موسوعة الأحاديث القدسية الصحيحة والضعيفة
(0)    
المرتبة: 70,702
تاريخ النشر: 01/03/2004
الناشر: مكتبة ابن حجر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الحديث القدسي هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى على غير النسق القرآني ونظمه وإعجازه، ولكنه في نظمه وأسلوبه بسائر الحديث النبوية أشبه، وهو يعد في جملة السنة النبوية لكون راويه هو النبي صلى الله عليه وسلم، وله صيغ متعددة يعرف بها، وأكثر الصيغ ...التي يعرف بها الحديث القدسي وأشهرها ما كان صريحاً في بيان هذه النسبة، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قال الله" أو "يقول الله" أو "يقول ربكم" أو ما شابه ذلك من الصيغ التي تثبت القول للرب تبارك وتعالى عن طريق إسناد فعل القول أو ما يؤدي معناه إسناداً صريحاً إليه.
واعلم أيضاً أن الحديث القدسي منقول بخبر الآحاد كعامة الأحاديث النبوية، ولذا فإنه يطرأ عليه ما يطرأ عليها من صحة وحسن وضعف ووضع، بل إنه لإقبال العامة عليه كان مجالاً لاختراع الكذابين واختلاق الوضاعين، مما يستلزم ضرورة النظر في أسانيده وفحص متونه ليعرف صحيحه من سقيمه.
والحديث القدسي لا يتعرض لتفصيل الأحكام الفقهية ولا لبيان الشرائع التعبدية كالحديث النبوي، ولكنه يركز على بناء النفس الإنسانية وتقويمها وتربيتها على الأغراض الشرعية والمقاصد الربانية، وفي التحذير من المعاصي والمنكرات، وفي الدعوة إلى الخير والفضيلة ومكارم الأخلاق وفي الترغيب في الجنة والتخويف من النار، وبالجملة فإنه يدور في فلك الوعظ والتوجيه والتربية.
ينقسم الكتاب إلى قسمين يحتوي القسم الأول منه على الأحاديث القدسية الصحيحة والحسنة فقط، وذلك بالاعتماد على الكتب الصحيحة التي تحدثت في هذا الجانب من العلم، والتي حكم عليها بالقبول والصحة من قبل المتخصصين في علم الحديث. كما تم انتقاء شرح الأحاديث بعناية بالغة بالاعتماد في الشرح على شرح كبار الأئمة والعلماء والفقهاء كالإمام النووي وابن حجر والعسقلاني وروعي الاختصار في بعض أجزاء الشرح.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد اشتمل على أحاديث ضعيفة وموضوعة حكم عليها العلماء بالضعف أو النكارة ويبين في الشروح الأدلة على ضعفها ووهائها. وسبب ذكر هذه الأحاديث كي يتجنبها القارئ ويميز بين الغث والسمين وبين ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ما هو بعيد عنه. وجعل المؤلف لكل قسم من الكتاب فهرساً ذكر فيه أطراف الاحاديث الخاصة به كي يسهل الرجوع إليها أثناء مطالعتها أو مراجعتها أو الانتفاع بها، وفهرس للموضوعات التي تندرج تحتها الأحاديث. إقرأ المزيد