الغذاء الصحي ؛ الأغذية الشافية والمكملات الغذائية
(0)    
المرتبة: 167,429
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:إن أهمية تناول الطعام الجيد هي أكثر من ضرورية وخصوصاً في هذا العالم المتحضر الموسوم بغزارة الإنتاج للكميات، ولكن حدث ولا حرج عن النوعيات. إن المجتمع الغربي لم يكن في يوم من الأيام ممون هذا التموين (الغذائي) كما هو الحال عليه اليوم من 2000 سنة. ومع ذلك فإننا لم ...نكن أيضاً بهذه الروادة من التغذية كما نحن عليه اليوم! فهناك ثلاث قوى كبيرة ومؤثرة تهدد طعامنا اليومي: 1-افتقار عام للمواد الغذائية الغنية بالنوعية الجيدة والغنية بالفيتامينات والعناصر الحيوية والأحماض المعدنية مما قد يؤدي إلى إضعاف الحالة العامة للجسم. 2-عملية استهلاك السكريات السريعة والمكررة وبشكل مفرط تؤدي إلى إضعاف البنكرياس وتكون السبب المباشر بحدوث السمنة بسبب تراكم الدهون التي تسببها السكريات. 3-الاستهلاك الزائد للدهون الحيوانية المشبعة يزيد من كمية الكولستيرول الضار فيما يسمى (Light Density Lipids) (L.D.L) أي الدهون ذات الكثافة الخفيفة في إفساد ما يسمى (High Density Lipids) (H.D.L) أي الدهون ذات الكثافة العالية. وهذا يؤدي إلى تكوين الصفائح المغلفة لغشاء الجدار الداخلي للشرايين وما يسهل ظهور مشاكل في شرايين القلب (انسداد) إلى أزمات دماغية وإلى شيخوخة مبكرة وكذلك إلى السرطانات التي تصيب الأعضاء ذات الصلة الهرمونية وبالمقابل فإن المواد الغذائية تلعب دوراً علاجياً في حياتنا ولكن بشرط الاختيار الجيد لها.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يطمح المؤلف من خلاله مساعدة القارئ للوصول إلى الدليل الصحيح للمواد الغذائية الشفائية أي للتغذية العلاجية. فبواسطة الغذاء الملائم بالإمكان إعادة التوازن للمبادئ الوظيفية للجسم الإنساني بشكل مادي وعقلي أيضاً. والمشاركة بصورة فعالة في عملية التنقية لهذا الجسم من التسمم البكتيري (ديتوكسين) وفي إعادة تموينه بالإملاح المعدنية ومنحه الفعالية والنضارة المتجددة. ويبقى القيام بما يقترحه المؤلف في برنامجه الغذائي الصحي الموصوف في هذا الكتاب.نبذة الناشر:عدا عن أن طعامنا اليومي هو أيضاً غذاءنا اليومي فإن بإمكانه أن يكون دواءنا اليومي، الذي يجعلنا في مأمن لكثير من الأمراض. وهذه الفكرة ليست بدعة جديدة ولكنها كانت من مبادئ أبقراط منذ ألفين وأربعمائة سنة تقريباً. ومنذ ذلك الوقت نسي الناس هذه البديهية نسياناً تاماً. ومن المهم إعادة إعطاء الغذاء الأهمية الحقيقية على ضوء كل الكوارث الحادثة بسبب أخطاء الزراعة الصناعية بشكل مفرط بحيث أنها شكلت الأساس لأمراض متعددة.
ويكفي في الواقع أن نلقي نظرة فاحصة على غذائنا الحالي من منظور الأداء الجيد لخلايا أجسامنا وعلى عاداتنا الغذائية الكارثية حتى نصعق. إن غذائنا يخضع للتكرير الصناعي بعد يوم ويتلوث بمنتجات كيماوية مثل مبيدات الأعشاب ومبيدات الحشرات والملونات والمواد الحافظة، أما اللحوم ومن التطرق إلى موضوع مرض جنون البقر (ESB) فإنها تتعرّض "للتسمم" بسبب المضادات الحيوية والهرمونات المسنة للماشية. وماذا نقول عن الماء، عندما يضاف إليه الكلور من أجل التخلص من الميكروبات فإنه يعوض عن احتوائه للميكروب باحتوائه على المواد الثقيلة مثل الزئبق والرصاص إلخ… إقرأ المزيد