تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الأعلام
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذه الرواية ماهي.. ولماذا؟ لعبة العسكر والسياسة لا يحكمها بعد واحد، هو حب السلطة، او شهوة التسلط، وان كان هذا هو الاظهر فيها. ان لها ابعاداً شتى. هذه الرواية تكشف بعضاً من ابعاد هذه اللعبة.. بدايتها عبث ، او دعابة، او مزاح.. ووسطها جريمة قتل، ونهايتها سقوط حكومة بايدي ثلة ...من العسكر، يقودها ضابط متهم.. هذه الرواية تكشف لك-عزيزنا القارئ- الجزء الاهم، والاخطر، من النسيج السياسي الامني، الذي يحيط بك، بحياتك كلها، ويتغلغل في كل ذرة من ذرات وجودك اليومي، ويحكم حاضرك الذي ترى منه الكثير، ويغيب عنك منه الكثير، ومستقبلك الذي لا ترى منه الا القليل القليل.. فهل تحرص غلى معرفة بعض مفاتيح اللعبة، ومعرفة من يمسك بها، اليك هذه الرواية.. اقرأ سطورها بتمعن، واعمل خيالك فيما بين السطور.. وما وراءها.. انها محبوكة باختصار وتركيز لتعمل فيها عقلك... وان آفاقها الواسعة، ميدان فسيح يدعوك لاعمال خيالك... انها معادلة، انت فيها رقم قد لا يعرف قيمة نفسه بالضبط، او يعرف القليل منها.. وانها ملعب، انت فيه كرة على سبيل اليقين.. واحد اللاعبين على سبيل الاحتمال... في موقعك على خريطة الدولة التي انت فيها.. سواء اكنت في دولة "افريقيا الوسطى" حيث تدور احداث الرواية، ام في اي موقع آخر على خريطة "الغابة الدولية" الراهنة! وربما تكتشف فيها اشياء اخرى، عن نفسك، وعما يحيط بك، وعما يراد بك.. ثم: عما ينبغي ان تريده لنفسك، ان تفعله.. اليوم او غداً.. إقرأ المزيد