تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اللعب ظاهرة اجتماعية نشأت تاريخياً كنوع مستقل من نشطات الإنسان، ويمكن أن يكون وسيلة لمعرفة الذات وللهو والراحة ووسيلة للتربية البدنية والاجتماعية العامة ووسيلة للرياضة وعنصراً لثقافة الشعب. هذا وإن الصفة المميزة لألعاب الحركة هو الدور الواضح للحركات في موضوع اللعب (العدو، القفز، الرمي بأنواعه، تسلمي ومسك الكرة والمقاومة ...وغير ذلك) وإن ألعاب الحركة ترمي إلى التغلب على الصعوبات والعقبات التي توضع في طريق التوصل إلى هدف معين. حيث تقسم ألعاب الحركة إلى ألعاب الحركة ذاتها (البسيطة)، والألعاب الرياضية المستخدمة كوسيلة للتربية البدنية العامة للأطفال والشباب، وكذلك وسيلة للاستعداد للألعاب الرياضية بأنواعها الرياضية الأخرى. إن كل لعبة من ألعاب الحركة لها مضمونها وشكلها وخصائصها المنهجية، ويرتبط شكل اللعب بالمضمون ويشترط به. ومن زاوية أخرى فإن ألعاب الحركة هي وسيلة للتربية البدنية وطريقة للعب في تربية وتطوير القابليات البدنية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يتم تطوير وتوطيد الحركات الطبيعية وبعض المهارات والقدرات التي يحصل عليها اللاعب وذلك من خلال ألعاب الحركة.
كما أنها تمكن ألعاب الحركة، الأطفال من معرفة العالم بالإضافة إلى تطوير نشاطهم الإبداعي وتنمية الروح الجماعية. وبصورة عامة فإن لألعاب الحركة أهمية كبيرة للإدراك والتنمية ولها مميزات خاصة تختلف عن كل أنواع النشاطات الأخرى. فاللعب هو استخدام حرّ دائم لقوى المرء.. وإبداعه، حتى في إطار قواعد محددة.
بالإضافة إلى ذلك كله فإن للعب أهمية كبيرة في الإعداد للعمل ولشتى أنواع نشاطات الإنسان، لأنه يساعد في تنمية وبناء الجسم ويكسب اللاعب بعض الخبرات العلمية والتنظيمية.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول ألعاب الحركة ضمن فصول سبعة. جاءت محاورها على النحو التالي: 1-المفاهيم الرئيسية لألعاب الحركة، 2-خصائص ألعاب الحركة بالنسبة لتلاميذ الصفوف الأولى، 3-المتطلبات التربوية لتنظيم ألعاب الحركة، 4-طريقة إجراء ألعاب الحركة في المدرسة، 5-تنمية الصفات البدنية، 6-استخدام ألعاب الحركة للإعداد الفني، 7-ألعاب حركية ومسابقات التتابع. إقرأ المزيد