العلاقات الاقتصادية والمالية العربية - الأوروبية
(0)    
المرتبة: 62,190
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مركز الدراسات الإستراتيجية للبحوث والتوثيق
نبذة نيل وفرات:تسعى هذه الدراسة "العلاقات الاقتصادية والمالية العربية-الأوروبية 1960-1987" لتحقيق هدف مزدوج يتمثل بالتالية: 1-إفادة جميع المهنيين على صعيد أو آخر بتطور العلاقات العربية-الأوروبية من حصيلة شاملة معززة بالأرقام لهذه العلاقات، عبر تحليل إحصائي متطور يعتمد أسلوباً مميزاً. 2-وبالتالي توفير إمكان تحديد احتمالات التعاون المستقبلية بصورة أفضل، على أساس التطورات ...الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة في دول الجامعة العربية، وعلى أساس الإمكانات المستقبلية للمجموعة الاقتصادية الأوروبية على صعيد السوق الموحدة.
وقد انطلقت الدراسة من اعتبار أن اعتماد التحليل الإحصائي يفرض نفسه للمزيد من الفائدة لا سيما أنه تم التخلي عن مثل هذه التحليلات منذ تراجع اهتمام الدول المتطورة بأسواق الدول العربية، بعد تراجع أسعار النفط والانقلاب الذي شهدته السوق النفطية لمصلحة المستهلكين.
هذا وقد وجدت هذه الدراسة أنه لمن المفيد تقديم تحليل شامل جديد معزز بالأرقام لتطور العلاقات الاقتصادية بين المجموعة الاقتصادية ودول الجامعة العربية، لأن روابط دول الجامعة العربية المبنية على التضامن التاريخي والقائمة على مستوى المؤسسات، لا تزال قوية، ولا سيما بعد استعادة مصر موقعها في الجامعة في بداية عام 1989. ويوفر هذا التحليل لكل من الجامعة العربية والمجموعة الأوروبية إدراك ما آلت إليه علاقاتهما المتبادلة وعلاقاتهما مع المناطق الاقتصادية الأخرى القائمة أو التي ما زالت في طور الإعداد. ولا يمكن من ناحية أخرى إغفال أهمية المصارف الأوروبية والمصارف العربية الكبرى التي يعبر البنك العربي والدولي للاستثمارات عنها أفضل تعبير. ولذلك طلب البنك العربي والدولي للاستثمارات وضع هذه الدراسة الهادفة إلى استكشاف سبل تجديد التعاون بين دول المجموعة الأوروبية ودول الجامعة العربية، وتوفير الفرص للمؤسسات المشتركة الأوروبية العربية وللمؤسسات الأوروبية العاملة في العالم العربي والمؤسسات العربية العاملة في دول المجموعة الاقتصادية الأوربية لتفعيل أنشطتها لمصلحة المجموعتين.
من ناحية أخرى سعت هذه الدراسة لتخطي تحليل الحركة التجارية المرتبطة بحركة السلع. وتم في الواقع بذل جهد خاص للإحاطة بحجم حركة الخدمات وحركة الرساميل. وتبرز ضرورة بذل هذا الجهد مرتبطة بالأهمية الكبيرة لحركة الرساميل والخدمات في العلاقات الاقتصادية، بين دول الجامعة العربية ودول المجموعة الأوروبية.
وتتميز هذه الدراسة بحسب اعتقادنا بكونها فريدة في سعيها لتخطي تحليل الحركة التجارية، لتشمل حركة الخدمات والتحويلات المالية والرساميل. وتبرز في هذا الجزء من الدراسة كما في مجال المبادلات التجارية أهمية التداخل بين دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية ودول الجامعة العربية.
وتتناول الدراسة في القسم الأخير ديون الدول العربية، وتقديراً للحصة العائدة للمجموعة الأوروبية من هذه الديون. ويكون هذا التحليل تكملة لتحليل مختلف جوانب التحركات المالية في القسم الأول من الدراسة، ويوفر إمكان إلقاء نظرة جديدة على ميادين التعاون المالي بين دول المجموعة الاقتصادية ودول الجامعة العربية.
وتهدف الدراسة إلى عرض تحليل معزز بالأرقام على أكبر قدر ممكن من الشمول. إقرأ المزيد