فهرسة محمد بن قاسم القادري المسماة إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية
(0)    
المرتبة: 93,165
تاريخ النشر: 05/01/2004
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:عرف المغرب في القرن الرابع عشر الهجري طبقات من كبار العلماء اللامعين، ذوي العلم والبصارة، ينشرون العلم والدين والهوى والرشاد... ومن هؤلاء العلماء الكبار العلامة محمد بن قاسم القادري ممن انتهت إليهم الرياسة العلمية بالديار المغربية، وكان أحد أساطين جامع القرويين العظام، وقد اشتهر بتآليفه العظيمة التي وصفها تلميذه ...العلامة محمد بن الحسن الحجوي-بالتآليف الجسام-. ومن مؤلفاته الشهيرة: فهرسته المسماة: "إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية".
وقد ألفها بطلب من حافظ المغرب العلامة عبد الحي الكتاني الذي قال في وصفها: (وفهرسته هذه في نحو ثلاث كراريس ألفها بطلبنا، قال في أولها: أما بعد.. فقد طلب مني بعض الطلبة المعتنين والفئة المهتدين أن أؤلف فهرسة لمسنداتي وأخبرهم فيها بمقروءاتي، فأجابتهم لما طلبوا جبراً للخاطر، ورعياً للنفع الظاهر، ورتبتها على: مقدمة ومقصدين وخاتمة، المقدمة في الحض على الإسناد، الذي هو سلم لكل خير وعماد، والمقصد الأول في ذكر أسانيدي في العلوم، والثاني في التعريف بمن توفي من أشياخي والخاتمة في المقصود من التآليف وسميتها بـ "إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية".
ساق فيها أسانيد الموطأ والستة والشمائل والشفا والهمزية والبردة والطرفة وعلم الفقه والمنطق والأصول والنحو والبيان والعروض والقوافي، وسند الطريقة القادرية عن الشيخ ماء العينين وغيره. وقد طبعت هذه الفهرسة النفيسة أول مرة في المطبعة الحجرية بفاس سنة 1320هـ. ومنذ ذلك الوقت لم تلق هذه الفهرسة العناية المرجوة من الباحثين مع ما لها من أهمية كبرى ، ولما يتحلى به مؤلفها من مكانة رفيعة في تاريخ الفكر المغربي. ولهذا اعتنى الدكتور محمد بن عزوز بتحقيقها وبالتعليق عليها بما يلزم وذلك ليستفيد منها العاملون في مجال الدراسات المغربية، ولتحتل مكانها بين فهارس الشيوخ المغاربة. إقرأ المزيد