تخطيط وإنتاج المواد السمعبصرية
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: وكالة المطبوعات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تستخدم السمعبصريات في مناهج التعليم المعتادة كوسائل إضافية تكمل عملية التعليم وتثري المعلومات المطروحة، فهي بهذا الشكل تسهم بصورة محدودة في تحسين التعليم. كذلك فإنها في هذه الظروف التقليدية تعتبر إضافات عالية التكاليف ومكملة للمواد المعتادة يترك للمعلم أمر اختيارها وطريقة استخدامها. لقد ثارت شكوك كثيرة حول إمكانيات طرق ...التعليم التقليدية التي تركز على المعلم لتوحيد نوعية وفاعلية التعليم. كذلك يترتب على المدارس أن تستجيب بصورة خلاقة إلى التغييرات الجذرية التي تشهدها مجتمعات العقدين الأخيرين من القرن العشرين ولا بد للمناهج التعليمية على جميع مستوياتها أن تواجه تحديات وأهدافاً لم تكن معروفة في السابق، وأن تحققها بمنتهى الفعالية بين مختلف المجاميع الطلابية. هذا وقد أدّت الاهتمامات في هذا الشأن إلى محاولات لإيجاد حل مناسب، لكنه يتطلب أسلوباً جديداً لتناول وتنظيم العملية التعليمية بعض الإجراءات الحديثة أصبحت بالفعل في دائرة الاهتمام الآن أهمها التحول من استخدام السمعبصريات في نظام التعليم الجماعي إلى تطبيقات موسعة بأشكال جديدة مصممة للتعلم الفردي، حيث يمكن استكمال أو حتى استبدال الشرح الشفهي التقليدي بواسطة المدرس باستخدام السمعبصريات كالشرائح والصور المتحركة والأفلام التلفزيونية وغيرها لخدمة المتطلبات التعليمية المتصلة بموضوع الدراسة. على ذلك يمكن تعديل الأفلام المعتادة والأشكال الأخرى التي يستغرق عرضها من 10 إلى 30 دقيقة لتصبح في النهاية بنية موجزة تتفق مع الأهداف المطلوب معالجتها ويكون التركيز على أهمية مشاركة الطالب في المحاضرة من خلال إيجاد الأنشطة الخاصة كالإجابة دورياً على أسئلة تقدم له في ورقة منفصلة أو اختيار موضوعات يطلب إليه متابعتها.
حول هذا الموضوع يدور البحث في هذا الكتاب الذي يعتبر في الأساس مرجعاً تأخذ عنه طريقة أو أكثر لإنتاج السمعبصريات وذلك من خلال التعرف على إمكانيات المواد السمعبصرية لإحداث تغييرات وتطورات هامة في المجال التعليمي. إقرأ المزيد