لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,406

وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين
5.04$
6.00$
%16
الكمية:
وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مركز باحث للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتيب بين طياته ترجمة لكرّاس صادر عن جمعية "يهود من أجل العدالة في الشرق الأوسط". والكرّاس يطرح بالضرورة مسألة العلاقة بين الديانة اليهودية والحركة الصهيونية، كعلاقة ملتبسة بحاجة لكثير من التدقيق والإجابات المركبة غير السهلة. فعلى الرغم من أن مؤسسي الحركة الصهيونية كانوا من العلمانيين/الملحدين الذين تأثروا ...بالأفكار القومية الاستعمارية التي سادت في أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إلا أنهم لم يكونوا قادرين على تحويل أفكارهم النظرية إلى واقع على الأرض لولا تمكنهم من استخدام قطاعات واسعة من يهود العالم. وقد تمّ ذلك عبر تداخل معطيات متعددة، إلا أنه وقبيل ظهور الحركة الصهيونية، ساد في أوساط معتنقي الديانة اليهودية الكثير من الاتجاهات الفكرية، وأهمها: الاتجاه الاندماجي الذي قادته آنذاك حركة "الهسكلاة" (التنوير). وكان أصحاب هذا الاتجاه يرون ضرورة فصل الديانة اليهودية عن أي ادعاءات قومية. وكان أصحاب هذا الاتجاه من القوة لدرجة مكنتهم من منع عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة "ميونيخ" الألمانية كما كان مقرراً. وذلك بفعل الموقف المعادي للصهيونية والرافض لادعاءاتها الذي اتخذه مجلس الحاخاميين اليهود في ألمانيا وأركان الجالية اليهودية هناك، كما أن الحركة اليهودية الإصلاحية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، كانت تعارض أهداف الحركة الصهيونية.
ففي العام 1855، تبنى المؤتمر للحاخاميين الأمريكيين مبدأ مفاده: "أن اليهود يشكلون طائفة دينية".. وفي نفس العام الذي عقد فيه المؤتمر الصهيوني 1879، عقد المؤتمر المركزي الثامن للمجتمع الكنيسي اليهودي، وأمام المؤتمرين، ألقى الحاخام وايز خطاباً وصف خلاله الدولة الصهيونية "بأنها حلم خيالي لا يستند إلى الفكر بل هو إنتاج مؤقت لعقول مريضة، تخضع قضية "إسرائيل" المقدسة لرقصة جنونية يؤديها سياسيون غير متدينين". أما الحاخام الأميركي كوفمان كوهلر فقد اعتبر أمام المؤتمر أن المبدأ الأول من مبادئ الإصلاح الديني اليهودي يقوم على أساس أن "اليهودية لم تعد ديناً قومياً إلا بمقدار ما بقي الرب إلهاً قبلياً" وأكد أن صهيون الروحية لا يمكن إقامتها بإرادة الإنسان. كما أنه لا يجوز تفسيرها على أنها قطعة من الأرض. ولاحظ كلود مونتيغيوري، مؤسس حركة "اليهود الليبرالية" في إنكلترا أن القيادة الصهيونية "ليس لها اهتمام يذكر بالدين، وأن هناك خلافاً حتمياً بين الأماني والتطلعات الصهيونية لإقامة دولية سياسية وبين استمرارية اليهودية كقوة روحية حية".
ولكن وعلى ما يبدو أن هذه المواقف اليهودية والصادرة عن جهات ومراجع دينية وشخصيات فكرية مميزة من أتباع الديانة اليهودية هي غريبة ونادرة منذ فترة من الزمن، إلا أن الحركة الصهيونية استطاعت أن تتغلب على أمثال هؤلاء من المناهضين بين صفوف اليهود، أما عن طريق كسبهم إلى جانبها، كما حدث مع حركة "أغدوات إسرائيل" التي دخلت في علاقة تعاون مع الحركة الصهيونية وشاركتها السلطة، بل وأصبحت تياراً من تياراتها، أو بفعل تطورات الصراع والنجاحات التي حققتها الحركة الصهيونية خاصة بعد نتائج عدوان حزيران 1967. ولم يبق من الجماعات اليهودية من يرفض مبادئ وأفكار وممارسات لحركة الصهيونية والكيان الصهيوني إلا جماعات صغيرة أبرزها جماعة "نيتوري كارتا" (حراس المدينة) التي يتحدث عنها ملحق الكراس في هذا الكتيب، وتشكيلات علمانية صغيرة من أبرزها: جمعية "يهود من أجل العدالة في الشرق الأوسط" التي أصدرت الكراس المطروح بين يدي القارئ في هذا الكرّاس، وهو من الأهمية بمكان إذ أنه يضع القارئ العربي وجهاً لوجه أمام مسألة هامة تمثل جانباً هاماً من جوانب الصراع العربي-الإسرائيلي، هذا الجانب يتعلق بصورة مباشرة بتواجد اليهود على الأراضي الفلسطينية، وبالحد الفاصل بين اليهودي الصهيوني واليهودي غير الصهيوني والذي يتبدى بالموقف من الهجرة إلى فلسطين والحلول مكان أهلها المقتلعين، إضافة إلى الموقف من بعض القضايا منها: هل يشكل اليهود شعباً، هل اليهود قومية، أم هي ديانة.

