لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تصحيح وضع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,636

تصحيح وضع
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
تصحيح وضع
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"أحياناً لا يتحمل كميات العاطفة التي يفرقه بها أخاه الأصغر، فتسحب أصابعه البطاقة، ويقول "بعدين نكمل". يلوي رأسه باتجاه الجالس، خلف طاولة تناثرت فوقها الأوراق، وثمة جوازات وعقود عمل في حامل أوراق بلاستيكي، ويحكي عن أخيه الأصغر، تعوّد هذا منه بعد كل بطاقة جديدة يقرأها له. كان اشتراكياً، ثم ...ضحك كمن يحكي عن شقاوة طفل، وهو يقول أنه طالما حلم بنشاط حزبي واسع، وباسم حركي، "نشوان" مثلاً وأن تنشر الصحف صوره بفودين أشيبين وهو يسدد إصبعاً إلى صدغه، علامة التفكير العميق. قال أيضاً أنه كان مغرماً بمدينة عدن وإنها كانت بالنسبة له مثل أي عاصمة شيوعية مشهورة، وفي كل مرة ينوي السفر إليها من الحجرية، يقول أنه مسافر إلى موسكو. "تعرف أن الحجرية هي قرية عبد الفتاح إسماعيل، كان يعبده عبادة، وكانت صورته معلقة على الدوام في حجرته، "الزعيم الرمز"، ينطقها ويؤدي التحية أمام الصورة مثل العساكر، لكن بعد يناير 86 عاف كل شيء. أحداث أغسطس 1990، عصفت بأحوالهم في هذا البلد، فكان من العسير عليه أن لا يذهب لاستلام حوالات أخيه التي يبعثها بالدولار، يقوم بتحويلها إلى ريالات، من دكاكين الصرافة، في سوق البطحاء بوسط المدينة... في الليل ومن على متن السفينة "أفريقيا" لم يكن ينشد شائق، الذي قادته الصدفة إلى العمل ملاحاً يسافر في بحار مجهولة، والصدفة ذاتها التي ستلقيه فيما بعد على اليابسة في إحدى بلدات النفط الخليجية، تلك المراجعة فقط، بل إنه يجد من المناخ ما يهيئه للتفكير في أشياء كثيرة. لكن من جهة، كان ذلك السقوط الطويل الذي يجده في المياه العميقة امتداداً كثيفاً له، غير بعيد عن الشعور بالضياع والإحساس بالشتات، وذلك ما كان يخيفه حد أنه كان يتعجل ارتطام جسده بالمياه".
عندما تصبح العودة إلى الوطن مخفورة وضمن معاملة رسمية، يوقع عليها الطرفان (الدولة والمواطن العائد) بقصد الحفاظ على الأمن، يصبح ذاك الوطن منفى آخر يحس المواطن فيه بالشتات. في روايته هذه يتناول أحمد الزين مشكلة اجتماعية من وحي الواقع الذي يعيشه اليمنيون في زمنهم الأخير. وذلك من خلال سرديات حول "شائق" الشخصية المحورية في هذه الرواية، تكشف عن معاناته خلال تطوافه بين منفاه خارج حدود وطنه ومنفاه داخله. وذلك ضمن أسلوب سردي يسكب على الحدث شفافية وبعداً إنسانياً يزيد من قناعة القارئ في التماهي مع شخصيات الرواية إلى أبعد الحدود.

إقرأ المزيد
تصحيح وضع
تصحيح وضع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,636

تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"أحياناً لا يتحمل كميات العاطفة التي يفرقه بها أخاه الأصغر، فتسحب أصابعه البطاقة، ويقول "بعدين نكمل". يلوي رأسه باتجاه الجالس، خلف طاولة تناثرت فوقها الأوراق، وثمة جوازات وعقود عمل في حامل أوراق بلاستيكي، ويحكي عن أخيه الأصغر، تعوّد هذا منه بعد كل بطاقة جديدة يقرأها له. كان اشتراكياً، ثم ...ضحك كمن يحكي عن شقاوة طفل، وهو يقول أنه طالما حلم بنشاط حزبي واسع، وباسم حركي، "نشوان" مثلاً وأن تنشر الصحف صوره بفودين أشيبين وهو يسدد إصبعاً إلى صدغه، علامة التفكير العميق. قال أيضاً أنه كان مغرماً بمدينة عدن وإنها كانت بالنسبة له مثل أي عاصمة شيوعية مشهورة، وفي كل مرة ينوي السفر إليها من الحجرية، يقول أنه مسافر إلى موسكو. "تعرف أن الحجرية هي قرية عبد الفتاح إسماعيل، كان يعبده عبادة، وكانت صورته معلقة على الدوام في حجرته، "الزعيم الرمز"، ينطقها ويؤدي التحية أمام الصورة مثل العساكر، لكن بعد يناير 86 عاف كل شيء. أحداث أغسطس 1990، عصفت بأحوالهم في هذا البلد، فكان من العسير عليه أن لا يذهب لاستلام حوالات أخيه التي يبعثها بالدولار، يقوم بتحويلها إلى ريالات، من دكاكين الصرافة، في سوق البطحاء بوسط المدينة... في الليل ومن على متن السفينة "أفريقيا" لم يكن ينشد شائق، الذي قادته الصدفة إلى العمل ملاحاً يسافر في بحار مجهولة، والصدفة ذاتها التي ستلقيه فيما بعد على اليابسة في إحدى بلدات النفط الخليجية، تلك المراجعة فقط، بل إنه يجد من المناخ ما يهيئه للتفكير في أشياء كثيرة. لكن من جهة، كان ذلك السقوط الطويل الذي يجده في المياه العميقة امتداداً كثيفاً له، غير بعيد عن الشعور بالضياع والإحساس بالشتات، وذلك ما كان يخيفه حد أنه كان يتعجل ارتطام جسده بالمياه".
عندما تصبح العودة إلى الوطن مخفورة وضمن معاملة رسمية، يوقع عليها الطرفان (الدولة والمواطن العائد) بقصد الحفاظ على الأمن، يصبح ذاك الوطن منفى آخر يحس المواطن فيه بالشتات. في روايته هذه يتناول أحمد الزين مشكلة اجتماعية من وحي الواقع الذي يعيشه اليمنيون في زمنهم الأخير. وذلك من خلال سرديات حول "شائق" الشخصية المحورية في هذه الرواية، تكشف عن معاناته خلال تطوافه بين منفاه خارج حدود وطنه ومنفاه داخله. وذلك ضمن أسلوب سردي يسكب على الحدث شفافية وبعداً إنسانياً يزيد من قناعة القارئ في التماهي مع شخصيات الرواية إلى أبعد الحدود.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
تصحيح وضع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 179
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين