تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:عني العرب بلغتهم واهتموا بتقويمها وإتقانها غير أن اختلاطهم بغيرهم من الأمم الأعجمية أدى إلى ظهور اللحن في لسانهم، فانبرى علماء العربية يضعون القواعد ويصيغون القوانين التي تحكم اللغة غيره عليها وخوفاً من ضياعها. وقد كان لهذه القواعد التي تحفل بها المصنفات العديدة دور كبير في إنشاء النحو العربي ...وتأصيله. وقد قامت معارضة من جهة أعداء العربية ضد النحو العربي الذي صان اللغة وحفظها من حيث عنايته بالصيغ والأصوات وتركيب الجمل بحجة أنه علم جامد لا يواكب ظروف العصر المتجددة.
وما هذه المعارضة إلا إحدى محاولات التشكيك باللغة وصرف الناس عن الاهتمام بلغتهم لكن ما هو معروف أن بعض طرق تدريس النحو لا تتناسب مع مستوى الدارسين في أيامنا لقلة ذخيرتهم من العربية وابتعادهم عن استخدامها بشكل دائم. لذا كانت الضرورات تحتم إيجاد سبل ووسائل أيسر وأسهل لتدريس النحو العربي وتقريبه إلى عقول الدارسين, إفهامهم. فالحاجة إلى النحو ماسة خصوصاً وهو يتيح معرفة المقصود من النص وبه يتمكن المرء الوقوف على معاني الألفاظ المغلقة.
والكتب التي تعالج النصوص معالجة نحوية تطبيقية كثيرة إلا أنها لا تخلو من التعقيد والصعوبة ولهذا السبب وضع المؤلف كتابه هذا الذي أراد أن يكون مرشداً للطلاب، حيث يدربهم على درس النحو درسا تطبيقياً. وهو في بابين الأول عن الكلمة، والثاني عن الجملة واعتمد المؤلف في عرض المادة النحوية على المصطلحات القديمة لكنه شرح كل مصطلح وبين ما يعينه بالأمثلة الموضحة. وذيل كل قسم بتدريبات من القرآن الكريم، والكتاب عامة يبين الاستعمالات المختلفة للجملة مع تحليلها تحليلاً نحوياً تطبيقياً. إقرأ المزيد