إقرأ المزيد
وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين
وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 154,406

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مركز باحث للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتيب بين طياته ترجمة لكرّاس صادر عن جمعية "يهود من أجل العدالة في الشرق الأوسط". والكرّاس يطرح بالضرورة مسألة العلاقة بين الديانة اليهودية والحركة الصهيونية، كعلاقة ملتبسة بحاجة لكثير من التدقيق والإجابات المركبة غير السهلة. فعلى الرغم من أن مؤسسي الحركة الصهيونية كانوا من العلمانيين/الملحدين الذين تأثروا ...بالأفكار القومية الاستعمارية التي سادت في أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إلا أنهم لم يكونوا قادرين على تحويل أفكارهم النظرية إلى واقع على الأرض لولا تمكنهم من استخدام قطاعات واسعة من يهود العالم. وقد تمّ ذلك عبر تداخل معطيات متعددة، إلا أنه وقبيل ظهور الحركة الصهيونية، ساد في أوساط معتنقي الديانة اليهودية الكثير من الاتجاهات الفكرية، وأهمها: الاتجاه الاندماجي الذي قادته آنذاك حركة "الهسكلاة" (التنوير). وكان أصحاب هذا الاتجاه يرون ضرورة فصل الديانة اليهودية عن أي ادعاءات قومية. وكان أصحاب هذا الاتجاه من القوة لدرجة مكنتهم من منع عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة "ميونيخ" الألمانية كما كان مقرراً. وذلك بفعل الموقف المعادي للصهيونية والرافض لادعاءاتها الذي اتخذه مجلس الحاخاميين اليهود في ألمانيا وأركان الجالية اليهودية هناك، كما أن الحركة اليهودية الإصلاحية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، كانت تعارض أهداف الحركة الصهيونية.
ففي العام 1855، تبنى المؤتمر للحاخاميين الأمريكيين مبدأ مفاده: "أن اليهود يشكلون طائفة دينية".. وفي نفس العام الذي عقد فيه المؤتمر الصهيوني 1879، عقد المؤتمر المركزي الثامن للمجتمع الكنيسي اليهودي، وأمام المؤتمرين، ألقى الحاخام وايز خطاباً وصف خلاله الدولة الصهيونية "بأنها حلم خيالي لا يستند إلى الفكر بل هو إنتاج مؤقت لعقول مريضة، تخضع قضية "إسرائيل" المقدسة لرقصة جنونية يؤديها سياسيون غير متدينين". أما الحاخام الأميركي كوفمان كوهلر فقد اعتبر أمام المؤتمر أن المبدأ الأول من مبادئ الإصلاح الديني اليهودي يقوم على أساس أن "اليهودية لم تعد ديناً قومياً إلا بمقدار ما بقي الرب إلهاً قبلياً" وأكد أن صهيون الروحية لا يمكن إقامتها بإرادة الإنسان. كما أنه لا يجوز تفسيرها على أنها قطعة من الأرض. ولاحظ كلود مونتيغيوري، مؤسس حركة "اليهود الليبرالية" في إنكلترا أن القيادة الصهيونية "ليس لها اهتمام يذكر بالدين، وأن هناك خلافاً حتمياً بين الأماني والتطلعات الصهيونية لإقامة دولية سياسية وبين استمرارية اليهودية كقوة روحية حية".
ولكن وعلى ما يبدو أن هذه المواقف اليهودية والصادرة عن جهات ومراجع دينية وشخصيات فكرية مميزة من أتباع الديانة اليهودية هي غريبة ونادرة منذ فترة من الزمن، إلا أن الحركة الصهيونية استطاعت أن تتغلب على أمثال هؤلاء من المناهضين بين صفوف اليهود، أما عن طريق كسبهم إلى جانبها، كما حدث مع حركة "أغدوات إسرائيل" التي دخلت في علاقة تعاون مع الحركة الصهيونية وشاركتها السلطة، بل وأصبحت تياراً من تياراتها، أو بفعل تطورات الصراع والنجاحات التي حققتها الحركة الصهيونية خاصة بعد نتائج عدوان حزيران 1967. ولم يبق من الجماعات اليهودية من يرفض مبادئ وأفكار وممارسات لحركة الصهيونية والكيان الصهيوني إلا جماعات صغيرة أبرزها جماعة "نيتوري كارتا" (حراس المدينة) التي يتحدث عنها ملحق الكراس في هذا الكتيب، وتشكيلات علمانية صغيرة من أبرزها: جمعية "يهود من أجل العدالة في الشرق الأوسط" التي أصدرت الكراس المطروح بين يدي القارئ في هذا الكرّاس، وهو من الأهمية بمكان إذ أنه يضع القارئ العربي وجهاً لوجه أمام مسألة هامة تمثل جانباً هاماً من جوانب الصراع العربي-الإسرائيلي، هذا الجانب يتعلق بصورة مباشرة بتواجد اليهود على الأراضي الفلسطينية، وبالحد الفاصل بين اليهودي الصهيوني واليهودي غير الصهيوني والذي يتبدى بالموقف من الهجرة إلى فلسطين والحلول مكان أهلها المقتلعين، إضافة إلى الموقف من بعض القضايا منها: هل يشكل اليهود شعباً، هل اليهود قومية، أم هي ديانة.

إقرأ المزيد
5.04$
6.00$
%16
الكمية:
وجهات نظر يهودية حول الصراع فوق أرض فلسطين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: إعرف عدوك
حجم: 29×21
عدد الصفحات: 86
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين