تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الأسرة
نبذة نيل وفرات:ينطلق هذا الكتاب في واحد من أهدافه من فلسفة التدرج، لأن التدرج في عمق معانيه كلمة تحمل سر وعمق الحياة... ونحن لو أمعنا النظر في الكون في عملية تفكير ووعي وتدبر، وكيف أتقنت عظمة الخالق صنع هذا الكون لوجدنا أن التدرج هو سمة أساسية في هذا الإبداع الإلهي العظيم، ...ويبرز ذلك واضحاً في تدرج نمو الإنسان، وإن مجتمعاتنا الشرقية الآن تسودها أعراف وتقاليد راسخة بقوة في النفوس والعقول، وأنماط من الذهنية والتفكير تخالف منطق العقل وتساهم بقوة في اهتزاز مؤسسة الزواج.
وفي هذا الإطار يأتي هذا الكتاب ليكشف الستار عن نظام كان طي النسيان، وفي هذا النظام سيجد القارئ أن العقل أقوى من العاطفة، حيث سيحتاج العقل لاختيار الشريك، وفي النهاية سيحتاج للعاطفة لتكون الأسرة لذا يمكن العقول بأن هذا الكتاب الذي اشتمل على نظام اجتماعي راعي الجوانب الإنسانية والواقعية، بحيث يضع المسلمين في المكان الصحيح عندما يتطلعون إلى بناء أسرة قوية التماسك وثابتة الأركان. إقرأ المزيد