تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: يبين أن من المسائل التي شغلت القدماء الفرق بين الضاد والظاء بسبب صعوبة النطق بهما على من دخل الإسلام من الأمم المختلفة بل و على قسم من القبائل العربية كذلك. إذ كانا حرفين قد اعتاص معرفتهما على عامة الكتاب, لتقارب أجناسهما في المسامع, و أشكال أصل تأسيس كل واحد ...منهما, و التباس حقيقة كتابتهما. و الضاد حرف مهجور, و هو أحد الحروف المستعلية, و هو للعرب خاصة, ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل. أما الظاء فهو حرف مهجور, و هو عربي خص به لسان العرب لا يشركهم فيه أحد من سائر الأمم. و لا بد من الإشارة الى أن ما ورد في القرآن الكريم من الظاء ثلاثة و خمسون و ثمانمئة, ترجع الى واحد و عشرين أصلاً. أما الضاد: فقد جاء في أربعة و ثمانين و ستمئة و ألف موضع, ترجع الى واحد و ثمانين أصلاً. لهذا أفرد بعض الباحثين مصنفات لذكر ظاءات القرآن الكريم, ليعلم أن ما عداها إنما هو بالضاد. إقرأ المزيد