتبة الحرب بل وفي أثناء العمليات العدائية، والقتالية أيضاً، حين تكون الصحافة في خطر أو محجوبة بضباب جبهة القتال واحتكاكاتها وبطوفان العواطف على الجبهة الداخلية.
نبذة الناشر:إن الهيمنة العسكرية الراهنة تنطوي على خطر إغراء أمريكا ودفعها إلى الاعتقاد أن القوة قادرة على حل طيف من مشكلات السياسة الخارجية يتسع باطراد. يقدم مؤلف الكتاب وصفاً للقدرة العسكرية الأمريكية ويشرح أسباب بقاء استخدام القوة مركزياً في إدارة الولايات المتحدة للسياسة الخارجية. ويلقي الضوء على الأسباب التي تلزم الولايات المتحدة التحلي بالحكمة وضبط النفس عند استخدام قوتها الفريدة. إن هذا التحليل المتوازن جدير أن يقرأه المواطن العادي والباحث وصانع القرار السياسي قراءة متأنية وبخاصة أولئك الذين يمسكون بزمام القوة العسكرية الأمريكية المنتشرة في أصقاع الأرض.

إقرأ المزيد
وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين
وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,972

تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:جاء كتاب سيوم براون المعلل بعناية والمسنود بقوة في الوقت المناسب تماماً. فهو يظهر إلى النور في زحمة جدل قومي شامل حول دور الولايات المتحدة في العالم وجملة الوسائل الملائمة لبلوغ مصالح أمتنا وتأمينها. وبينما كان الجدل في أوائل 2003 منصباً على الحكمة من خوض الحرب لنزع سلاح العراق ...وتغيير النظام في بغداد، فإن قضية أكبر وأكثر دواماً ما لبثت أن بزرت على السطح، ألا وهي مسألة: ما نوع النظام العالمي المطلوب لإدامة نمط حياتنا في عالم قائم على قدر متزايد من التبعية المتبادلة؟ يقوم سيوم، وهو الآن أستاذ كرسي لورنس أي. فين لمادة التعاون الدولي بجامعة برانديز، وكبير زملاء سابق (1976-1969) في قسم دراسات السياسة الخارجية هنا في بروكنغز، بتسليط الضوء على البعد العسكري ولا سيما على تحدي اعتماد استراتيجية كبرى: متى ولأي غرض يكون استخدام قوة الولايات المتحدة العسكرية مبرراً؟ وما القواعد التي ينبغي أن تحكم مثل هذا الاستخدام لهذه القوة؟
على نقيض التوقعات التي كانت توحي بأن انتهاء الحرب البادرة سيدشن حقبة من الدبلوماسية السليمة، فإن التهديدات القسرية بالقوة واستخدامها شكلت سمات بارزة وصارخة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية منذ أوائل تسعينات القرن العشرين. فالحرب على الإرهاب والتهديدات بتوظيف القوة العسكرية ضد العراق فيما بعد الحادي عشر من أيلول/سبتمبر توحي بنزوع متزايد لدى صانعي القرار السياسي إلى استخدام الجيش أداة دبلوماسية.
يبين سيوم أن هذا الميل إلى توظيف الوسيلة العسكرية ما هو إلا جزء من رد فعل محدد على تطورات نظامية حاصلة في بنية السياسة العالمية وإدارتها. غير أنه يقول إن النزوع المعاصر إلى اعتماد القوة يبقى أيضاً، وإن كان قابلاً للفهم وواقعياً أحياناً، نتاج وجهات نظر متفائلة مرتبطة بما عرف باسم الثورة المتحققة في الشؤون العسكرية على صعيد فاعلية القوة أداة من أدوات الدبلوماسية الأمريكية.
يسوق براون سلسلة من الأفكار الرئيسية الهادية، مطبقاً مفاهيم "الحرب العادلة" التقليدية على جملة الوقائع الاستراتيجية والسياسية والتكنولوجية المعاصرة، للمساهمة في ضمان مقاربة قرارات استخدام القوة بالقدر اللازم من الحرص والجدية المتصفين بالحكمة والحصافة، وتشكل هذه الأفكار أيضاً إطاراً يساعد أعضاء الكونغرس والجمهور الأمريكي في تقويم مدى ملاءمة ومشروعية المبادرات العسكرية التي تتم باسم شعب الولايات المتحدة.
يتنبأ سيوم ببروز ما يسميه تحديات "تعددية سلطة أو مرجعية" أمام هيمنة الولايات المتحدة العالمية، تحديات متمثلة بتعرض التحالفات للضعف، وبتزايد صعوبة اجتراح رد دولي منظم على العدوان، وبالعسكرة المتزايدة للدبلوماسية. وهو يرى أن الولايات المتحدة تعيش في ظل نظام تعدد مرجعيات ميال إلى العنف يبقي مواطني الولايات المتحدة وموجوداتها ومصالحها أهدافاً للعدوان والإرهاب. فتكون النتيجة الحتمية غضباً شعبياً عاماً في الولايات المتحدة وضغوطاً قوية مطالبة بالرد القوي، بما في ذلك اللجوء إلى عمليات عسكرية "استباقية" و"وقائية" ويعزز النزوع إلى اعتماد القوة-أحادياً، عندما لا يلتحق الآخرون بالركب-تفوق التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لدى الولايات المتحدة، وصولاً إلى خلق وهم التحكم المؤكد والموثوق بالصراع، مهما كانت ساحة المعركة، وإرغامها على خدمة مصالح الولايات المتحدة.
مهما كانت حصيلة أزمة الخليج على المدى القريب، فإن التوجهات التي يشخصها سيوم ستبقى معنا زمناً طويلاً. ثمة نوع جديد من التهديد حمل في أحشائه مضاعفة جيو-سياسية وتكنولوجية لإغراء الولايات المتحدة باستخدام القوة، وتصاعداً في التأييد الشعبي لمثل ذلك الخيار في الجسم السياسي الأمريكية. فصانعوا القرار السياسي، ومعهم أرباب الفكر والرأى والمواطنون يحسنون صنعاً إذا ما وضعوا نصائح سيوم أقراطاً في آذانهم: لا بد للجميع من اعتماد أسلوب التأمل الحكيم والمعاينة المتأنية لجملة عواقب التحرك خلال العملية السياسية كلها، ليس فقط قبيل انزلاق الأمة عبر عتبة الحرب بل وفي أثناء العمليات العدائية، والقتالية أيضاً، حين تكون الصحافة في خطر أو محجوبة بضباب جبهة القتال واحتكاكاتها وبطوفان العواطف على الجبهة الداخلية.
نبذة الناشر:إن الهيمنة العسكرية الراهنة تنطوي على خطر إغراء أمريكا ودفعها إلى الاعتقاد أن القوة قادرة على حل طيف من مشكلات السياسة الخارجية يتسع باطراد. يقدم مؤلف الكتاب وصفاً للقدرة العسكرية الأمريكية ويشرح أسباب بقاء استخدام القوة مركزياً في إدارة الولايات المتحدة للسياسة الخارجية. ويلقي الضوء على الأسباب التي تلزم الولايات المتحدة التحلي بالحكمة وضبط النفس عند استخدام قوتها الفريدة. إن هذا التحليل المتوازن جدير أن يقرأه المواطن العادي والباحث وصانع القرار السياسي قراءة متأنية وبخاصة أولئك الذين يمسكون بزمام القوة العسكرية الأمريكية المنتشرة في أصقاع الأرض.

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
وهم التحكم، القوة والسياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فاضل جتكر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 251
مجلدات: 1
ردمك: 9953670013

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين